برنامج “سوارد” من صندوق الوطن ينجز 13مشروعا بحثيا بالتعاون مع 5 جامعات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن إستراتيجية الصندوق لا تتوقف عند دعم أبناء وبنات الأمارات وتمكينهم في القطاع الخاص، ورعايتهم لولوج مجال ريادة الأعمال، وإنما تنطلق بالعقول النابغة للباحثين الإماراتيين بالتعاون مع الجامعات الإماراتية إلى عالم الابتكار والإبداع في مجالات البحث العلمي، وفق خطة وضعها الصندوق تستلهم الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وأولويات حكومة الإمارات.
جاء ذلك خلال متابعة معاليه للإنجازات التي حققها برنامج صندوق الوطن للأبحاث التطبيقية والتطوير “سوارد” الذي أطلقه الصندوق “لمنح البحوث العلمية للباحثين الإماراتيين الواعدين” في العديد من المجالات، ومنها حماية البيئة والذكاء الصناعي والعلوم الطبية وغيرها، في إطار حرص الصندوق على دعم البحث الثوري وتعزيز المكانة العالمية للباحثين والجامعات في الدولة.
واستعرض معاليه 13 مشروعا بحثيا مبتكرا تمّ إنجازها بالتعاون مع 5 جامعات إماراتية، وأسهم الصندوق فيها بتكلفة تصل إلى 15 مليون دهم، تناولت موضوعات علمية ذات صلة بالأهداف الإستراتيجية للدولة، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وعبر معاليه عن تقديره للجهود التي تسعى إلى دعم الباحثين الإماراتيين الشباب وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع، داعيا إلى تكثيف جهود الصندوق في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة، وفتح الباب أمام باحثين جددا وجامعات جديدة للانضمام إلى برنامج ” سوارد” لدعم ابتكاراتهم وجهودهم العلمية، مؤكدا أن الإمارات زاخرة بالعقول العلمية النابهة والقادرة على الابتكار والإبداع العلمي، لتعزيز مكانة الإمارات في مجالات البحث العلمي على المستوى العالمي.
من جهة أخرى أكد سعادة ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن أن برنامج “سوارد” سينطلق خلال عامي 2024 و2025 إلى آفاق جديدة بالتعاون مع الجامعات الإماراتية، بتوجيهات مباشرة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي يرى في هذا البرنامج إضافة حقيقية لجهود صندوق الوطن في رعاية ودعم أبناء وبنات الإمارات، مؤكدا أن البرنامج يوفر، منذ انطلاقه، التمويل للأبحاث سواء للجامعات والكليات في الإمارات أو للباحثين الإماراتيين الذين يعملون على مسائل ذات صلة بالاستدامة الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
وقال إن برنامج “سوارد” أنجز حتى الآن 13 مشروعا بحثيا في مجالات تطوير عدسات الاتصال للمرضى اللونيين، وإنشاء أجهزة تقييم البنية التحتية بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي في الوقت الحقيقي، وغيرها، وذلك بالتعاون مع 5 جامعات إماراتية وبإجمالي تمويل وصل إلى 15 مليون درهم؛ حيث قدم الصندوق 4 مشاريع بحثية بالتعاون مع جامعة خليفة، و6 مشاريع بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، ومشروع واحد بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومثله بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكذلك مشروع واحد بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وعبر القرقاوي عن أمله في أن يقدم برنامج “سوارد” أعمالا جيدة تسهم في دعم الأهداف الإستراتيجية للدولة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدا أنه يفتح الباب أما الباحثين الإماراتيين كافة لتقديم الاقتراحات مرتين كل عام، مع التركيز على الاقتصاد الدائري وتغير المناخ والاستدامة الاجتماعية؛ إذ يتم إعلان الأهداف ومجالات الدراسة المحددة بشكل مستقل لكل دورة.
وأكد أن دعم الصندوق يساعد الباحثين في استكشاف أفكار متقدمة، وإجراء تجارب شاملة، وجمع بيانات حاسمة، واستخلاص استنتاجات ذات مغزى، وتوسيع حدود المعرفة في مجال البحث، من أجل خلق بيئة علمية تنطلق بالبحث العلمي إلى آفاق أرحب، مشيدا بجهود الباحثين كافة الذين دعمهم الصندوق، والتي حققت العديد من النجاحات والابتكارات العلمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صندوق الشهداء” يطلق حملة “وفاء” لتوزيع 100 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان
أطلق صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اليوم، حملة “وفاء”, لتوزيع 100 ألف وجبة إفطار بمعدل أكثر من ثلاثة آلاف وجبة بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك، ضمن النطاق الجغرافي لمنطقتي مكة المكرمة والرياض.
وستنطلق أعمال مشروع التفطير بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، ويتضمن توزيع الوجبات الجافة مع قرب توقيت إفطار الصائمين في المناطق المستهدفة، التي يعود أجرها للأبطال الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدين والوطن.
ويهدف المشروع إلى تشجيع المشاركة المجتمعية من خلال تقديم الصندوق لأعمال خيرية يعود أجرها لمستفيديه، الأمر الذي يسهم في تفعيل شراكات مجتمعية مختلفة يستهدفها الصندوق.
ويأتي هذا المشروع بالتعاون ما بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ومؤسسة أريس الوقفية، وجمعية ريف، وذلك انطلاقًا من الواجب الديني، واستثمارًا لروحانية الشهر الكريم، وتجسيدًا لمعاني التكافل والإنسانية، والشعور بالفخر والاعتزاز لما قدموه الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتقديرًا لتضحياتهم التي بذلوها.
يذكر أن المواقع التي تستهدفها حملة وفاء لمشروع التفطير بمنطقة مكة المكرمة، هي: الساحات الخارجية للحرم المكي الشريف, أما في منطقة الرياض، فتشمل: تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله، وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق أنس بن مالك، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق خالد بن الوليد.