الموظفون النازحون بعدن يشكون عرقلة الحكومة دفع مرتبات 4 أشهر ويتوعدون بالتصعيد
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تواصل الحكومة اليمنية عرقلة دفع رواتب الموظفين النازحين في عدن (جنوبي اليمن)، للأشهر الأربعة الأخيرة من العام الماضي 2023م، في ظل تفاقم أوضاعهم الاقتصادية.
وأكد موظفون نازحون لوكالة خبر، أن وزارتي المالية والخدمة المدنية في عدن، تعرقلان دفع مرتباتهم للأشهر (سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر وديسمبر) للعام 2023، في الوقت الذي بات الراتب نفسه لا يغطي الجزء اليسير من المتطلبات الأساسية للحياة.
ويعاني الموظفون النازحون من مثل هكذا تعسفات منذ بداية نزوحهم إلى عدن، قبل نحو ست سنوات.
وطالبوا رئيس وزراء الحكومة بوضع حد لهذه التعسفات، والتوجيه بسرعة صرف كافة مرتباتهم المتأخرة وبقية حقوقهم من غلاء معيشة وعلاوات وتسويات وإطلاق الترقيات المتأخرة منذ سنوات.
وتزداد الأوضاع المعيشية للموظفين النازحين تفاقماً، جراء التعقيدات في إجراءات صرف المرتبات، والانهيار المستمر لقيمة العملة الوطنية، وعدم تحسين أوضاع المرتبات مقارنة بهذه الخسائر.
ومع حلول العام الجديد، واستمرار عرقلة صرف مرتباتهم، توعد الموظفون النازحون بالتصعيد، مشيرين إلى أن هذه المرتبات استحقاق قانوني لإعالة عائلاتهم، وليس من حق الحكومة عرقلة دفعها، فضلا عن كونها مُلزمة أخلاقيا بتوفير المسكن وبدل الغذاء وحق التعليم والصحة لابنائهم.
ومقارنة بالعام الأول من اندلاع الحرب التي اشتعلت إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، فقدت المرتبات أكثر من 500 بالمئة من قيمتها، جراء الانهيار المستمر للعملة الوطنية.
وتسببت الحرب بموجات نزوح كبيرة داخلياً وخارجياً، حيث قدّرت المنظمات الدولية عدد النازحين بأكثر من 5 ملايين نازح، يتواجد من بينهم أكثر من مليوني نازح في مخيمات الإيواء بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن.
ويعيش النازحون بشكل عام، ظروفاً إنسانية واقتصادية صعبة للغاية.
وحسب تقارير منظمات أممية، شهدت البلاد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وبات نحو ثلثي سكان البلد الذي يقدر سكانه بأكثر من 30 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
النازحون اللبنانيون المهجرون قسراً الى العراق: لإرجاعنا الى البلاد
وجه النازحون اللبنانيون المهجرون قسرا الى العراق، كتابا الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ووزير المهجرين عصام شرف الدين. وجاء في الكتاب:
"نحن النازحون اللبنانيون المهجرون قسرا الى العراق الشقيق، بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان، نبلغكم اننا بعد انتهاء الحرب في لبنان والتي قاربت الشهر ونحن ننتظر بشوق العودة الى ديارنا، لكننا ممنوعون رغما عنا من العودة الى ديارنا، الى دفن شهدائنا، الى تفقد بيوتنا المدمرة او المتضررة، الممنوعون عن العودة الى اعمالنا ووظائفنا وكذلك ابنائنا الى مدارسهم وجامعاتهم.
لقد تبرعت العتبة الحسينية المقدسة مشكورة، بإرجاعنا الى لبنان على حسابها عبر الطيران العراقي، لكن أحداث سوريا منعت تنفيذ هذا الامر، لأمور أمنية، فوقعنا في "كمين" شركة الطيران الشرق الاوسط، بعدما نجونا جزئيا من الحرب الإسرائيلية، حيث تريد الشركة ان تأخذ من جيوبنا ما لا نملك وفرضت ثمن التذاكر للنازحين وكأنهم في سياحة وترفيه وزادت ثمن تذكرة الطائرة، حيث تم تحميل النازح اللبناني ثمن التذكرة (وايابا) بما يساوي (356 دولارا) بينما كانت التذكرة على الخطوط العراقية (300 دولار ذهابا وإيابا). نحن النازحون "الأيتام لبنانيا"، نطالبكم وهذا حقنا وسنقاتل من أجله وليس إستجداء وانتم الذين لم تسألوا عنا خلال ثلاثة أشهر ولم تصرفوا لنا أي مساعدة او تعويض، فعليكم ان تتحملوا كلفة عودتنا الى الوطن عبر الهيئة العليا للاغاثة او عبر التعويضات وفي حال عدم توافرها الآن اصدار قرار رسمي بالتعويض ودفع كلفة التذكرة التي دفعها أي نازح لبناني في العراق وفي اسوأ الاحوال ان يتم دفع 50 في المئة من التذكرة ككلفة واقعية".