أكد عبد الجواد عبد الغني أمين أمانة العاصمة الإدارية وبدر والشروق والقيادي بحزب «مصر أكتوبر»، أن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله بن الحسين العاهل الأردني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، اليوم، بمدينة العقبة في الأردن، هدفها طرح رؤية استراتيجية مشتركة، لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات.

أوضح عبد الغني، في بيان، أن القمة تأتي استكمالا لدور مصر الكبير لدعم الأشقاء في فلسطين، وللتنسيق بين الدول للتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، وسرعة دخول المساعدات الطبية والإنسانية لقطاع غزة، وتأكيد حق الشعب الفسطيني فى إقامة دولته.

أشار القيادي بحزب «مصر أكتوبر»، إلى أن مصر والأردن يمثلان الرئة التي تتنفس بها فلسطين، لذلك يجب أن يكون هناك تنسيق وتشاور بين الدولتين، للعمل على وقف التهجير للشعب الفلسطيني، لأنهما المعنيتان بهذه القضية.

أضاف أن الدولة المصرية حريصة على استمرار تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي قطاع غزة، لافتا إلى أن مصر لم تتوان لحظة في الوقف بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق منذ بداية الأحداث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة العقبة القمة الثلاثية القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

50 يوماً على اتفاق غزة..خروقات “صهيونية” متواصلة: شهداء وإغلاق للمعابر ومنع للمساعدات

الثورة نت/وكالات يقترب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من يومه الخمسين، مع استمرار العدو الصهيوني في خرق الاتفاق، وعدم تنفيذ بنوده، فضلاً عن الاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات. ويستمر العدو في خرق الاتفاق بإطلاق النار المتواصل على المواطنين الفلسطينيين وقصف التجمعات، مما أدى لإستشهاد ثلاثة مواطنين اليوم، في مدينة رفح، فيما لا يزال يمنع دخول المساعدات إلى القطاع لليوم السابع على التوالي، ما تسبب في أزمة غذاء وشح كبير في المستهلكات الأساسية. ويستخدم العدو، وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي. ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، ويزيد من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا معيشية مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية والتي استمرت 15 شهرًا. وشنت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. ​​​​​​ وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وحوّل الاحتلال غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها منذ منتصف 2006، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
  • حماس: جهود الوسطاء مستمرة لاستكمال وقف إطلاق النار والمؤشرات إيجابية
  • 50 يوماً على اتفاق غزة..خروقات “صهيونية” متواصلة: شهداء وإغلاق للمعابر ومنع للمساعدات
  • متحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحرية
  • خبراء أمميون ينتقدون قطع المساعدات عن غزة.. تسليح للمجاعة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نثمن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
  • وفد حماس يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تقترح استئناف المساعدات وتمديد وقف النار في غزة مقابل هذا الأمر