نـجع حـمادي: الأسواق العشوائية تُحكم قبضتها على الـحيّ الهــادئ!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قبل 4 ســنوات كان الــحيّ القديم فى مدينة نجع حمادي، 60 كيلو متر شمال مدينة قنا، هادئًا باستثناء ساعات الصباح حتي الظهيرة، وهي ساعات عمل الموظفين والمترددين من سكان المدينة وتوابعها من القري؛ على الهيئات الحكومية التي تتواجد فى الحيّ؛ وهي مكتبين متجاوريين للتأمينات الاجتماعية، مكتب البريد، مقر الإدارة التعليمية، مقر الإدارة الصحية، ومدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية، بالإضافة مستشفيين خاصين!.
8 هيئات حكومية وخدمية ومستشفيات تتواجد بمناطق وشوارع متصلة فى هذا الحيّ القديم، الواقع شمال شرق مدينة نجع حمادي؛ و الذي ارتبط بتاريخ تأسيس المدينة ويظهر ذلك فى طرز معمار العقارات القديمة المتواجدة فى شارع التحرير؛ أحد شوارع الحيّ الرئيسية.
فقد الحيّ هدوئه وصار صاخبًا طول الوقت، وصار السكان فى قلق دائم وتلوث سمعي وبيئي! بدأ نشوء العشوائية فى هذه المنطقة تدريجيًا كالعادة، كان جماعة من الباعة يفترشون السوق مرة واحدة يوم الاثنين وهو موعد إنعقاد سوق المدينة الأسبوعي، بمرور الوقت وتراخي السلطات المحلية فى المدينة أصبح الحيّ الهادئ سوقًا مستديمًا ضاحبًا للخضروات والفواكهة، استدعي الباعة أقاربهم من القري المجاورة لزيادة دخل الموظفين منهم من جهة ولإيجاد فرصة للمتعطلين عن العمل من جهة أخري، ومرت السنوات إلى استأجر بعض الباعة متاجر فى الشوارع ولكنهم استخدموها كمخازن واستمروا فى افتراش الشوارع الرئيسية والفرعية!
في سبتمبر 2022 وبين ليلة وضحاها تفاجئ السكان بإخلاء السوق ورفع المخلفات وإعادة الهدوء للحيّ، إستشعر السكان استجابة المسؤولين لشكواهم المتكررة، ولكن هذا الإخلاء كان مؤقتًا ومسببًا بزيارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لافتتاح تطوير مكتب بريد نجع حمادي الرئيسي الواقع فى الحيّ وعاد الباعة لإماكنهم مرة أخري، بعد انتهاء زيارة الوزير؛ وسط دهشة السكان!
يقول سمير موسي مالك أحد المتاجر بالحيّ، إن السوق بدأ بعدد معدود من الباعة وغير مستديمين إلى أن أصبح مقرًا دائمًا لهم، وينوه أن ساعات النهار تشهد بالمنطقة تعثرًا مروريًا بالغًا خاصة مع خروج الموظفين واجتذاب السوق لعدد كبير من سكان المدينة والقري وجراء ذلك يصبح فى الشارع أمر غاية فى الصعوبة.
ويضيف.. لا يخلو يوم من المشادات بين أصحاب المتاجر والباعة الذين يفترشون الشوارع ويعثرون مرور المركبات، بافتراش الشوارع ومداخل العقارات والمتاجر، وتساءل إذ كان السوق مؤقتًا ولحين إنشاء سوق حضري لماذا لا يوجد من ينظم تواجد الباعة والمرور بهذه الشوارع من المسؤولين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي؟
سوق حضري جديدوفي وقت سابق وتحديدًا فى أول فبراير من العام الماضي، أعلن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، عن إنشاء سوق حضري نموذجي بمنطقة الترعة الضمرانية بنجع حمادي علي مساحة 5 آلاف متر مربع بتكلفة تقديرية تصل إلى 41 مليون جنيه ضمن الخطة الاستثمارية للمحافظة، للقضاء على ظاهرة الإشغالات و الأسواق العشوائية ، وإعادة الانضباط وتحقيق السيولة المرورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجع حمادي الأسواق تحكم قبضتها الحي الهادئ نجع حمادی
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تفجر شقة سكنية في الحي الشرقي بمدينة جنين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن قوات الاحتلال فجرت شقة سكنية في الحي الشرقي بمدينة جنين، وزوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء أيضًا أن قوات الاحتلال تقتحم مبنى سكنيا شرق طولكرم وتأمر بإخلائه وتحوله إلى ثكنة عسكرية، وقوات الاحتلال تغلق جميع مداخل مدينة جنين بالسواتر الترابية والآليات.
وأُصيب طفلان فلسطينيان بالرصاص الحي، مساء الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أودلا جنوب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لطفلين بالرصاص الحي (15 و18 عامًا)، أحدهما بالصدر والآخر باليد في قرية أودلا، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال قرية أودلا، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وفي سياق متصل، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء الاثنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام بكثافة في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في المخيم بأن مركبة عسكرية إسرائيلية تمركزت عند مدخل المخيم، وأطلقت قنابل الغاز السام آليًا تجاه المارة والمواطنين والمنازل والمحال التجارية ومن ثم غادرت المكان، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء تكرر لليوم الثاني على التوالي.كما أُصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء الإثنين، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقتي البوابة وحارة صبري، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وإغماء.
وأكد مصدر محلي أن جنود الاحتلال اعتلوا سطح المحال، ونشروا قناصة عليها.
فيما هاجم مستوطنون، الاثنين، مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية اللبن الشرقية على طريق رام الله- نابلس، الأمر الذي ألحق أضرارًا ببعضها.