لجنة الأقصى تدعو للخروج الواسع الجمعة المقبلة في مسيرة الفتح الموعود والجهاد المقدس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت../
دعت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى إلى الخروج الجماهيري الكبير والواسع في مسيرة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” يوم الجمعة المقبلة بالعاصمة صنعاء والمحافظات.
وحددت اللجنة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ميدان السبعين مكاناً للاحتشاد الجماهيري الواسع عصر الجمعة في العاصمة صنعاء دعماً ونصرة للمقاومة والشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة والجهوزية لأي خيارات تتطلبها المرحلة.
وأهابت اللجنة بالجميع المشاركة الفاعلة في المسيرة، لإرسال رسالة لقوى الاستكبار بوقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية وقضيته العادلة، ودعم ومساندة القوات المسلحة في استمرار منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة والأراضي المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.