وقعت كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم استراتيجية مع كلية العلوم الصحية في جامعة العلوم الماليزية (USM)، المؤسسة الأكاديمية الرائدة في ماليزيا في مجال البحوث والدراسات.

يأتي ذلك في إطار جهود جامعة أبوظبي لتزويد طلبتها بتجارب أكاديمية رفيعة المستوى، وتعزيز مجالات البحث العلمي ورفد برامجها التعليمية بالتدريب اللازم في مجال العلوم الصحية.

وتنص المذكرة على تعزيز أوجه التعاون بين الطرفين، من خلال تسهيل تبادل الطلبة والإداريين وأعضاء هيئة التدريس، والارتقاء بأساليب التدريس والتعلم عالي الجودة عبر تبادل المعارف ونقل والخبرات.

ويعمل الطرفان على توفير المزيد من الفرص لإطلاق منشورات وبرامج أكاديمية وبحثية مشتركة، كما تتعاون جامعة أبوظبي مع جامعة العلوم الماليزية لتنظيم ورش عمل مشتركة وبرامج تدريبية وتسهيل تبادل الإصدارات والمنشورات لصقل مهارات الطلبة وتعزيز فرص توظيفهم.

وأكد البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي حرص الجامعة على التعاون مع مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعة العلوم الماليزية.

وقال إن جامعة أبوظبي تعمل دائماً مع شركائها الاستراتيجيين لتسهيل تجارب التعلم المتبادل الرائدة، والتي تعمل على إعداد طلبتها لسوق العمل المتطور باستمرار، وتأتي هذه المذكرة تجسيداً لالتزام الجامعة الثابت بتوفير فرص قيّمة ومبتكرة لطلبتها وأعضاء هيئة التدريس في مجال العلوم الصحية، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح والتفوق في حياتهم المهنية المستقبلية، مضيفا : ” سنمضي قدماً معاً لتحقيق إنجازات مهمة في مجال البحث العلمي والتميز الأكاديمي”.

من جانبه، قال البروفيسور داتو سيري عبد الرحمن محمد، نائب رئيس جامعة العلوم الماليزية إن الشراكة الاستراتيجية مع جامعة أبوظبي، والمعروفة بتميزها الأكاديمي عالمياً، تعكس التزام جامعة العلوم الماليزية بالارتقاء بالتعليم وتعزيز البرامج البحثية في مجال العلوم الصحية، وذلك تماشياً مع هدفها الرئيس في إثراء تجارب التعلم للطلبة”.

وأضاف :”نحن على ثقة بأن هذا التعاون البناء، الذي يؤكد على التنوع والشمول، سيسهم في توسيع آفاقنا البحثية ويعزز التطوير المهني لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس، وسيقودنا معاً لتحقيق إنجازات بارزة في مجالات البحث والتطور الأكاديمي”.

جدير بالذكر أن كلية العلوم الصحية تأسست في جامعة أبوظبي في العام 2018، بهدف تجسيد رسالة الجامعة والبناء عليها لتكون صرحاً أكاديمياً وبحثياً رائداً للابتكار في دولة الإمارات والمنطقة، وتسعى الكلية لتلبية الطلب المتزايد باستمرار على المهنيين الطبيين المؤهلين داخل الدولة، ودعم الجهود الرامية لجعل الدولة مركزاً إقليمياً بارزاً للأبحاث الطبية.

وتحظى جامعة العلوم الماليزية، المؤسسة البحثية الرائدة في ماليزيا، بمكانة أكاديمية بارزة، حيث تبوأت المرتبة 143 في تصنيف “كيو إس” للجامعات العالمية لعام 2023. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“التعليم والمعرفة” بأبوظبي تطلق مبادرة “كن معلّماً”

 

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، أمس، عن إطلاق مبادرة “كن معلّماً” التي تتيح للخبراء المتخصصين من مختلف المجالات خوض مسيرة مهنية جديدة في القطاع التعليمي، وذلك بعد إتمام دبلوم دراسات عُليا معتمد مدته عام واحد في مجال التعليم.
وتستهدف المبادرة المواطنين الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، بما يسهم في تعزيز التنوع في كوادر المعلمين وسد الثغرة بين المعارف النظرية والتطبيقية.
وتتيح المبادرة الفرصة أمام جميع الراغبين بتحقيق تأثير ملموس في مجال التعليم ، بما في ذلك المتقاعدون، وأولياء الأمور المتفرغين لرعاية أسرهم ، على أن يمتلكوا مهارات تواصل قوية وشغفاً بمشاركة المعارف، والمرونة والصبر لمواجهة التحديات الجديدة.
وتتكفل الدائرة بالدفعة الأولى والتي تضم 125 مرشحاً، يتم اختيارهم بدقّة للانضمام إلى برنامج تدريبي مُكثف مدته عام واحد للحصول على دبلوم دراسات عليا، وذلك بالشراكة مع عددٍ من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في أبوظبي والعين، بما فيها جامعة أبوظبي وجامعة العين وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وسيتم توظيف المرشحين الناجحين في مدارس الشراكات التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة.
ويقدم منهاج البرنامج، المعارف والمهارات والأدوات اللازمة لإعداد المعلمين المستقبليين، تماشياً مع مفاهيم التدريس الحديثة، حيث يشمل أساسيات تطوير الخطط التعليمية، وأنشطة تحسين تجارب التعلّم، وتطوير أدوات التقييم الفعّالة.
كما يركز الدبلوم على إدارة الفصول الدراسية، والقيادة، وإستراتيجيات التواصل، بهدف تعزيز بيئة تعليمية تفاعلية وملهمة.
ويتعرّف المشاركون في البرنامج على أساليب التدريس المبتكرة، وسبل توظيف التكنولوجيا لتعزيز تأثير العملية التعليمية بشكل مستمر، كما سيكتسبون معرفة وخبرة متعمقة في مجال إستراتيجيات التعليم، وتقنيات تحفيز الطلبة، وطرق التكيف مع احتياجات التعليم المتنوعة.
ويشكل برنامج “كن معلّماً” فرصة استثنائية لترك إرث مستدام من خلال التعليم، حيث يتيح للمشاركين إثراء الفصول الدراسية ورفدها بمنظورات عملية، وتعزيز تجارب التعلم، وتمكين الجيل القادم من طلبة مدارس الشراكات التعليمية.
ويُشترط للمتقدمين استيفاء شرط العمر المحدد، وأن يكونوا حاصلين على درجة بكالوريوس في أي تخصص من أي جامعة معتمدة.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط: الجامعة ضمن أفضل جامعات العالم في 6 تخصصات علمية في تصنيف التايمز البريطاني
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل جامعات العالم في 6 تخصصات علمية بتصنيف التايمز
  • تعزيزاً لجاهزيتها.. أبوظبي تخرّج قياديين وخبراء بمجال الطوارئ الصحية
  • «محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» و«اليونيسيف» تعززان تعاونهما
  • جائزة اليابان العالمية تذهب لـ “كاوست”
  • لأول مرة.. جامعة طنطا في تصنيف التايمز بمجال العلوم الاجتماعية
  • لأول مرة.. ظهور جامعة طنطا في تصنيف التايمز في العلوم الاجتماعية
  • “التعليم والمعرفة” بأبوظبي تطلق مبادرة “كن معلّماً”
  • M42 تقود الحوارات الإستراتيجية الصحية خلال “آراب هيلث 2025”
  • محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”