موقف لافت من باسيل عن حزب الله.. وهكذا تحدّث عن رئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إن إتفاقه مع "حزب الله" يتمحور حول حماية لبنان ومواجهة إسرائيل التي تعتدي على البلاد دائماً ولكن ليس أكثر من ذلك.
وفي حديثٍ عبر قناة الـ"OTV"، اليوم الأربعاء، قال باسيل: "قضية الحرب لا تصرف في لبنان داخلياً ولا أحد يعتقدُ أنَّ دم الشهداء هو في سبيل تحصيل مكاسب سياسية فالدم هذا هو من أجل تحرير الأرض وهذا ما قصده أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله لجهة أن المقاومة تحرر الأرض".
وأردف: "لسنا مع منطق وحدة الجبهات لكن أفهم من يستعملونه للحصول على مكاسب وفي النهاية نحن مع منطق السلام وفلسطين هي التعبير عن التعايش السلمي بين الأديان السماوية".
وقال: "شهداء حزب الله الذين سقطوا في الجنوب ماتوا دفاعاً عن لبنان ونؤكد على ثوابت أساسية من بينها تنفيذ القرار 1701 واستعادة الأراضي اللبنانية المحتلة أولها مزارع شبعا وعودة اللاجئين الفلسطينيين".
وتابع: "نؤكد على حق لبنان بموارد الغاز ونشدد على ضرورة عودة النازحين السوريين ولا يقولنّ أحد أن النقطة الأخيرة ليس لها علاقة بالصراع مع إسرائيل".
وأكمل: "لم نعط حزب الله سلاحاً أو مالاً أو دماً بل قدمنا موقفاً سياسياً واجباً علينا لجهة الوقوف مع اللبناني ضد الإسرائيلي وهذا خيار وليس رهاناً وهذا ينطبق أيضاً على السُنّة وهذا أقل واجبات التضامن للمحافظة على وحدتنا لأن الخيار الآخر غير قابل للحياة".
وفي ملف رئاسة الجمهورية، شدّد باسيل على أن موقف "التيار" إيجابي، وأضاف: "لا نتمسّك بالرفض ومن واجبنا أن نقوم بمساعٍ سواء صامتة أو مُعلنة"، وأردف: "يُمكننا إيصال رئيس توافقي وفي آخر لقاء عقدتهُ مع الرئيس نبيه بري وجدته إيجابياً، وأراهن أن يحصل تلاقٍ على الحل من خلال انتخاب رئيس توافقي أي أن نتفق عليها لأن الأسماء المطروحة حالياً ليس لديها فرصة للوصول".
ورداً على سؤال حول إمكانية انخراطه في السباق الرئاسي، قال باسيل: "ما زلت أستبعد ترشيحي للرئاسة لأن الوصول ليس مهماً بل ما نريده هو النجاح ولن ندخل في تبني أي أحد ومساعينا هي للخروج من المأزق".
وأكمل: "نرى ضرورة الإسراع في الإنتخاب وفكرة يجب أن نشارك في السلطة مهما كانت كلفتها أو نذهب إلى المعارضة في حال كانت مربحة نرفضها، وطبعاً نأخذ بعين الإعتبار التجربة التي مررنا بها التي دفعنا فيها الثمن عن جميع اللبنانيين".
وأضاف: "نطالب بالإستراتيجية الدفاعية من خلال الحوار اللبناني ولا نبدي أي أولوية على حريتنا وكرامتنا لكن من يتكلم على الدور المسيحي أحملهم المسؤولية حول إطالة أمد الفراغ وتغطية حكومة تصريف الاعمال واجتماعها على بنود فضفاضة وهم لحسابات سياسية غيروا موقفهم للتمديد في سبيل النكاية وتحقيق أغراض سياسية صغيرة وأتكلم عن المرجعيات الدينية والسياسية التي غطت هذه الأمور لأننا نبهناها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث الفريق أول عبد المجيد صقر القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى، ببرقيـة تهنئـة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبـة ذكرى العاشر من رمضان للعام الهجرى 1446هــ، جاء فيها:
“السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة يطيب لى أن أبعث إلى سيادتكم بأسمى آيات التهانى بمناسبة الاحتفال بالذكرى المجيدة لنصر العاشر من رمضان الذى حققه جيل أكتوبر من رجال القوات المسلحة ليُسجل بأحرف من نور فى سجلات عزة وشموخ الوطن ملحمة فريدة لبطولات وتضحيات الشعب المصرى وإصطفافه مع قواته المسلحة لإسترداد أرض سيناء الغالية، ورجال القوات المسلحة وهم يهنئون سيادتكم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة يؤكدون عزمهم على امتداد سيرة جيل النصر العطرة بالعمل والفداء والتضحية محافظين على أعلى درجات الكفاءة والاستعداد من أجل رفعة الوطن والحفاظ على رايته عالية خفاقة، ماضين خلف قيادتكم الوطنية وإرادتكم الحُرة لتحقيق ما تصبون إليه من مستقبل واعد يليق بمكانة مصر وشعبها العظيم، أعاد الله هذه الذكرى الخالدة على سيادتكم بكل الخير وعلى الوطن المفدى بكل اليمن والبركات، وكل عام وسيادتكم بخير”.
كما بعث الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقية تهنئة مماثلة إلى رئيس الجمهورية بهذه المناسبة.
وأصدر الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، توجيهاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة، وكذا أفراد القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان 1446هـــ .
كما أصدر الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة توجيهاً مماثلاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة، وكذا أفراد القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام بنفس المناسبة.