شرطة عجمان تنفذ الحملة المرورية الموحدة “القيادة الآمنة لسائقي الدراجات”
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نفذت القيادة العامة لشرطة عجمان، الحملة المرورية الأولى الموحدة للعام 2024 لوزارة الداخلية، تحت شعار “القيادة الآمنة لسائقي الدراجات”، بهدف تعزيز الوعي المروري لدى هذه الفئة، من خلال التأكيد على ضرورة التقيد بالتعليمات واتباع الإرشادات اللازمة للسلامة المرورية على الطرقات حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتحقيق القيادة الآمنة للحد من وقوع الحوادث والإصابات الخطرة.
وقال المقدم راشد خليفة بن هندي نائب مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة عجمان، إن الحملة جاءت لبث التوعية والثقافة المرورية لدى سائقي الدراجات النارية والكهربائية والهوائية، بهدف الحد من الظواهر والسلوكيات الخاطئة، وإعطاء جميع مستخدمي الطريق حقوقهم في استخدامه لتحقيق أعلى مستويات السلامة، ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية.
وأوضح أن الحملة تتضمن توجيه رسائل توعية لسائقي الدراجات بأنواعها كافة لضمان سلامتهم على الطرقات، وحثهم على الالتزام بتطبيق قوانين السير والمرور الخاصة بقيادة الدراجات في جميع المراحل قبل وأثناء القيادة، والالتزام بجميع متطلبات الأمن والسلامة الواجب اتباعها عند قيادة الدراجات، والتي تتمثل في التقيد بالطرق والمسارات المخصصة، واحترام راكبيها لقوانين السير والمرور، ووضع خوذة وارتداء الملابس المناسبة وأدوات السلامة عند القيادة، والتأكد من سلامة الإطارات والمكابح وصلاحية الدراجة قبل قيادتها، والالتزام بالمسار الصحيح أثناء قيادة الدراجة على الطرق الداخلية والعامة أو مسارات الدراجات، وعدم القيادة بصورة تشكل خطراً على حياة وسلامة الآخرين. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”
اليمن – أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، امس الاثنين، أنه بحث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي “سير الحملة ضد القدرات العسكرية للحوثيين”.
جاء ذلك في بيان صادر عن سفارة واشنطن لدى اليمن، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي عن مقتل عشرات المهاجرين الأفارقة بغارات أمريكية على مركز إيواء في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأوضح البيان أن “السفير ستيفن فاجن والرئيس رشاد العليمي (في الرياض) استعرضا سير الحملة الأمريكية ضد قدرات الحوثيين العسكرية”.
وأضاف أن فاجن والعليمي “ناقشا الدور الحاسم الذي تؤديه الحكومة اليمنية في مواجهة تهديد الحوثيين، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضمان تمكين الحكومة اليمنية من تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب اليمني”، دون تفاصيل.
وصباح الاثنين، نقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين عن الدفاع المدني قوله إن “68 شخصا قتلوا و47 أصيبوا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بمدينة صعدة”.
وأظهرت صور ومقطع فيديو بثتها القناة دمار واسعا في المكان المستهدف، وعمليات نقل جرحى، إضافة إلى ما تبدو أنها جثث متناثرة لمهاجرين أفارقة.
بينما قالت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن غارات أمريكية “متعمدة” استهدفت مركز الإيواء، الذي يضم 115 مهاجرا (غير نظامي) جميعهم من جنسيات إفريقية.
وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم تعلق واشنطن على غارات صعدة، لكن القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت عبر منصة “إكس”، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها.
وقالت جماعة الحوثي، الجمعة، إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، “في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفق الحوثيين.
وفي 15 مارس، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأناضول