قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان بمؤتمر صحفي في بيروت، إن الوضع في قطاع غزة أعقد وأفضل مما يظنه الاحتلال، وتسويق الجيش الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب هو دعاية كاذبة ومكشوفة لدى الشعب الفلسطيني والمقاومة، ومحاولة يائسة لتمريرها كإنجاز على حساب دماء أهالي غزة.

وأضاف أن فكرة نزع سلاح المقاومة ساذجة ولا تراعي حقائق الأمور، والحديث عن خروج المقاومة ومغادرتها مجرد وهم.

وأردف أن العدو الإسرائيلي فشل بعد 3 أشهر من بدء عدوانه في تحقيق أيّ من أهدافه، وأكد أن المحتجزين لن يعودوا أحياء إلى عائلاتهم ما لم تتم الاستجابة لشروط المقاومة، وأولها الوقف الكامل للعدوان.

وقال إن الاحتلال استهدف جميع المدنيين وخاصة الأطفال والنساء، ولم يدَع جريمة إلا ارتكبها باستخدام جميع الأسلحة المحرمة دوليا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى أن جرائم الاحتلال لم تقتصر على قطاع غزة فحسب، وإنما طالت مناطق الضفة الغربية والقدس، عبر حصار المدن والمخيمات، وحملات الاعتقال وتدمير البيوت والبنية التحتية، إضافة إلى جرائم الاغتيال المتعمدة للفلسطينيين.

ودعا حمدان محكمة العدل الدولية لعدم الرضوخ للضغوط التي تسعى لها الإدارة الأميركية لتعطيل عمل المحكمة، مضيفا أن إفشال الإدارة الأميركية صدور قرار لوقف العدوان يحطم صورتها الأخلاقية المزعومة.

وقال القيادي بحماس "ننتظر من كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية المعينة حديثا من الأمم المتحدة تحركا جادا ينهي معاناة المدنيين في جميع مناطق قطاع غزة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي

تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.

في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.

دهس إسرائيلي

في سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.

الوضع الأمني في المدن الفلسطينية

شهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.

إصابات وقتل مستمر

وفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • الحرب في غزّة إلى أين؟
  • بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
  • خبير عسكري: المقاومة تدمي قلب الاحتلال بعمليات نوعية رغم فارق موازين القوى
  • لازاريني : جميع قواعد الحرب تُنتهك في قطاع غزة