إرهابيون يحتجزون مروحية للأمم المتحدة كانت تقل أجانب وسط الصومال
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
مقديشو-سانا
أعلن الجيش الصومالي اليوم أن مسلحين من حركة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي احتجزوا مروحية كانت تقل رجلين صوماليين وعدة أجانب بعد أن اضطرت للهبوط في منطقة تسيطر عليها الحركة.
وقال الميجر حسن علي المسؤول في الجيش الصومالي: إن “الطائرة واجهت عطلاً بعد الإقلاع من مدينة بلدوين في وسط الصومال قبل أن تهبط بالقرب من قرية هندهير المتاخمة لإقليم غلغدود”.
وأضاف: إن “الطائرة كانت تقل رجلين صوماليين وعدة أجانب فضلاً عن مستلزمات طبية وكان من المفترض أن تنقل جنوداً مصابين من إقليم غلغدود”.
وبحسب موظف في الأمم المتحدة فإن الطائرة تتبع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال، وطاقمها يضم خمسة أجانب.
وقال مصدران مطلعان بالأمم المتحدة: إن الطائرة كانت تقل تسعة ركاب.
وتنشط حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة الإرهابي في مناطق جنوب ووسط الصومال وتستهدف المدنيين والمنشآت العسكرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانت تقل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر -مساء الأربعاء- انسحاب تل أبيب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة -الثلاثاء- الانسحاب من المجلس الأممي.
وقال ساعر إن "إسرائيل تنضم للولايات المتحدة، ولن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وزعم أن "مجلس حقوق الإنسان اعتاد حماية منتهكي حقوق الإنسان، وعمل على شيطنة إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وفق تعبيره.
وفي أبريل/نيسان 2024، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل على خلفية استمرار حربها على قطاع غزة، وهو أول موقف يتخذه المجلس حيال الحرب على غزة.
ودعا القرار -الذي تبناه المجلس الأممي- إلى محاسبة إسرائيل على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في قطاع غزة، وذلك بأغلبية 28 صوتا مقابل اعتراض 6 دول وامتناع 13 عن التصويت.
والثلاثاء، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما رئاسيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان الأممي.
كما تضمن المرسوم استمرار وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك بعد أن علقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن تمويل الوكالة في يناير/كانون الثاني 2024.
إعلانوقبل انسحاب إسرائيل والولايات المتحدة، كان مجلس حقوق الإنسان، الذي مقره جنيف، مكونا من 47 دولة، ويتم توزيع مقاعد المجلس بين 5 مجموعات إقليمية.