قدم يمنيون، دعوى قضائية ضد شركة "توتال إنرجي" النفطية الفرنسية، أمام محكمة نانتير القضائية، متهمين إياها بالمساهمة في تلويث أراض ومياه منطقة يمنية.

ووفق وثيقة الاستدعاء، فقد أكد المدعون الذين يمثلهم المحامي فيودور ريلوف، أنهم يعانون من "أضرار جسيمة ودائمة وهي عواقب مباشرة للتلوث النفطي الذي سببته شركة (توتال إنرجي) وكذلك شريكها التجاري (بتروماسيليا)، في منطقة حضرموت الصحراوية"، حيث تقوم شركة الطاقة العملاقة باستثمار آبار النفط منذ التسعينات.

وندد المدعون بـ"كارثة اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية"، تضر بالأراضي التي يعيشون فيها ويزرعونها.

ومن العواقب الضارة لاستثمار النفط، أشار اليمنيون في دعواهم إلى تلوث المياه الجوفية، مصدر المياه الوحيد للسكان المحليين، بسبب المواد السامة "المتسربة بسبب إخفاقات (توتال) المتكررة".

كما تحدثوا عن "بقع نفطية في الصحراء"، إثر حوادث على خطوط أنابيب النفط يتهمون المجموعة النفطية بعدم معالجتها بطريقة مناسبة، وهو ما يسبب، حسب قولهم "فيضانات متكررة لدى تساقط الأمطار الغزيرة"، من النفط المتسرب من الأنابيب.

وطالب المدعون بأن تقدم "توتال إنرجي" المستندات المتعلقة بمعالجة مياه الإنتاج، وإعادة تدوير النفط وآبار الحقن، وإعادة تدوير البراميل الكيميائية، والأضرار التي لحقت بأنابيب النفط.

اقرأ أيضاً

حكومة اليمن: آثار مالية كارثية جراء هجمات الحوثي على موانئ نفطية

ووفق "فرانس برس"، فإنه سيتم درس طلبهم في مطلع فبراير/شباط.

وبعد نشر تقرير في مجلة "لوبس" في أبريل/نيسان 2023، كشف عن التلوث المتهمة به الشركة المتعددة الجنسيات في اليمن، ردت المجموعة بأنها قامت بتركيب نظام يسمح بفصل مياه "الإنتاج" الموجودة في المحروقات والتي تتدفق أثناء الحفر عن بقايا الزيوت التي سيُعاد تدويرها.

كما نفت المجموعة النفطية إنشاء آبار جوفية تستخدم لتفريغ مياه الإنتاج الإضافية.

وتأتي دعوى المدعين اليمنيين، إلى جانب دعاوى أخرى رفعت ضد "توتال إنرجي".

في 9 أكتوبر/تشرين الأول، رفعت أمام النيابة العامة في نانتير، دعوى القتل غير العمد وعدم إسعاف شخص في خطر ضد المجموعة من قبل ضحايا هجوم دام في مارس/آذار ،2021 في بالما شمال شرق موزمبيق، حيث اضطرت "توتال إنرجي" إلى تعليق مشروع ضخم لاستخراج الغاز.

ويتهم المدعون المجموعة بالإهمال في تقييم المخاطر الأمنية.

كما قدمت 4 جمعيات تعنى بالدفاع عن البيئة شكوى جنائية في 22 سبتمبر/أيلول في نانتير، ضد مشاريع نفطية لـ"توتال إنرجي" في تنزانيا واوغندا.

اقرأ أيضاً

«توتال» الفرنسية تغادر اليمن نهائيا بعد تسريح جميع موظفيها

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: توتال إنرجی

إقرأ أيضاً:

تعيين شركة جنة هينت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع النفطي الخامس في شبوة

عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة بترومسيلة.

 

وقالت الشركة في خطاب لها، بأن إجتماعا عقد في 18 نوفمبر 2024 للجنة التشغيل (الشركاء ووايكوم) استناداً إلى المادة 5.20 (1)(2) من اتفاقية (JOA) الخاصة بالقطاع 5 برئاسة الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية والمعدنية (وايكم) بصفتها الممثل الوحيد للحكومة والمنظم، للنظر في تعيين مشغل بديل في ضوء استلام وليكوم الخطاب استقالة بترومسيلة المؤرخ في 1 نوفمبر 2024.

 

وأضافت أن لجنة التشغيل قامت من منطلق مسؤوليتها في اختيار مشغل بديل أخذت بعين الإعتبار رسالة شركة جنة هات بتاريخ 11 نوفمبر 2024 الذي عرضت فيه تولي دور المشغل بالإضافة إلى سجل جنة هنت مع القطاع 5 وخدماتها "المميزة السابقة" للقطاع، حيث تم التصويت على ذلك وتمت الموافقة عليه بالأغلبية.

 

وأشارت إلى أن التصويت والإختيار قضى بموجبه إنهاء الStandati و Accession Agreements، وتعيين شركة جنة هنت رسميا كمشغل جديد ابتداء من 1 يناير 2025م.

 

وبحسب مصادر مطلعة لـ "الموقع بوست"، فإن شركة جنة هنت ستتولى المسؤولية الكاملة عن دفع الرواتب والأمور المتعلقة بالموظفين كمشغل للقطاع الذي واجه أزمات مالية وإنتاجية ويُعد أحد أهم القطاعات النفطية في اليمن.


مقالات مشابهة

  • دعوى قضائية في هولندا لوقف صادرات الأسلحة للكيان الصهيوني
  • إنرجي انتلجينس: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي
  • اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)
  • الكويت.. استثمار 33 مليار دولار لزيادة الإنتاج النفطي
  • تعيين شركة جنة هينت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع النفطي الخامس في شبوة
  • شركة أمريكية تتسلم القطاع النفطي 5 شرقي اليمن
  • في ثاني أيام منافساتها.. فوز كاك بنك وبنك اليمن والشباب في بطولة الشركات
  • رفع دعوى قضائية ضد الروائي “كمال داود”
  • مؤسسة النفط تنظم ورشة عمل حول مؤشرات الأداء في صناعة الغاز
  • ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز