السوداني: مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو مواجهة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السوداني مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو مواجهة التحديات الاقتصادية، المستقلة أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن 8220;العراق وسورية بلدان مترابطان تاريخياً واجتماعياً وجغرافياً، بالإضافة إلى روابط .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة المستقلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السوداني: مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو مواجهة التحديات الاقتصادية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المستقلة/- أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: أن “العراق وسورية بلدان مترابطان تاريخياً واجتماعياً وجغرافياً، بالإضافة إلى روابط الدم والقيم المشتركة والتواصل الاقتصادي والثقافي، يعزز ذلك المواقف الوطنية والإنسانية المتبادلة التي تنبع من هذه الوشائج”.
وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري بشار الاسد اليوم في دمشق: “بالتأكيد الأمن والاستقرار بين البلدين هما عاملان يدفعان نحو المزيد من الترابط والتعاون والتنسيق لمواجهة كل المخططات والتحديات التي تضر بشعبينا الشقيقين”.
واشار الى أن “موقف العراق الداعم لوحدة الأراضي السورية وبسط يد الدولة السورية والقانون على أقاليمها وكامل أراضيها هو موقف قانوني ومبدئي، بل هو مسألة تعني الأمن القومي العراقي أولاً، وأي جيب خارج عن السيطرة ويأوي المجاميع الإرهابية والتخريبية هو بقعة مرشحة لتهديد العراق والمنطقة والعالم بأسره”.
وشدد على أن “مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية ذات الجذر الاقتصادي، وربط الشعوب الشقيقة والصديقة بشراكات ومصالح، والاستثمار في مستقبل الشباب”.
وتابع السوداني: “عمل العراق جاهداً على عودة سورية إلى موقعها الطبيعي ومقعدها في الجامعة العربية، ونعمل مع كل الدول والقوى الداعمة للاستقرار على تعافي سورية اقتصادياً ومعالجة آثار الحرب وهو موقف أخوي لا نجزى عنه بل هو من صلب مصلحة العراق ودواعي أمن المنطقة، ولا مجال لترك سورية تواجه المخاطر لوحدها، فالأمر سيرتد سلباً على العراق والمنطقة، ولله الحمد الإرهاب انحسر في العراق وهُزم وصار مطارداً في الصحارى والكهوف، لأن لدينا قوات مسلحة وقفت بحزم إزاء هذا التهديد”ز
واوضح أن “الإرهاب لم يتخل عن فكره الهمجي إنما هزمناه بإرادة شعبنا، هذه حقيقة يتعين أن يدركها من دعم الإرهاب في الماضي أو يفكر في دعمه مستقبلاً”
وقال السوداني: “هناك تحديات مشتركة عديدة نعمل على مواجهتها واليوم زيارتنا هي للحديث في كل المجالات وتعزيز العلاقة والآفاق التي نرى من الأهمية بمكان تطويرها، والتحديات الأمنية هي بالتأكيد الشغل الشاغل، يجب علينا أن نحافظ على أمن واستقرار بلدينا الشقيقين، ونحتاج الى مزيد من التنسيق على مستوى الأجهزة الأمنية وخصوصاً في المناطق الحدودية”.
وتابع: “أيضاً يواجه كلا البلدين الشقيقين تحدي شح المياه وجفاف الأنهر وتأثيراتها المناخية والبيئية على المنطقة، نحتاج لأن نتعاون فيما بيننا بما يضمن الحصص المائية العادلة وبنفس الوقت التحرك والحديث مع دول المنبع في ضمان الحصص المائية والإطلاقات المائية العادلة لسورية والعراق، كما يهمنا أن نعمل بشكل مستمر ومن خلال القنوات الرسمية والمؤسسات الحكومية على معالجة مشكلة اللاجئين وضمان العودة الآمنة والكريمة لهم حال استتباب واستقرار الأوضاع في مناطق سكناهم”ز
وفيما يخص اللاجئين والنازحين في مخيم الهول أكد السوداني أن “العراق التزم من جانبه في إعادة مواطنيه وفق آليات متفق عليها”، معربا عن الامل من دول العالم “أن تبادر بنفس الدور الذي قام به العراق تجاه مواطنيه الذين يتواجدون في هذا الموقع أو البؤرة التي تؤسس لفكر متطرف وتداعيات خطيرة على الأمن في المنطقة”.
وقال السوداني: “العراق يدعم الإجراءات الرامية لرفع العقوبات المفروضة على سورية بما يحقق مصالح الشعب السوري وضمان استمرار وصول وإدخال المساعدات والاحتياجات الضرورية إلى جميع فئات الشعب الس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: الجولان أرض سورية و”إسرائيل” قوة محتلة
الثورة / وكالات
دعت ألمانيا كيان الاحتلال الاسرائيلي الى “التخلّي” عن خطة لمضاعفة عدد المستوطنين الذين يعيشون في مرتفعات الجولان المحتلة.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر: “من الواضح تماماً بموجب القانون الدولي أن هذه المنطقة تنتمي إلى سوريا، وبالتالي فإن “إسرائيل” هي قوة محتلة”.
وأشار إلى “أن برلين دعت دعت تل ابيب إلى التخلي عن هذه الخطة” التي أعلنتها حكومة الاحتلال
وأضاف: “من الأهمية في هذه المرحلة من الاضطرابات السياسية في سوريا، أن يأخذ جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة في الاعتبار وحدة أراضي سوريا وألا يشكّكوا فيها”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد رأى أن “تعزيز الجولان هو تعزيز لإسرائيل، وهذا مهم بشكل خاص في هذا الوقت”، مؤكداً أنّ حكومته ستستمر في “التمسّك بالجولان وتجعله يزدهر وتعزّز الاستيطان فيه