في جلسة صباحية ملهمة بعنوان “ما يدور في عقل ستيفن بارتليت” ضمن فعاليات اليوم الأول من “قمة المليار متابع 2024” الحدث الأكبر من نوعه عالمياً، والذي يجمع أشهر صناع المحتوى ورواد الأعمال من 95 دولة حول العالم في دبي على مدار يومين، شارك المليونير البريطاني الشاب ستيفن بارتليت، مؤسس العديد من الشركات الناجحة، وصاحب البودكاست الأشهر في بريطانيا “يوميات رئيس تنفيذي”، العديد من النصائح مع جمهور القمة من الشباب الحالمين بالدخول إلى عالم صناعة المحتوى وإنشاء شركاتهم الخاصة.

تعظيم التفاصيل الصغيرة.

في بداية الجلسة تناول بارتليت موضوعاً اعتبره الأكثر أهميةً، يتمحور حول ضرورة أن يركز أي شخص يريد النجاح في مسيرته العملية على الأمور الصغيرة في حياته، وقال: “على مدار سنوات خبرتي تعلمتُ كيف أعظِّم تفاصيل حياتي الصغيرة، فحياتنا ليست نتاج الأمور الكبيرة، بل هي تلك الأشياء والأفعال البسيطة التي لا نركز عليها بقدر تركيزنا على غيرها، على سبيل المثال إذا لم تنظف أسنانك اليوم لن يسبب هذا لك مشكلة على المدى القصير، لكن بعد سنوات سيجبرك الألم أن تذهب إلى الطبيب، وهذا ما أعنيه بتفاصيل حياتنا الصغيرة، وضرورة التركيز عليها، فقرار صغير قد يغير مجرى حياتك إلى الأبد”.

قصص ملهمة

النصيحة الثانية التي شاركها بارتليت مع جمهور القمة، تمحورت حول القصص الملهمة، المفعمة بالمشاعر، وما يمكن أن تدره على صانع المحتوى ورائد الأعمال من أرباح خيالية، فجمهور وسائل التواصل الاجتماعي في يومنا هذا يهتم بالمحتوى الذي يجد فيه قصة ملهمة تخاطب عقله، وفي الوقت نفسه تخاطب وجدانه ومشاعره الإنسانية العميقة.

وحول الوصفة الأسهل لصناعة محتوى جيد علق بارتليت: “باختصار شديد، على صانع المحتوى أن تكون لديه القدرة على الربط بين الأفكار المختلفة معاً وتقديم قصة إبداعية منها، ممتلئة بالمشاعر”.

الابتعاد عن التقليدية

ودعا بارتليت إلى ممارسة الأعمال التي يجد نفسه فيها حقاً حتى ولو كانت غير تقليدية.

وذكر بارتليت أنه امتنع عن استكمال دراسته الجامعية لاقتناعه أن النجاح ليس حليفاً للحلول التقليدية وقال: “طُردتُ من المدرسة، وحين دخلتُ الجامعة تركتها من بعد أول محاضرة، لأنني وجدتُ نفسي غير قادر على الجلوس على مقعد لساعات طويلة، لكي يتم تلقيني الكثير من المعلومات التي لا أعرفُ كيف يمكن أن تفيدني في عالم اليوم، ولهذا قررت ألا أكمل تعليمي الأكاديمي، وأنا أتعلم بشكل ذاتيّ من الحياة، وأسستُ من غرفتي وأنا بعمر 23 شركتي Social Chain وهي وكالة تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

يشار إلى أن ستيفن بارتليت حقق نجاحاً كبيراً وبلغت قيمة شركته السوقية 350 مليون يورو، بثروة صافية حوالي 60 مليون يورو.

وصفة النجاح

ويؤمن المليونير البريطاني الشاب أن أسرع طريق للنجاح في ريادة الأعمال أو في صناعة المحتوى هو الفشل، وعلى الأشخاص الذين يخوضون غمار هذه المجالات أن يكونوا مستعدين تماماً للفشل، لأن الإيمان بأن الطريق ممتلئ بالعثرات والتحديات هو الأمر الذي يجعل العقل يفكر بشكل مختلف، ويجعله كذلك مهيّأ تماماً لتجاوز هذه العقبات.

وعن أهمية خوض التجارب أوضح بارتليت: “هدفي في الحياة أن أعيش أكبر عدد ممكن من التجارب، يمكن أن تسألني عن طريقتي في العمل، وأجيبك إجابة نموذجية، لكن الإجابات الصحيحة تخضع لمبدأ التغير مع مرور الوقت، والحل الوحيد لذلك هي أن تجرب بنفسك وتظل تجرب”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كرة القدم.. متابعة قديمة

فى مرحلة الثانوية.. شهدت قريتى بسوهاج حدثا هاما وهو إقامة مباراة كرة قدم بين فريق القرية وفريق من قرية أخرى ولضخامة الحدث وأهميته ومنعا من حدوث احتكاكات بين جماهير القريتين ..حضر  عمدة قريتنا وبصحبته ثلاثة خفراء أمن وأعيان البلد وسط حضور جماهيرى كبير داخل المدرسة  الابتدائية بالقرية 

.. وبدأت المباراة التى كنت أحد اللاعبين الرئيسيين بها وألعب فى مركز الجناح الأيمن وهو مكان  محمد صلاح ..

وقبل بداية  المباراة وقف حكم المباراة وسط اللاعبين وأخرج الكارت الاصفر وقام بشكل مفاجئ بتقطيعه ..وقال بنبرة حاسمة بعد أن أخرج الكارت الاحمر من جيبه ..سوف نلعب المباراة على هذا الكارت .. وانتهت المباراة بهزيمة فريقنا بهدف ..وقد أضعت أنا وزملائى عدة فرص سنحت لنا .

بعدها خرجت لجولات خارجية عديدة للقرى المجاروة للعب الكرة مع فرق أخرى فى الإجازات.

اتذكر هذه الأيام .. بعد كتابة مقالى رونالدو ..يبكى ويفرح فى مبارة واحدة تعليقا على مبارة المنتخب البرتغالى والمنتخب السلوفينى فى بطولة الأمم الأوروبية والتى انتهت بفوز البرتغال.

وكان تركيزى  ينصب على مشاعر  رونالدو بعدما أضاع ضربة الجزاء وبكائه الشديد خوفا من خروج بلده من البطولة ..ثم تحول البكاء إلى فرحة غامرة عندما سمح المدرب البرتغالى روبرتو مارتينيز له بتسديد ركلة الجزاء الاولى للبرتغال وبالفعل نجح وفازت البرتغال بركلات الجزاء. 

فوجئت بعد كتابة المقال بتعليقات الاصدقاء واندهاشهم من اننى متابع جيد للمباريات. 

فكتب الصديق محمد عبد العزيز... أول مرة اعرف انك مشجع كرة قدم ومتابع جيد للكرة العالمية ...ولكن أن تأخذ مشهدا من مباراة يروى قصص وحكايات فتلك هى رؤية الناقد المحترف ..

 وكتب الصديق احمد شريف ..صح انت متابع جيد ..أحسنت الاختيار .

وكتب الصديق السيد عبد الرحمن ابو مسلم ..أول مرة أعرف انك متابع كورة ..

وهنا أقول .. كثيرون لا يعرفون مدى حبى وتعلقى بكرة القدم من الصغر سواء باللعب أو المشاهدة والمتابعة. 

وأحب أن أعلمهم اننى متابع للدوريات الأوروبية .

لايفوتنى مباراة فى الدورى الانجليزى أو الاسبانى أو الفرنسى بشرط أن تلعب  فى المساء.

بعد انتهاء العمل 

 إن المتعة فى متابعة هذه المباريات ليس فقط لمشاهدة اللاعبين فقط لكن متابعة حاجات تنقصنا مثل قوة شخصية الحكام وانصياع اللاعبين لهذه القرارات وألا ما أسهل الكروت الصفراء ثم الحمراء لهم وللمدربين.

وأستمتع بمشاهدة تشجيع الجماهير فى المدرجات وهى بالالاف تتنقل بين المدن تشجيعا ومؤازرة  لفريقها ..طبعا بخلتف مواهب اللاعبين وطرق وخطط المدربين فى المباريات.

فعلا الكرة الأوربية متقدمة جدا مثل تقدم الدول الأوروبية.. ولذلك تعتبر  بطولة الأمم الأوروبية.. يورو 2024 بمثابة كاس عالم مصغر لا ينقصه سوى فريقى الارجنتين والبرازيل.

مقالات مشابهة

  • اليوم انطلاق دورة صناعة البودكاست:جمعية الإعلام الرياضي تختتم دورة المهارات الإعلامية
  • رئيـس الدولـة ونائبـاه يهنئـون رئيـس وزراء بريطانيـا الجديـد
  • كرة القدم.. متابعة قديمة
  • محمد بن راشد يهنئ ستارمر على تولي رئاسة وزراء بريطانيا
  • احتفالا بـ 30 يونيو.. الأكاديمية الوطنية تقدم حلقة بودكاست عن التنمية البشرية
  • مدبولي: سنحدد كيانا مسؤولا عن المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة
  • “منشآت” تطلق أسبوع الجملة والتجزئة بمشاركة 43 جهة حكومية وخاصة
  • من الأعمال التجسسية إلى التسليح.. بريطانيا ضالعة في الإبادة الجماعية بغزة
  • “سؤال المليار”.. هل نحن على حافة حرب عالمية ثالثة؟
  • إيران:(3.0) مليار دولار قيمة صادراتنا للعراق خلال الأشهر الثلاث الماضية