قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف إن المملكة أنشأت برنامجاً تحفيزياً للتنقيب عن المعادن بميزانية تزيد على 182 مليون دولار، فيما كشف عن ارتفاع تقديرات المملكة لقيمة الموارد المعدنية غير المستغلة، ومن بينها الفوسفات والذهب والمعادن الأرضية النادرة، إلى 2.5 تريليون دولار.

وأوضح الوزير، في تصريحات خلال حدث صناعي بالرياض، أن هناك صفقات مرتقبة سيتم توقيعها خلال الأيام القليلة المقبلة بقيمة 75 مليار ريال (20 مليار دولار تقريبا) قائلا إنها "ستعزز البحث والتطوير والتكنولوجيا وفرص سلسلة القيمة المضافة".

وعن الاحتياطات السعودية للمعادن، قال الخريف: "نعتقد اليوم أن إمكانات احتياطاتنا زادت الآن 90%"، مشيراً إلى أن "هذه الزيادة بنحو 1.2 تريليون دولار هي مزيج من مزيد مما لدينا، مثل الفوسفات، ومن الجديد مثل المعادن الأرضية النادرة، وإعادة تقييم أسعار السلع الأولية".

اقرأ أيضاً

السعودية تستهدف المشاركة في حل نقص سلاسل توريد المعادن حول العالم

وأضاف الخريف أن "10% من الزيادة في التقديرات تأتي من إضافة معادن نادرة، ومنتجات التكنولوجيا المتقدمة".

كما أوضح أن "المملكة تعتزم أيضاً منح أكثر من 30 رخصة استكشاف تعدين لمستثمرين دوليين هذا العام".

وفي إطار مساعيها لتنويع اقتصادها بعيداً عن الوقود الأحفوري، أنشأت السعودية صندوق الاستثمار السعودي (منارة المعادن) وهو مشروع مشترك بين شركة التعدين المملوكة للدولة (معادن) وصندوق الاستثمارات العامة السعودي لشراء أصول في الخارج.

وتمثلت أول خطوة استثمارية كبيرة لمنارة المعادن في الخارج في صفقة ساهمت فيها بـ10% في وحدة النحاس والنيكل في شركة "فالي" البرازيلية بقيمة 26 مليار دولار في يوليو/تموز الماضي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي المعادن في السعودية بندر الخريف التنقيب عن المعادن

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي وبوكر يستعرضان العلاقات السعودية الأميركية

ناقش الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، مع السيناتور كوري بوكر عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بمجلس الشيوخ الأميركي، علاقات الصداقة الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين.

 

السعودية تؤكد التزامها بالاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي السعودية تعلن تخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين فقط

 

جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان للسيناتور بوكر والوفد المرافق له في جدة، حيث جرى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

 

حضر الاستقبال الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني. ومن الجانب الأميركي، السفير مايكل راتني وعدد من المسؤولين.

 

السعودية تؤكد التزامها بالاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي

أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي، التزام المملكة بالاستثمار في مجالات العلوم والتقنية لتصبح من الدول الرائدة عالميًا بحلول عام 2030 من خلال إطلاقها للتطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي تتوافق مع رؤيتها الطموحة وتهدف إلى تعزيز الاستقرار العالمي والازدهار والرفاهية للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال رئاسته لوفد المملكة المُشارك في قمة مجموعة العلوم (Science20) ضمن مجموعة العشرين (G20)، التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو برئاسة البرازيل، ومُشاركة ممثلي أكاديميات العلوم في دول المجموعة، حيث أشار إلى سعي المملكة لتحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التزامها بالحوكمة والابتكار، ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي من خلال توظيفه في التوقعات المُستقبلية للبحث والتطوير، موضحت أن التعاون الدولي وتبادل المعرفة سيوفران مسارًا مستدامًا لضمان الأمن العالمي والاعتبارات الأخلاقية، وذكل حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).

وقال الدسوقي إن المملكة مُلتزمة بالتنوع الاقتصادي والاستدامة الذي يُعد أمرا محوريا في رؤيتها 2030 الطموحة، حيث استثمرت في الاقتصاد الحيوي والزراعة الصحراوية وتقنيات الحفاظ على المياه، وإيجاد حلول للطاقة المُتجددة من خلال مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف لزراعة 10 مليارات شجرة في العقود المُقبلة لخفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا، وحماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030.

وفي مجال الطاقة، أكد الدسوقي أن المملكة تهدف للوصول إلى الريادة في مجال الطاقة النظيفة، والمساهمة في الجهود العالمية لمُكافحة تغير المناخ، حيث تعمل على تنويع مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء والمُكون من الطاقة المُتجددة والغاز بنسبة 50% للتخلص التدريجي من الوقود السائل، كما تعمل على إضافة 20 جيجاوات من الطاقة المُتجددة سنوياً للوصول إلى 130 جيجاوات بحلول عام 2030، ويجري تنفيذ أكثر من 80 مُبادرة في القطاعين العام والخاص، باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال.

ونوه رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بأن المملكة أطلقت استراتيجية وطنية للتقنية الحيوية لمواجهة التحدّيات الصحية وتعزيز الابتكار الطبي من خلال علم الجينوم والطب الدقيق، وتحويل نتائج الرعاية الصحية، وتحسين نوعية الحياة على الصعيد الوطني، كما عززت المملكة رعاية الصحة العقلية بتنفيذها برامج تستهدف الفئات السكانية الضعيفة، لرفع مستوى الوعي بالصحة العقلية، ووضع سياسات قوية وأنظمة للدعم.


 

مقالات مشابهة

  • السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟
  • استحواذ إريكسون بقيمة 6.2 مليار دولار على Vonage أسوأ صفقة لها على الإطلاق
  • مصر.. ماذا قال الخبراء عن إبرام صفقة جديدة بالساحل الشمالي باستثمارات تريليون جنيه؟
  • 12 مليار دولار إنفاق زوار السعودية بالربع الأول من 2024
  • بسبب تغريدات ساخرة قبل 10 سنوات.. حكم على منتج سعودي أميركي بالسجن والمنع من السفر
  • صندوق الاستثمارات السعودي يستثمر 500 مليون دولار بهونغ كونغ
  • ارتفاع الإنفاق على سلامة الطيران في كوريا بنسبة 38% خلال 2023
  • ولي العهد السعودي وبوكر يستعرضان العلاقات السعودية الأميركية
  • وزير البلدية والإسكان يشهد انطلاق المنتدى السعودي التركي للمقاولات
  • عبر شركة وهمية.. محتال سعودي يجني 5 ملايين دولار من ضحاياه