بالفيديو.. أمين الفتوى: تناول الأدوية المخدرة بدون روشتة طبيب حرام شرعا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن جزء من تكريم الإنسان هى العقل، لافتا إلى المساس بالعقل له خطورته الكبيرة، وبالتالى نجزم بحرمة كل أنواع المخدرات والمسكرات.
وأضاف أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: "كل مخدر حرام شرعا ايا كان نوعها او اسمها، وكذلك الادوية المخدرة يحرم تناولها الا تحت ارشاد الطبيب ".
وتابع: "هناك نهى واضح سواء قراني او حديث شريف، عن كل المخدرات والمسكرات فى كل العصور مهما اختلف شكلها ونوعها، لان فيها هلاك للعقل والبدن، ومن الارادة البشرية، وتجعل الانسان يعيش فى الاوهام، ولا يستطيع القيام بالتكليف الالهى".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية المخدرات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذا هو أفضل وقت لصلاة الضحى
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن هذه صلاة الضحى، من النوافل المهمة التي تحظى بفضل عظيم، موضحا أن صلاة الضحى هي من النوافل التي تبدأ من بعد شروق الشمس بحوالي 20 إلى 25 دقيقة، وتنتهي قبل زوال الشمس، أي قبل دخول وقت صلاة الظهر بخمس دقائق تقريباً.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، إلى أن أفضل وقت لصلاة الضحى هو منتصف هذا الوقت، حيث يفضل تأديتها في هذا التوقيت لما لها من فضل عظيم، ولأنها تساهم في عدم انقطاع المسلم عن الصلاة لفترة طويلة بين صلاة الفجر وصلاة الظهر.
وأضاف: "في كثير من الأحيان، يكون لدينا فترة طويلة بين الفجر والظهر، وإذا لم نقم بصلاة الضحى، سنشعر بفراغ طويل، لكن إذا حافظنا على صلاة الضحى، فإننا نستمر في التواصل مع الله سبحانه وتعالى طوال اليوم."
وأضاف: "يستحب للمسلم أن يحرص على أداء هذه الصلاة، حيث إن صلاة الضحى تكمل النقص الذي قد يحدث بسبب انقطاع الصلاة في هذه الفترة، وتعتبر من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله، وأيضاً لها أجر عظيم."
وأشار إلى أنه يمكن أداء ركعتي الضحى بنية هذه الصلاة في حال الجلوس بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، حيث إن هذا الجلوس يعد من الفضائل التي تعود على المسلم بفضل حجة تامة في حال أدّى صلاة الضحى.