واشنطن: سنبحث مع الحلفاء الخطوات اللاحقة ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن الولايات المتحدة ستبحث مع الحلفاء الخطوات اللاحقة ضد الحوثيين إن لم يوقفوا هجماتهم في البحر الأحمر.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي له، يوم الأربعاء: "نسعى لضمان مرور آمن للسفن المشاركة في التجارة الدولية في البحر الأحمر".
وأضاف: "نعتزم مواصلة التنسيق والمشاورات مع حلفائنا وشركائنا بشأن الخطوات اللاحقة في حال استمرار الهجمات".
وأكد أن الحوثيين سيواجهون "عواقب" في حال مواصلتهم للهجمات في البحر الأحمر، دون أن يحدد طبيعتها، مضيفا أن "الحل الأفضل لمنع التصعيد هو وقف الهجمات من قبل الحوثيين".
وأشار إلى أن السلطات الأمريكية تريد تفادي التصعيد في المنطقة.
وكان البنتاغون قد حذر الحوثيين من "العواقب" في حال استمرار الهجمات، داعيا لأخذ التحذيرات الأمريكية "على محمل الجد".
يذكر أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) أعلنت عن إطلاق عمليات ضد إسرائيل في المنطقة تضامنا مع حركة "حماس" في قطاع غزة على إثر العملية العسكرية في القطاع.
وقامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتشكيل تحالف لتنفيذ عملية "حارس الازدهار"، التي قالت إنها تهدف إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحوثيين حماس مجلس الأمن البحر الاحمر متحدث فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بقرار الادارة الاميركية اعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة ارهابية اجنبية، مشددا على اهمية التحاق المجتمع الدولي بمثل هذه الاجراءات العقابية كخيار سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وفي التفاصيل، استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، مساعد وزير الخارجية الاميركي بالوكالة لشؤون الشرق الادنى تيموثي ليندركينج مبعوث واشطن السابق الى اليمن، على هامش فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي الذي انطلقت اعماله امس الجمعة.
وتطرق اللقاء، الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الاوضاع في اليمن، والتحديات المتشابكة التي تواجه الحكومة، وفي المقدمة الازمة الاقتصادية، والخدمية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، والشحن البحري، وفق كالة سبأ.
كما تطرق اللقاء، الى مخاطر استمرار تهديد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني على الأمن الإقليمي والدولي، فضلاً عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، والضغوط المطلوبة لدفعها الى الافراج عن موظفي الامم المتحدة ومجتمع العمل الانساني والمدني دون قيد او شرط، والتعاطي الجاد مع جهود السلام الشامل وفقاً لمرجعياته المتفق عليها وخصوصاً القرار 2216.
وفي اللقاء، اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بجهود المسؤول الاميركي خلال فترة عمله كمبعوث لليمن، متمنياً له التوفيق في منصبه الجديد، والتطلع للعمل الوثيق معه في خدمة العلاقات الثنائية على مختلف المستويات.