استقبل حي أهالينا1 ندوة تثقيفية بعنوان "تنمية الأسرة وأثرها على حياة المواطن"، قدمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن المشروع الثقافي لوزارة الثقافة بالمناطق المطورة بالإسكان بديل العشوائيات.

"حياة كريمة" .. قصور الثقافة تطلق فعالياتها في قرية الشهداء بوادي النطرون رئيس هيئة قصور الثقافة: احتفالية عيد الميلاد رسالة محبة وسلام تؤكد وحدة النسيج الوطني

شارك بالندوة د.

جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع، د. ميرفت شعبان  مدير تنظيم الأسرة بالمنطقة الطبية بالسلام أول، وكرم عمران من المجلس القومي للسكان، د.حمدي أمين إمام وخطيب بالأوقاف.

مفهوم التنمية

 

عن مفهوم التنمية بوجه عام وتنمية الأسرة بوجه خاص، تحدثت د. جيهان حسن موضحة أثر ذلك على المجتمع والارتقاء بجودة حياة المواطن وبناء الإنسان بشكل عام من خلال تعزيز الوعي ومجابهة العادات والتقاليد الموروثات الثقافية، باعتبارها أحد أسباب الزيادة السكانية.

وأكدت المشرف على المشروع حرص الدولة على التوعية المكثفة للحد من تفاقم الأزمة من خلال وضع رؤية واضحة وبرامج ثقافية لضبط معدلات النمو المتسارعة والارتقاء بمستوى المواطنين  لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وتناولت د. ميرفت شعبان أهمية الارتقاء بالخدمات الصحية وأثرها على الأسرة وكذلك أهم المبادرات الصحية التى تنظمها الدولة للقضاء على الأمراض، كمبادرة 100 مليون صحة وغيرها، وذكرت أهمية تنظيم الأسرة والفحوصات الطبية قبل الزواج لتجنب الأمراض الوراثية والحفاظ على صحة جميع أفراد الأسرة.

وتحدث كرم عمران عن النمو السكاني وأثره على برامج التنمية، وأشار أن النمو السكاني يفرض ضغوطا كثيرة على موارد الدولة كالبطالة والفقر والضغط على الخدمات وانخفاض مستوى المعيشة.

وتحدث د. حمدي أمين عن الفرق بين تنظيم النسل وتحديده، وأكدت كل من قمر إبراهيم مسؤول الطفولة والأمومة بإحدى الجمعيات الأهلية، ونيفين فاروق مسئول الإعلام بالمنطقة الطبية بالسلام أول، على أهم الخدمات المتعلقة بالصحة الإنجابية وأهمية صحة الأم حيث تساهم في توفير بيئة هادئة ومنظمة داخل الأسرة.

هذا وشهد مركز شباب أهالينا 2 نفذت ورشة عمل أشغال فنية لعمل تاج بالفوم الملون، نفذتها الفنانة نبيلة حسن.

الفعاليات تنظم بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع جهاز مدينة أهالينا، في إطار برامج مكثفة لهيئة قصور الثقافة بمناطق الإسكان البديل بعدة محافظات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنمية الاسرة الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

يا وزير الثقافة.. «نحتاج أداءً عكاشيًا»

لعبت الثقافة المصرية دورًا تاريخيًا مهمًا في تشكيل الحضارة الإنسانية، بتأثيرها في شتى مجالات الحياة، من العلوم والفنون إلى الأدب والفلسفة، فضلا عن الحفاظ على الهوية، والتصدي لكل الأبواق الشيطانية، التي حاولت المساس بقوتنا الناعمة، كونها صاحبة إحدى أقدم وأعرق الحضارات في التاريخ، إذ تركت إرثا ثقافيا غنيا ومتنوعا، أثّر على مختلف بقاع العالم، حيث برزت في مجالات شتى، مثل: العمارة، الكتابة، العلوم، الفلك، الطب، الفنون، والأدب.

وتشهد الثقافة المصرية حراكا كبيرا خلال العقد الأخير، في ظل التطور التكنولوجي الهائل، فضلا عن إيمان الجميع بأهمية «الفنون» كقوة هائلة تستطيع مواجهة المخاطر التي تحيط بنا، فضلا عن قدرتها على مجابهة البغاء والغباء والشائعات المغرضة، وهو ما نأمل استمراره خلال وزارة الدكتور أحمد هنو.  

ولا شك أن فترتي تولي الدكتور ثروت عكاشة حقيبة وزارة الثقافة، سواءً في الأولى «1958 - 1962»، أو في عودته كنائبٍ لرئيس الوزراء ووزيرا للثقافة في عامي «1966 - 1970»، من أهم الفترات في تاريخ الوزارة، إذ شهدت نهضة ثقافية وفنية هائلة، اتسمت بإنجازات استثنائية، وضعت معالم جديدة على خريطة الثقافة المصرية.

تميزت وزارة «عكاشة» بعدم الإقصاء، فضلا عن اهتمامه المدهش بكل القطاعات، إذ لم يجامل قطاعا على آخر، بل عمل بدأب وإخلاص في كل المجالات، حيث حرص على إنشاء العديد من المؤسسات الثقافية المهمة، مثل مجمع الفنون، ودار الأوبرا المصرية، والمسرح القومي، والمجلس الأعلى للفنون والآداب، وغيرها.

«عكاشة» بحسب سيرته الذاتية المهمة، أعطى اهتماما خاصا بدعم المبدعين في مختلف المجالات، من خلال توفير المنصات المناسبة لعرض أعمالهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، فضلا عن نشر الوعي الثقافي بين جميع فئات الشعب المصري، من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية، وتشجيع القراءة، ونشر الكتب، وإنشاء المكتبات في مختلف أنحاء البلاد.

أدرك الدكتور ثروت عكاشة، كما ذكر الباحث النابه محمد سيد ريان في كتابه البديع «السياسة الثقافية في عهد ثروت عكاشة»، أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري، فبذل جهودا كبيرة في ترميم المواقع الأثرية، وإنشاء المتاحف، وحماية الآثار من التلف.

وتضمَّنت سياسته المستنيرة، العديد من المبادرات الرائدة، شملت إنقاذ آثار النوبة، إنشاء شبكة من قصور الثقافة في جميع أنحاء الجمهورية، تأسيس الفرقة القومية للفنون الشعبية وفرقة الموسيقى العربية، ابتكار نظام تفرغ الأدباء والفنانين، بناء دار الكتب والوثائق القومية الجديدة، إحياء احتفالات الألفية للقاهرة، دعم وإنشاء أول معرض دولي للكتاب في مصر، وضع الأسس الأولى لأكاديمية الفنون، وغيرها من المؤسسات الثقافية المهمة، التي ما زالت تلعب دورًا حيويًا حتى يومنا هذا.

إنّ هذه السياسة الثقافية الشاملة لم تكن مجرد مجموعة من المشاريع المنفصلة، بل كانت رؤية ثاقبة لمستقبل مصر الثقافي، حيث أدرك «عكاشة»، أهمية الثقافة في بناء هوية الأمة، وتعزيز وحدتها الوطنية، وسعى من خلال سياسته، إلى نشر الوعي الثقافي والفكري بين جميع فئات الشعب المصري.

ترك «عكاشة» بصمة خالدة في تاريخ الثقافة المصرية، حيث لا تزال المؤسسات التي أسسها تُساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الثقافية في مصر، وتُشكل منارات للإبداع والابتكار، لذا نحتاج أداءً عكاشيًا يا دكتور «هنو».

مقالات مشابهة

  • «قصور الثقافة» تختتم أنشطة ذوي الهمم بمتحف محمد علي
  • «فراشات المحلة» تختتم احتفالات قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو
  • فتح ملفات قصور الثقافة المغلقة.. والنظر لخريطة المهرجانات الفنية
  • في أول يوم عمل.. وزير الثقافة يعلن خطة النهوض بالقطاع الثقافي
  • فرق قصور الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بأسيوط
  • يا وزير الثقافة.. «نحتاج أداءً عكاشيًا»
  • قصور الثقافة تعلن شروط نشر الأعمال المترجمة في سلسلة آفاق عالمية
  • قصور الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" للموهوبين بدمياط
  • دمنهور تشهد استمرار احتفالات قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو
  • قصور الثقافة تطلق فعاليات الأنشطة الصيفية بكرداسة