أستاذ علوم سياسية: إسرائيل في رعب من المثول أمام "العدل الدولية"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعاملت مع مثولها أمام محكمة العدل الدولية برؤية أو مقاربة تبدو مختلفة عن محاولات سابقة حينما أحالت المحكمة الجنائية الدولية قضايا مشابهة، وكان أشهرها في نوفمبر 2021 في أحداث مشابهة لهذا، علما بأن إسرائيل من الدول الموقعة ضمنا على اتفاقية الإبادة الجماعية، وجزء منها مرتبط بطبيعة الحال بالالتزامات الإسرائيلية.
وأضاف "فهمي"، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد أن تقول بأنها تتجاوب مع هذا الطرح بصرف النظر عما ستنتج من توجيه اتهامات مباشرة لها في هذا الإطار، وهناك حالة فزع وتخوف بالداخل الإسرائيلي، لأن جزءا منه مرتبط بما ستقدمه إسرائيل من أسانيد ودلائل، والمحكمة ستستمع إلى ما بعد عرض جنوب أفريقيا الأسباب والمبررات لرفع هذه الدعوى ثم سترد إسرائيل على الأسانيد المباشرة في هذا الإطار.
الجامعة العربية تؤيد دعوى جنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية الجامعة العربية تؤيد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليةوأشار إلى أن هناك خطة دبلوماسية وقانونية من قبل إسرائيل بشأن هذه المحاكمة، فالخطة الدبلوماسية تحركت فيها إسرائيل خلال العشرة أيام الماضية، وجزء منها مرتبط بمحاولة تأكيد على أنها دولة ملتزمة وعضو في الأمم المتحدة، وأنها ليست دولة مارقة لقواعد القانون الدولي، وستقدم أدلة على أن ما تتعرض له، وفقا لمفهومها، بأنها مستهدفة من المنظمات الإرهابية، وبالتالي من حقها اتخاذ هذا الإجراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدل الدولية إسرائيل العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.