ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح 
*ان ملايين الاطفال يولدون كما انه فى كل ثانية يولد طفل او اكثر حول العالم ؛ ولكن رغم الكثرة العددية للاطفال منذ فجر التاريخ البشري لم نر طفلا عند ميلادة توقف التاريخ امامه سوى مولود بيت لحم  فحين جاء ملء الزمان ووقف التاريخ عند مولود بيت لحم  ومنذ ميلاد طفل المغارة بدأ التاريخ عهدا جديدا وميلادا جديدا وفكرا جديدا  ليس فى الارض فقط بل وفى السماء ايضا
فبميلاد يسوع المسيح  فى بيت لحم شطر التاريخ الى نصفين ماقبل الميلاد ومابعد الميلاد " لانه يولد لنا ولد  ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفة ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام اشعياء 9 :6 " وعن بيت لحم بفلسطين والتى ولد فيها يسوع يقول الانجيل فى متى 2 :6 " لانه هكذا مكتوب بالنبي  وانت يابيت لحم ارض يهوذا لست الصغري بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل "
انه الحدث الفريد الذى لم يحدث مثله من قبل ولن يأتى نظيرة فيما بعد  انه الحدث الوحيد الذى به دون سواه يخلص الشعب  فحين كان الرعاة يحرسون حراسات الليل على رعيتهم واذ ملاك الرب وقف بهم  فخافوا خوفا عظيما فقال لهم الملاك لاتخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب انه ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السموى مسبحين الله قائلين " المجد لله فى الاعالى وعلى الارض السلام وبالناس المسرة " انه الحدث الذى اذهل الملائكة  وحير سكان الارض " من صدق خبرنا ولمن استعلنت زراع الرب"
انه ميلاد النور ؛ كان النور فى العالم  ولم يعرفه العالم  والنور يضىء فى الظلمة ؛ لقد انار الحياة والخلود ؛ نور اشرق على الجالسين فى الظلمة  وظلال الموت  فميلاد السيد المسيح كان يوما مجيد فى حياة البشر  ليس فقط لان الله تجسد  من اجلنا " وبالاجماع  عظيم هو سر التقوى  الله ظهر فى الجسد  تيموثاوس الاولى 3 :16 ولا لانة فدانا على عود الصليب  ولا لانه قدس الانسان بعمل روحه القدوس  ولكن فوق هذا  كله صار الميلاد تمجيدا للانسان  اذ بالتجسد والفداء والخلاص  والتقديس صار مؤهلا للمجد  فى صورة الكثيرة  يقول الانجيل فى غلاطية 4 :4  " ولكن لما جاء ملء الزمان  ارسل الله ابنه مولودا من امرأة  ومولودا تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى  
فحين تأتى بشارة الملاك لعذراء لم تعرف رجلا  بانها ستلد ابنا وتسأل مريم الملاك  كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله  لوقا 1 : 26 انه معجزة الميلاد وميلاد المعجزة 
*يسوع يا رئيس السلام يا ملك السلام احلل بسلامك   هاهى الارض تحرق من جديد بسبب العداء والحروب والقتال والدمار  فبيت لحم ياسيدى التى ولدت فيها وهى منبع السلام تحيط بها الحروب والقتال والدمار حولها من كل مكان  احلل بسلامك فى الارض التى ولدت فيها وعشت فيها وعلمت فيها وصنعت المعجزات فيها وصلبت فيها مت وقمت منتصرا على  الموت بقوة لاهوتك قائلا اين شوكتك ياموت اين غلبتك يا هاوية انعم علهم بالسلام وعلى منطقتنا بالسلام ولسود السلام العالم لكة يا ملك السلام

6ff5ebd8-84b8-4a38-8d45-c800d383077b.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانسان الروح القدس السماء المعجزة ميلاد يسوع

إقرأ أيضاً:

الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: الشهادتان

دخل الرجل الغريب مجلس سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأعين الصحابة ترقبه، إنه غريب لا يعرفه أحدٌ منهم، فليس من أهل المكان، ولا من ضيفانه، والغريب أنه نظيف الثياب! طيب الريح! ليس عليه من غبار الطريق شىء! ولا لعرق السفر أثر فيه! استأذن ودنا، ووضع كفيه على ركبتى سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم!كل هذا يرقبه الصحابة، ويصغون إلى ما سينطق به، فإذا به يقول: يا محمدُ أخبرنى عن الإسلام.

فيجيبه مَن آتاه الله جوامع الكلم: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقيم الصلاة، وتُؤتى الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً».إن الإسلام يبدأ بطرح الغشاوة عن البصر والبصيرة، فإذا طرح الإنسان الغشاوة عن بصره وبصيرته، علم أن للكون خالقاً حكيماً، ومِن المحالِ أن يتركَه هذا الخالق سُدًى {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} أى: مهملاً لا يُؤمَرُ ولا يُنهَى ولا يُبعثُ ولا يُجازَى؟!

فلا بد مِن أن يُكلفَ هذا الخالقُ الحكيم خَلقَه، نعم.. لا بد من أن يرسلَ إليهم مَن يُعرّفُهم به سبحانه، ويُعلّمُهم ما يأمرُهم به وينهاهم عنه، ولا بد من أن يكون لهذا الرسول أماراتٌ تدلُّ على صدقه، ومَن الذى أعلن فى مسامع الكون كله أنه رسول الله تعالى للعالمين غير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟! هل جرؤ إنسان أن يدعى لنفسه ذلك الشأن العظيم؟! يدعى أنه رسول للعالمين؟! يخاطبهم بما يصلح لأدناهم وأقصاهم؟!

يخاطبهم بما يصلح لحاضرهم ومستقبلهم؟! يراه الجميع على اختلاف أعراقهم وأجناسهم، وعلومهم ومعارفهم، وطبقاتهم وفئاتهم، وأزمانهم وبلدانهم، أسوةً حسنة يتأسى به كل أحد! لا يستطيع واحد أن يُزايدَ عليه فى خُلُق ولا دين! وكيف يُزايَدُ عليه فى هذا وليس فى طوق أحد أن يدركَ كُنهَ خُلقِهِ؟! {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}!

نعم، ادعى النبوة عدد من الناس، لكن لم يأتِ أى منهم ببرهانٍ واحدٍ يُصدّقُ دعواه! بل لم يكن لهم من كمال الخُلق والخَلق ما يشهد بصحة ما يدّعون! وهل بقيت كلمةٌ لواحدٍ منهم تدعو لمجرد التفكر فى شأنه؟!

إنها دعوات تضاربت فكان فى تضاربها ما يزيد الحق جلاءً وتأييداً!إن الناظر فى شأن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، لا يتشكك فى صدق دعواه، وكيف يتشكك فى صدق دعواه ولم تُؤثر عنه فى التاريخ كذبة واحدة؟! وقد شهد بصدقه أعداؤه، هل نجد فى زوايا التاريخ وخباياه شخصاً يأتمنه أعداؤه على ودائعهم وأماناتهم؟!

هل حفظ التاريخ موقفاً كذلك الموقف الذى يَعلم فيه سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الوحى الشريف أن القوم جمعوا أربعين رجلاً قوياً لقتله، ثم هو يذهب لابنِ عمِّه على بن أبى طالب الذى هو بمنزلة ولدِه حتى يُعلمه ودائع القوم ليردها عليهم؟! وهو يطمئنه أنه لن يناله من القوم مكروه؟!

إن السيرة كلها سلسلة من براهين النبوة وآيات الصدق!

وكفى بكتاب الله تعالى شاهداً على صدقه، صلى الله عليه وسلم، إنه تضمن آيات قصَّت على أهل الكتاب أدق تفاصيل حياة أجدادهم فلم ينكروا منها شيئاً! فمن أين أتى بها إن لم تكن من عند الله تعالى؟!

ومن أين جاء بقصص أنبياء لم يدركْهم، وليس فى جزيرة العرب مَن على علم بشأنهم؟! بل من أين جاء بما كان من شأن إبليس وبما دار عند خلق أبى البشر سيدنا آدم عليه السلام؟!لقد قرأ هذه الأخبارَ على كل أهل عصره، مَن آمن منهم ومَن لم يؤمن، من كان منهم من أهل الكتاب وعلى علم بالتوراة والإنجيل، ومن لم يكن منهم، فما كذَّبَه فى تفاصيل ما يقرؤه أحد منهم!

لقد كان فيمن حوله صلى الله عليه وسلم متربصون به من أهل الكتاب، ومن المنافقين، ومن المشركين، ومن الممالك العظمى، فهل يجترئ ذو عقل على أن يطرح فى مجتمع كهذا شيئاً من هذه الأخبار الملفقة الكاذبة؟!

إن هذه الأمور -وغيرها كثير- تحمل مَن ينظر فيها بنفسٍ لا يُخالُجها كِبرٌ، وعقلٍ لا يُكبّلُه هوى على أن ينطق بقول صادر عن يقين ثابت: «أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم».

مقالات مشابهة

  • الشارقة يكتب التاريخ في آسيا بـ«يد من ذهب»
  • النمو الصاروخي لثروة إيلون ماسك يعيده إلى قمة أثرياء العالم ليصبح أغنى شخص في التاريخ
  • كيف نفعل الخير ويقبله الله؟.. علي جمعة يجيب
  • دعاء المطر: أوقات مباركة لطلب الخير والاستجابة
  • أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
  • 43 يوما روحانيا.. الأقباط يستعدون لبدء صوم الميلاد
  • شروط نقل الأعضاء والحكم الشرعي فيها
  • أوقات مكروه فيها دفن المتوفى .. تعرف عليها
  • تامر حسنى أول الحضور لجنازة والدة مى عز الدين بكنيسة الملاك ميخائيل
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: الشهادتان