«الصحة العالمية» توضح سبب زيادة إصابات فيروس كورونا مؤخرا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن سبب انتشار متحور فيروس كورونا الجديد، مؤخرا، هو انتشار تجمعات العطلات، بحسب موقع «ميديكال إكسبريس».
زيادة تجمعات الأعيادأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي، إلى أن زيادة تجمعات الأعياد وانتشار السلالة الجديدة، أبرز الأسباب عالميا لزيادة انتقال كورونا الشهر الماضي.
أوضح «جيبريسوس» أنه جرى تسجيل 10 آلاف حالة وفاة في الوقت الذي سجل عدد الأفراد في المستشفيات بنسبة 42% فيما يقترب من 50 دولة بما فيها أوروبا والأمريكتان، لكن هذا أقل مما حدث في بداية الوباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا إصابة فيروسات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.