"سومو" تنفي تأثر إنتاج النفط باتفاق العراق مع إيران بشأن الغاز
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن سومو تنفي تأثر إنتاج النفط باتفاق العراق مع إيران بشأن الغاز، الاقتصاد نيوز بغدادنفت شركة تسويق النفط سومو ، اليوم الأحد، تأثر إنتاج النفط باتفاق العراق مع إيران بشأن الغاز .وقال إعلام .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "سومو" تنفي تأثر إنتاج النفط باتفاق العراق مع إيران بشأن الغاز ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاقتصاد نيوز - بغداد
نفت شركة تسويق النفط "سومو"، اليوم الأحد، تأثر إنتاج النفط باتفاق العراق مع إيران بشأن الغاز.
وقال إعلام الشركة في بيان، إن "شركة تسويق النفط تنفي ما تناولته بعض وسائل الإعلام أن إنتاج العراق النفطي قد يتأثر باتفاق لدفع ثمن واردات الغاز الإيراني عن طريق مقايضة زيت الوقود والنفط الخام من بغداد، حتى في الوقت الذي يكافح فيه ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك مع استمرار تعليق نفط الشمال، حيث لا علاقة لها بهذا التصريح".
وأضاف أن "شركة تسويق النفط تهيب بوسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية توخي الدقة قبل النشر تلافياً من نشر معلومات مضللة للحقائق وضرورة استقائها من مصادرها الرسمية مع احترام قواعد العمل المهني والأخلاقي خدمة للصالح العام، وتؤكد على احتفاظها بحقها القانوني ضد جميع الجهات التي تضلل الرأي العام".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط الغاز النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح أبواب إنتاج الطاقة
أخشى على الأسواق والرأي العام من الذين يتصدون لملف أسعار الطاقة وهم أبعد ما يكونون عن الإلمام بتفاصيل ودقائق مسائل حقوق التنقيب والاستخراج والإنتاج والتسعير لموضوع الطاقة (النفط والغاز).
هناك اقتصادات دول تعتمد في موازنتها السنوية وفي النسبة الأعظم من إيراداتها على مدخولها من مصادر الطاقة المتعددة.
وهناك دول مثل الصين والهند تحدد حجم استهلاكها السنوي من حجم إنتاج الطاقة وحركة السوق وأرقام التسعير والبيع.
مثلاً إذا زاد الإنتاج الصناعي وزاد حجم الصقيع في الصين والهند وأوروبا فإن حجم الطلب يزيد وبالتالي يزيد حجم المبيعات والإيرادات والعكس صحيح.
من هنا كان لا بد لي وأنا لست خبيراً في هذا الملف أن ألجأ إلى أحد مصادر الخبرة العميقة والموثوقة للإجابة عن سؤال: ما مدى تأثير ارتفاع الإنتاج الأمريكي في عهد ترامب الذي قرر فتح الباب على مصراعيه؟
طرحت هذا السؤال على أحد أكثر خبراء الطاقة العرب الذين يشهد لهم عالمياً من أجل الحصول على إجابة دقيقة وموثوقة في هذا المجال.
وكانت الإجابة على النحو التالي أنقلها بحرفيتها:
1 - لا يمكن فصل تأثير الأزمات الجيوسياسية على هذه المسألة في الشرق الأوسط والعالم.
2 - تظل دائماً معادلة العرض والطلب ذات التأثير الأهم خاصة بالنسبة لحجم الطلب لكل من الصين والهند.
3 - يجب مراعاة أثر العقوبات المفروضة على نفط كل من روسيا وإيران.
ويقول الخبير رفيع المستوى:
- إن انخفاض الطاقة ليس في صالح منتجي النفط الصخري والذين هم بحاجة إلى الحصول على أسعار أعلى مما كان عليه السعر منذ 8 سنوات لدعم النمو التدريجي في الاستثمار في النفط.
ويتعين على المراقب لهذا الملف أن يدرك أن الاستهلاك الأمريكي أصبح يعتمد في الداخل وفي التصدير على الغاز أكثر من النفط.
وتؤشر الدراسات الواقعية أن الولايات المتحدة لا تستطيع إضافة 3 ملايين برميل يومياً على حجم إنتاجها الحالي للسنوات الأربع المقبلة.
مرة أخرى لا داعي للقلق.