أسامة حمدان: انتقال الاحتلال للمرحلة الثالثة من الحرب دعاية كاذبة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان بمؤتمر صحفي في بيروت، إن الوضع في قطاع غزة أعقد وأفضل مما يظنه الاحتلال، وتسويق الجيش الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب هو دعاية كاذبة ومكشوفة لدى الشعب الفلسطيني والمقاومة، ومحاولة يائسة لتمريرها كإنجاز على حساب دماء أهالي غزة.
وأضاف أن فكرة نزع سلاح المقاومة ساذجة ولا تراعي حقائق الأمور، والحديث عن خروج المقاومة ومغادرتها مجرد وهم.
وأردف أن العدو الإسرائيلي فشل بعد 3 أشهر من بدء عدوانه في تحقيق أيّ من أهدافه، وأكد أن المحتجزين لن يعودوا أحياء إلى عائلاتهم ما لم تتم الاستجابة لشروط المقاومة، وأولها الوقف الكامل للعدوان.
وقال إن الاحتلال استهدف جميع المدنيين وخاصة الأطفال والنساء، ولم يدَع جريمة إلا ارتكبها باستخدام جميع الأسلحة المحرمة دوليا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن جرائم الاحتلال لم تقتصر على قطاع غزة فحسب، وإنما طالت مناطق الضفة الغربية والقدس، عبر حصار المدن والمخيمات، وحملات الاعتقال وتدمير البيوت والبنية التحتية، إضافة إلى جرائم الاغتيال المتعمدة للفلسطينيين.
ودعا حمدان محكمة العدل الدولية لعدم الرضوخ للضغوط التي تسعى لها الإدارة الأميركية لتعطيل عمل المحكمة، مضيفا أن إفشال الإدارة الأميركية صدور قرار لوقف العدوان يحطم صورتها الأخلاقية المزعومة.
وقال القيادي بحماس "ننتظر من كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية المعينة حديثا من الأمم المتحدة تحركا جادا ينهي معاناة المدنيين في جميع مناطق قطاع غزة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.