موقع النيلين:
2025-01-19@00:00:09 GMT

الدلنج… الجمرة تحرق الواطيها

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT


▪️مدينة الدلنج كانت أنموذج للتعايش السلمي بين المكونات القبلية كافة من جميع أنحاء السودان، وكانت قبلة للأمن والسلام والإطمئنان،،، وهي تعتبر المدينة الأولى بجنوب كردفان من حيث سهولة التعايش وطيب معشر مجتمعها.

منذ تمرد أبناء النوبة الأول بقيادة يوسف كوة، ظلت مدينة الدلنج هي الأمان للكل لا أحد يتجرأ أن يمسها بسوء لتكويناتها القبلية المتسامحة ونسيجها الاجتماعي المترابط حتى المتمردين كانوا يعتبرونها ملاذاً وامناً لأسرهم وأهلهم ووجهتهم التعليمية والاقتصادية فهي مدينة تكامل بين الجميع.

▪️اليوم الدلنج اصبحت مدينة أشباح وذلك إثر تدخل الحركة الشعبية لمواجهة الدعم السريع داخل المدينة حيث سلكت الحرب طريقاً آخر وهو تهجير السكان وتفكيك النسيج الاجتماعي على أساس اللون والعرق، بعض الناس شجع هذه الخطوة وهم لا يعرفون بأن هنالك أسر كثيرة تضررت فكثير من الأسر التي هاجتمها الحركة الشعبية في الأساس ان ابنائها بالقوات المسلحة جنود وضباط، فهذه الحرب لخبطت كل الحسابات وقطعت شعرة معاوية.

على كل نزحت المكونات القبلية من مدينة الدلنج إلى القوز، والعكس هنالك هجرة ونزوح عكسية للنوبة من مناطق القوز إلى الجبال، وهذه فتنة كبرى نسأل الله ان يتدخل العقلاء من الإدارات الأهلية وأعيان المنطقة لاحتواء هذه الفتنة فما حصل كارثة وقعت فوق رؤوس الكل (الجمرة بتحرق الواطيها يا أهل الدلنج).

احمد جنداوي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خيارات الحركة الإسلامية للسودانيين/ات الخنوع او تمزيق السودان؟

ياسر عرمان

الإسلاميون ومؤتمرهم الوطني وقادتهم العسكريون يطرحون على شعبنا خيارين لا ثالث لهم، الرضوخ الي امرهم او ان ننسي امر الله و السودان!
ان المطروح أمامنا من قبل الحركة الاسلامين والفلول هو ان نختار بينهم وبين السودان! هل نقبل الخنوع للارهاب والقتل على الهوية الاثنية بديلاً للسودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون؟
الإسلاميون خططوا و نفذوا انقلاب 30 يونيو 1989 ودمروا الريف بالحروب ونهبوا الاقتصاد وفصلوا الجنوب وتولوا الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتطاردهم المحكمة الجنائية، وأيديهم ملطخة بدماء بالإعدامات الجزافية وبيوت الأشباح وباختطاف اجهزة الدولة ومؤسساتها وبمجزرتي سبتمبر ٢٠١٣ وفض اعتصام القيادة العامة وبناء المليشيات وتعددية الجيوش وخربوا الانتقال واعلنوا الحرب واستنفروا الشعب للقتال ومن قاوم الاستنفار وتمسك بثورة ديسمبر يقيمون بقتله، ان أبليس قد وجد في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني أبا وأما بعد ان جاء من السماء يتيما.
إذا فاليعرف الإسلاميين وارهابهم اننا قد أخذنا علم بخيراتهم وممارساتهم الداعشية وقد اخترنا السودان ووحدة شعبة وأرضة ونرفض الخنوع والأذلال وتمزيق السودان ونمضي مع شعبنا لن يفرقنا لون او دين او قبيلة أو منطقة جغرافية فالسودان وشعبة بتعددهم وتنوعهم اولا وثانيا وثالثا في دولة ديمقراطية للمواطنة بلا تميز.
المجد للسودان وشعبه
يسقط الإرهاب والقتل على آلهوية الإثنية.
فلنعمل على تصنيف الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطني تنظيمات ارهابية.
انتصارنا في وحدتنا

18/01/2025

الوسومياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • لماذا يتولّد فرط الحركة عند الأطفال؟ أسباب ونصائح التعامل معها
  • خيارات الحركة الإسلامية للسودانيين/ات الخنوع او تمزيق السودان؟
  • البرهان ضمن قائمة العقوبات… ما أكثر العبر وأقل الاعتبار
  • كتائب الحركة الإسلامية: تاريخ طويل من القتل والدماء
  • مصر قلقة من حلفائها الليبيين… وجولة مشاورات مع تركيا
  • الرسم بالكلمات …!!
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم منطقة المساكن الشعبية شرقي مدينة نابلس
  • الإفراج عن القيادي في الحركة الإسلامية نعيم جعابو
  • اللجنة الشعبية الاردنية لدعم المقاومة العربية تدين الحكم الصادر على الفلاحات
  • ما يحتاجه مناوي هو الانتقال من خانة الحركة إلى خانة الدولة