قالت الإعلامية نسرين أسامة أنور عكاشة، إنَّ قرارها بالالتحاق بمجال الإعلام والعمل فيه، جاء وفقاً لرغبتها هي، بدون أي ضغوط من والدها السيناريست الراحل، موضحة: «رأيه كان إني حرة، وقال لي عن السلبيات والإيجابيات.. ونقده كان لاذعا للغاية، ولكنه محبش يحبطني»، مضيفة في الوقت ذاته: «بحلم بإعادة كتابة أعمال والدي أيام الأبيض والأسود بنظرة للعصر الحالي، بالاعتماد على فكرة تحديث القديم في العصر الحديث».

وأضافت «عكاشة»، في حوارها مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، والمُذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، أنها سعيدة لاستضافتها بالبرنامج: «الإعلامية عزة مصطفى من العزاز على والدي، ولآخر لحظة في حياته كان يكن لها كل احترام وتقدير، ومكانة كبيرة»

وتابعت ابنة الكاتب: «والدي كان حريصا على كتابة كل ما يتعلق بـ مدينة إسكندرية، ووضع في هذه الكتابات عصارة عشق وقضية».

والدي كتب فيلم الإسكندراني.. وتم رفضه إنتاجيا

واستطردت: «والدي كتب فيلم الإسكندراني كسيناريو وحاول أن يخرج إلى النور حتى يأس بسبب المعوقات، والفيلم رُفض أكثر من مرة إنتاجيا أكثر منه رقابياً»، «كان على يقين أنَّ أفلامه كتيبة الإعدام ودماء على الأسفلت ستنجح مع الوقت، وكتابته للأفلام كانت بمقاييس بعيدة عن السينما وقتها ولكنه حرص في كتاباته أن تعيش».

وأكدت الإعلامية أنها تفاجأت بمشاهد في فيلم الإسكندراني، بعد إضافة تفاصيل إبداعية من إخراج خالد يوسف، مضيفة أن هناك أعمالا درامية لوالدها غير كاملة، كتبها قبل وفاتها، مشيرة إلى أن استكمال الروايات غير المكتملة تحتاج إلى شخص مضمون وموثوق.

أقرب مخرجين وفنانين لوالدها

وأضافت نسرين عكاشة أن أقرب مخرجين لوالدها كانوا «إسماعيل عبد الحافظ ومحمد فاضل وإنعام محمد علي وفخر الدين صلاح»، معلقة: عاطف الطيب كان المعادل البصري لأسامة أنور عكاشة.

ومن الفنانين القريبين للراحل أنور عكاشة، حددت ابنته قائلة: «نبيل الحلفاوي ويحيى الفخراني وصلاح السعدني وشوقي شامخ ومحمد متولي»، متابعة: كان يتعرض لهجوم بلا ملابسات معينة في عمل يخص حرب أكتوبر، وتم تدشين ضده حملة انتقادات لتوقعات الرأي العام بأنه سيغفل دور السادات باعتباره ناصري، حتى جاء فجأت وقال «خلاص أنا تعبت ومش هكمل.. الناس مش عايزة تسمع».

وبشأن أقرب المؤلفين للراحل، اختتمت قائلة: كان محسن زايد ومحفوظ عبد الرحمن ويسري الجندي، ووحيد حامد.

وكشفت الإعلامية نسرين أسامة أنور عكاشة، عن كواليس فيلم «الإسكندراني»، قائلة: «كان مفترض مخرجه يكون الراحل عاطف الطيب، وفي مرحلة ما كان وقع الاختيار لدور البطولة، على الفنان محمود عبد العزيز وبعده أحمد زكي، وآخرهم كان نور الشريف».

وأضافت «عكاشة»، في حوارها: «هناك تقل في الأداء للفنان بيومي فؤاد في الفيلم، لم أتوقعه، وأحمد العوضي أعطى بشكل غير متوقع في دوره بشكل، كما قدم الفنان حسين فهمي الدور أداء السهل الممتنع، وزينة أيضاً كانت مختلفة، لكن انبهاري كان أكثر بأداء بيومي فؤاد».

وتابعت نسرين أسامة أنور عكاشة: «أسرتنا شعرت بالخوف قبل خروج الفيلم إلى النور، بسبب أن ثقل الشخصيات المكتوبة، ولكننا فوجئنا بأداء الممثلين على الشاشة الفضية، وكذلك اسم المخرج خالد يوسف كان باعثا على الطمأنينة».

واستطردت: «والدي لم يكن يزعجه النقد، بل كان يبادر بأخذ الرأي في كتاباته وكان أحيانا يأخذ برأي من حوله، وكان يحرص على استطلاع آراء أسرته بعد عرض مسلسلاته وأفلامه».

وأضافت: «أسامة أنور عكاشة كان يراهن على نجاح أفلامه مع الوقت، وشعر بالضيق بسبب فشل أفلام نقطة الصفر والهجامة جماهيريًا، وكان يتوقع نجاح مسلسل أنا وأنت وبابا في المشمش فيما بعد العرض الأول، وكان منتشي للغاية من نجاح مسلسل الراية البيضا وكان واثق أنه هيكسر الدنيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة أنور عكاشة فيلم الإسكندراني بيومي فؤاد

إقرأ أيضاً:

إطلالة جريئة.. نسرين طافش تخطف الأنظار بشورت قصير في أحدث ظهور

في ظهور جديد ولافت، أطلت الفنانة نسرين طافش بإطلالة جريئة ومثيرة للاهتمام أثارت إعجاب متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 نسرين طافش بإطلالة جريئة

واختارت نسرين أن تكون إطلالتها مختلفة تمامًا عن المعتاد، حيث ارتدت بلوفر باللون الأوف وايت ونسقت معه شورت قصير باللون البني، مما أضفى على مظهرها لمسة من التجدد والأنوثة. الصورة التي شاركتها عبر حسابها على "إنستجرام" نالت تفاعلًا كبيرًا، إذ أبدى المتابعون إعجابهم بتفاصيل الإطلالة التي تنم عن ذوق رفيع واهتمام دقيق بأحدث صيحات الموضة.

الإطلالة الجريئة

لا شك أن الألوان تلعب دورًا كبيرًا في إبراز جمال الإطلالة، وقد اختارت نسرين طافش تنسيقًا لافتًا في اختيار الألوان. البلوفر باللون الأوف وايت يأتي ليعكس ملامح الهدوء والأناقة، في حين يضيف الشورت القصير باللون البني تباينًا محببًا يتناسب مع خفة الإطلالة وصيفيتها. كانت الألوان متكاملة بشكل رائع، مما جعل الإطلالة تتناغم مع شكل قوامها بشكل مثالي، حيث أظهرت رشاقتها وأناقتها بلمسة عصرية وجريئة.

المكياج وتسريحة الشعر

كما هو الحال مع اختيارات ملابسها، اختارت نسرين مكياجًا ناعمًا وأنيقًا يعتمد على درجات النيود التي تنسجم بشكل مثالي مع لون بشرتها. المكياج الخفيف سلط الضوء على ملامح وجهها بطريقة طبيعية، مما جعلها تبدو في غاية الجمال دون مبالغة. اختارت نسرين أيضًا تسريحة شعر عفوية، حيث تركت خصلات شعرها تنساب برقة على كتفيها، مما أضاف لمسة من الحيوية والإشراق للإطلالة. هذه اللمسات البسيطة جعلت نسرين تبدو طبيعية وأنيقة في آن واحد.

الأكسسوارات والحذاء

لم تكتفِ نسرين بطلة ملابسها فقط، بل حرصت على تنسيق أكسسواراتها بشكل يتناسب مع الإطلالة بالكامل. اختارت نسرين حذاءً جلديًا باللون البني ليكمل المظهر الكلي بشكل متناغم. الحذاء البني ليس مجرد قطعة عملية، بل جزء من التصميم العام الذي جعل الإطلالة أكثر انسجامًا. إضافة إلى ذلك، كانت تفاصيل إطلالتها متكاملة، حيث بدت متوازنة بين الألوان والمواد المختارة.

إطلالة نسرين تتناسب مع القوام والشخصيةنسرين 

من أهم عناصر نجاح الإطلالة هي القدرة على اختيار الملابس التي تتناسب مع شكل الجسم، وهذا ما فعلته نسرين طافش ببراعة. اختارت ملابس تُبرز ملامح قوامها بشكل أنيق، بحيث بدت الإطلالة متوازنة وجذابة. 

الشورت القصير لم يكن مجرد اختيار عارض للأزياء، بل كان الخيار الأمثل لتناسب الأجواء الصيفية والاحتفاظ بالبساطة والأناقة في الوقت نفسه. 

نسرين طافش 

هذا الاختيار يعكس أن نسرين طافش ليست مجرد فنانة مبدعة في مجالها، بل هي أيضًا موهوبة في اختيار أسلوبها الشخصي الذي يعكس ذوقها الرفيع وقدرتها على التجديد.

مقالات مشابهة

  • إطلالة جريئة.. نسرين طافش تخطف الأنظار بشورت قصير في أحدث ظهور
  • ماسة محمد رحيم : هكمل مسيرة والدي في الغناء
  • استفادة 180 طالبا وخريجا من ورش "كتابة السيرة الذاتية" في المصنعة
  • حازم إمام: والدي قال لي على جثتي لو رحلت عن الزمالك ببلاش
  • البزري هنأ بالاعياد: لتكن حافزا لاعادة بناء بلادنا على أسس عصرية
  • وكيل صحة شمال سيناء يتابع امتحانات مدرسة التمريض ويلتقي بمشرفي اللجان
  • نسرين مالك: إجماع متزايد على ارتكاب إبادة جماعية في غزة.. ماذا بعد؟
  • نبيلة عبيد تبكي مفيد فوزي في ذكرى وفاته: "ملوش زي وكان يعشق أعمالي"
  • نسرين طافش تروج لأحدث أعمالها الفنية «الدشاش» مع محمد سعد
  • محمد صلاح بواصل كتابة التاريخ مع ليفربول.. ماذا حدث؟