بدأ موظفو البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية في نشر رسائل مجهولة المصدر بشكل متكرر بهدف التعبير عن اعتراضهم على الدعم الأمريكي الدائم وغير المشروط لإسرائيل.

وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، اليوم الأربعاء، أن "حرص الرئيس جو بايدن على استمرار دعمه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى إلى ظهور سلسلة من الرسائل المجهولة المصدر من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو حتى من مسؤولي حملة بايدن".

وأكدت الصحيفة أن "موظفي البيت الأبيض نادرا ما كانوا يسعون في السنوات السابقة للتأثير على سياستهم الرئاسية عبر خلافات داخلية علنية حول القضايا الرئيسية للإدارة".

ووفقًا لتقرير نشرته الصحيفة، فإن هناك شعورًا ينتاب البيت الأبيض حاليًا بتغيُّر ثقافي يُعتقد أنه لا تراجع عنه.

وأوضحت الصحيفة أن مصدر الاستياء الرئيسي بين الموظفين يرجع عادةً إلى التركيز المفرط لوسائل الإعلام على الرسائل المجهولة المصدر التي تعبر عن الانتقادات، مقارنةً بالتأييد العام لسياسات الرئيس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال فترة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، كانت هناك "تسريبات غير مصرح بها" تحدث بانتظام من بين المسؤولين.

ويشار إلى أنه منذ بداية النزاع الحالي بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تأييدها القوي والدائم لإسرائيل.

وعلى الرغم من إدانة منظمة الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية دولية أخرى للأوضاع الكارثية في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية، فإن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على القطاع.

ووفقًا لآخر إحصائيات الضحايا جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ 96 يومًا، فقد بلغ عدد الوفيات 23،357 شخصًا، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 59،410 شخصًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل بايدن البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».

إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنان

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.

ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.

تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

تحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.

وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
  • ‏لافروف: روسيا مستعدة للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا وتأمل أن يتفهم البيت الأبيض الأسباب الجذرية للصراع
  • فيلا آشورية ضعف مساحة البيت الأبيض.. علماء يكتشفون قصرا في خورس آباد
  • خبير سياسي: بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية قبل الخروج من البيت الأبيض
  • مشاورات غير علنية للتوافق على الرئيس
  • عاجل| رئيس الوزراء: القطاع الخاص المصدر الرئيس والأكبر لتوفير فرص العمل
  • رئيس الوزراء: القطاع الخاص المصدر الرئيس والأكبر لتوفير فرص العمل
  • مصطفى مدبولي: القطاع الخاص المصدر الرئيس والأكبر لتوفير فرص العمل
  • صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: “إسرائيل” تواجه ليالي بلا نوم بسبب تهديدات اليمن
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا