دراسة: علاج واعد ينتظر مرضى السكري.. ما هو؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أنه يمكن تجديد الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يشكل إنجازا جديدا قد ينهي معاناة حقن الإنسولين لمرضى السكري.
تم تحقيق هذا الإنجاز عن طريق تطوير الخلايا السلفية الأقنية في البنكرياس، التي تؤدي إلى ظهور الأنسجة المبطنة لقنوات البنكرياس، لتحاكي وظيفة خلايا بيتا التي غالبا ما تكون غير فعالة أو مفقودة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وقاد باحثون من معهد Baker للقلب والسكري في أستراليا هذا الإنجاز، حيث استخدموا عقاقير معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تستهدف إنزيم EZH2 في الأنسجة البشرية، الذي يتحكم عادة في تطوير الخلايا.
واستخدم مثبطين جزيئيين صغيرين، وهما GSK126 وTazemetostat، واللذين تمت الموافقة عليهما بالفعل لاستخدامهما في علاجات السرطان، لإزالة التقييد الذي يفرضه EZH2، مما يسمح للخلايا الأقنية السلفية بتطوير وظائف مشابهة لوظائف خلايا بيتا.
وأكد الباحثون أهمية استهداف EZH2 لتحقيق تجديد خلايا بيتا. ويمكن للخلايا الجديدة استشعار مستويات الجلوكوز وضبط إنتاج الأنسولين، تماماً كما تفعل خلايا بيتا، مما يمثل فرصة للتغلب على الحاجة للحقن المنتظمة للإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة البنكرياس الإنسولين السكري السكري الإنسولين البنكرياس المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلایا بیتا
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.