انتهاكات وحشية في حقهن.. ماذا يحدث لنساء السودان؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أثارت الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في السودان غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وتزايدت التقارير والإحصاءات التي تتحدث عن الانتهاكات المرتكبة بحق النساء في السودان، منذ اندلاع القتال في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ(حميدتي).
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي كثير من الشهادات لسودانيات قصصن ما تعرضن له من اعتداءات وانتهاكات بحقهن، من قبل ما وصفوها بالمليشيات.
انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل فيديوهات عديدة تم تداولها على نطاق واسع تُظهر الواقع الأليم الذي تعيشه بعض السودانيات، منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ حوالي 9 أشهر، حيث غزت منذ أسابيع وسوم (هاشتاغ) #اغتصاب_نساء_السودان و#احموا_النساء_من_الإغتصاب في السودان موقع إكس، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش السوداني عن انسحاب قواته من مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة، واستيلاء قوات الدعم السريع عليها
ونشر موقع السودان بلس مؤخرا وثائقيا بعنوان سقوط الأقنعة، يحمل شهادات بعض النسوة اللواتي تعرضن للاغتصاب.
سقوط الأقنعة
يُوثِّق هذا الوثائقي، مُختلف الانتهاكات والجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع ،ومازالت تُمارسها ما وطئت أقدامهم بقعة من بقاع السودان، فهو رسالة للعالم التي تُبيِّن السجل الأسود لهذه المليشيا المُتمرِّدة.
https://t.co/MuCG8PtKmf
— Sudan Plus سودان بلس (@SudanPlusNews) January 7, 2024
وتحدثت بعض المدوِّنات عن وضع النساء في السودان مطالبات المنظمات الحقوقية بالتدخل.
النساء يانااااس وضع النساء في غزة و السودان
حرام عليكو كرامه النساء حسبي الله ونعم الوكيل #GazaGenocide #احموا_النساء_من_الإغتصاب #غزة_تُباد #السودان_خارج_التغطية_الإعلامية
— دعاء ???? (@Doaahamddy) January 8, 2024
ولفهم أكثر حول ما يحدث للنساء في السودان، سألت الجزيرة نت الدكتورة والإعلامية السودانية صديقة محمد علي جاد الله عما يحدث للنساء في بلدها، ووصفت الدكتورة صديقة الوضع بالمخزي والمخجل جراء ما يفعله أفراد الدعم السريع من انتهاك لحرمة النساء.
واتهمت الدكتورة صديقة في شهادتها قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وحشية بحق النساء، في المناطق التي يسيطرون عليها ووصفت الوضع الحالي بالخطير جدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدعم السریع فی السودان النساء فی
إقرأ أيضاً:
بعد جدل أثارته الدكتورة سعاد صالح.. ماذا قالت دار الإفتاء عن حكم تعاطي الحشيش؟
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم شرب الحشيش، بعد فتوى صادمة أصدرتها الدكتورة سعاد صالح الأستاذة بجامعة الأزهر، بأنه لم يرد في القرآن ولا السنة ما يثبت حرمة شرب وتعاطي الحشيش.
دار الإفتاء المصرية، حسمت هذا الجدل، مشيرة إلى أن الشرع كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال، حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.
ما حكم شرب الحشيش؟وأضافت دار الإفتاء، في بيان لها، اليوم السبت: «لذا فقد حرَّم الإسلام تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن، لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع، والله تعالى يقول: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» «البقرة: 195»، ويقول أيضًا: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» «النساء: 29».
وتابعت: «الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر، فقد روى الإمام أحمد في «مسنده وأبو داود في «سننه» عن أم سلمة، رضي الله عنها، أنها قالت: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ».
وأشارت إلى «اتفاق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه «البناية»، حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: «إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة، فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه».
ونوهت بأن «القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها، حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام، لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
وقالت إن «المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة، لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع».
وشددت دار الإفتاء على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تناول مخدر الحشيش
هل الزواج في شهر صفر حرام شرعًا؟.. الإفتاء تحسم الجدل