وزير سعودي: ثرواتنا المعدنة غير المستغلة تبلغ 2.5 تريليون دولار
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف إن المملكة أنشأت برنامجاً تحفيزياً للتنقيب عن المعادن بميزانية تزيد على 182 مليون دولار، فيما كشف عن ارتفاع تقديرات المملكة لقيمة الموارد المعدنية غير المستغلة، ومن بينها الفوسفات والذهب والمعادن الأرضية النادرة، إلى 2.5 تريليون دولار.
وأوضح الوزير، في تصريحات خلال حدث صناعي بالرياض، أن هناك صفقات مرتقبة سيتم توقيعها خلال الأيام القليلة المقبلة بقيمة 75 مليار ريال (20 مليار دولار تقريبا) قائلا إنها "ستعزز البحث والتطوير والتكنولوجيا وفرص سلسلة القيمة المضافة".
وعن الاحتياطات السعودية للمعادن، قال الخريف: "نعتقد اليوم أن إمكانات احتياطاتنا زادت الآن 90%"، مشيراً إلى أن "هذه الزيادة بنحو 1.2 تريليون دولار هي مزيج من مزيد مما لدينا، مثل الفوسفات، ومن الجديد مثل المعادن الأرضية النادرة، وإعادة تقييم أسعار السلع الأولية".
اقرأ أيضاً
السعودية تستهدف المشاركة في حل نقص سلاسل توريد المعادن حول العالم
وأضاف الخريف أن "10% من الزيادة في التقديرات تأتي من إضافة معادن نادرة، ومنتجات التكنولوجيا المتقدمة".
كما أوضح أن "المملكة تعتزم أيضاً منح أكثر من 30 رخصة استكشاف تعدين لمستثمرين دوليين هذا العام".
وفي إطار مساعيها لتنويع اقتصادها بعيداً عن الوقود الأحفوري، أنشأت السعودية صندوق الاستثمار السعودي (منارة المعادن) وهو مشروع مشترك بين شركة التعدين المملوكة للدولة (معادن) وصندوق الاستثمارات العامة السعودي لشراء أصول في الخارج.
وتمثلت أول خطوة استثمارية كبيرة لمنارة المعادن في الخارج في صفقة ساهمت فيها بـ10% في وحدة النحاس والنيكل في شركة "فالي" البرازيلية بقيمة 26 مليار دولار في يوليو/تموز الماضي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي المعادن في السعودية بندر الخريف التنقيب عن المعادن
إقرأ أيضاً:
سعودي يؤسس مدرسة حرفية تقنية في السعودية
الأربعاء, 16 أبريل 2025 10:33 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تمكّن مواطن سعودي من تأسيس مدرسة حرفية تقنية في السعودية، بالمعهد الصناعي الثانوي الأول في المدينة المنورة، وتهدف إلى تمكين طلاب المعاهد الصناعية والكليات التقنية والتطبيقية، وحتى طلاب الجامعات، وتحويلهم من باحثين عن عمل إلى صنّاع له، عبر تهيئة بيئة تعليمية تطبيقية لهم.
ويأتي المشروع امتدادًا لعائلة لها باع طويل في النجارة، إذ كان جد مؤسس المدرسة، زين عباس فارسي، شيخ طائفة النجارين في المدينة المنورة، وأوضح الدكتور زياد فارسي أن فكرة المشروع وُلدت بعد رحلة علمية ومهنية استمرت لأكثر من 18 عامًا، تنقّل خلالها بين بريطانيا وماليزيا والأردن والصين، واكتسب خلالها خبرة واسعة في مجالي التعليم والصناعة.
وأضاف: “هذا المشروع هو حصيلة سنوات طويلة من التعلم والعمل، وكان هدفي أن أعود لأُحدث أثرًا حقيقيًا في قطاع التعليم المهني داخل المملكة”.