الأمم المتحدة: الاحتلال يمنع تقديم المساعدات داخل غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن رفض السلطات الإسرائيلية السماح لفرق الإغاثة الأممية بتقديم الإغاثة الإنسانية الضرورية داخل غزة، أدى فعلياً إلى حرمان 5 مستشفيات في الشمال من الحصول على الإمدادات والمعدات الطبية المنقذة للحياة.
وأفاد المكتب برفض طلبات الوصول إلى مستودع الأدوية المركزي في مدينة غزة ومستشفى العودة في جباليا، للمرة الخامسة منذ 26 ديسمبر.
وبين أنه في الوقت نفسه، فإن استمرار رفض توصيل الوقود إلى مرافق المياه والصرف الصحي يترك عشرات الآلاف من الأشخاص دون إمكانية الحصول على المياه النظيفة ويزيد من خطر فيضان مياه الصرف الصحي، ما يزيد بشكل كبير من خطر انتشار الأمراض المعدية"، وفقًا لآخر تحديث لمكتب (أوتشا) حول تأثير الحرب في غزة، الذي صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
لقد تم تقليص العمليات الإنسانية في وسط وجنوب غزة، حيث تشتد الأعمال القتالية، بشكل كبير.
يعيق رفض إرسال بعثات المساعدات إلى الشمال الاستجابات المطلوبة بشكل عاجل بشدة.
يُترك الناس دون الإمدادات الحيوية التي هم في أمس الحاجة إليها.
للمزيد: https://t.co/7Z6r94ZuWz pic.twitter.com/yVrY02eHa5— OCHA in Arabic (@UNOCHA_ar) January 10, 2024قصف مكثف
يأتي هذا في خضم تقارير جديدة عن قصف مكثف واشتباكات في جميع أنحاء القطاع يوم الأربعاء.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن 15 من أصل 36 مستشفى في غزة لاتزال تعمل بشكل جزئي: 9 في الجنوب و6 في الشمال.
ومنذ بدء الأعمال العدائية، قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الصحة الرعاية الصحية والخدمات الطبية لنحو 500 ألف شخص.
يلجأ نحو 1.4 مليون شخص في أماكن تابعة للأمم المتحدة في #غزة، ولكن حتى هذه المباني ليست آمنة.
أثرت 220 حادثة على مباني الأمم المتحدة، وقُتل أكثر من 300 شخص لجأوا إليها.
يجب حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها.https://t.co/M4Hy0mh7hi pic.twitter.com/smNYkL1V15— OCHA in Arabic (@UNOCHA_ar) January 10, 2024
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتعرض أجزاء كبيرة من القطاع- وخاصة المناطق الوسطى والجنوبية في محافظتي دير البلح وخان يونس- لمزيد من القصف الإسرائيلي "المكثف"، جواً وبراً وبحراً، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبلغ إجمالي عدد الشهداء ما لا يقل عن 23,210 فلسطينيين، فيما بلغ عدد المصابين 59,167 شخصاً جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.