جائزة الملك فيصل تُعلن أسماء الفائزين للعام 2024
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، اليوم، عن الفائزين بجائزة الملك فيصل لهذا العام 2024 في دورتها الـ46، وذلك في مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية في العاصمة الرياض.
وكانت قد اجتمعت لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل بفروعها الخمسـة: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم؛ في سلسلة من الجلسات امتدت من يوم 26 حتى 28 جمادى الآخرة 1445هـ.
وفي جائزة خدمة الإسلام، قررت اللجنة منح الجائزة لهذا العام بالاشتراك لجمعية مسلمي اليابان، وذلك لمبررات منها: عنايتها بشؤون المسلمين في اليابان، ورعايتهم والدفاع عن مصالحهم، ورعايتها للنشء المسلم تدريساً وتثقيفاً، وابتعاثها لكثير من الطلاب إلى البلاد الإسلامية للدراسة والتحصيل العلمي، إضافةً إلى تقديمهم للصورة الصحيحة عن الإسلام من خلال الكتب والمطبوعات، وتنسيقها لتأدية مناسك الحج والعمرة لمسلمي اليابان.
كما منحت اللجنة جائزة خدمة الإسلام بالاشتراك، للدكتور محمد السماك، اللبناني الجنسية، وذلك لمبررات منها: إسهاماته المبكرة والمتواصلة في تعزيز الحوار الإسلامي – المسيحي، عمله الدؤوب في تعزيز علاقات الحوار والتواصل مع الآخر، مشاركاته الفاعلة في المؤتمرات الحوارية بشأن العلاقة بين الإسلام والمعتقدات الأخرى، إضافةً إلى رئاسته وعضويته الفاعلة في العديد من المؤسسات والهيئات والجمعيات التي تعنى بالتسامح والسلام، وكذلك عمق كتبه وبحوثه، وارتكازها على المنهجية الموضوعية والرصانة العلمية.
أما في جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية، فقد قررت اللجنة منحها للأستاذ في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور وائل حلاق، الأمريكي الجنسية، وموضوعها “النظم الإسلامية وتطبيقاتها المعاصرة”، وقد فاز بها لمبررات منها: تقديمه مرجعية علمية موازية للكتابات الاستشراقية التقليدية المؤثرة في الجامعات العالمية؛ وقد تجلى ذلك في أعماله الكثيرة التي تُرجمت للعديد من اللغات، فضلاً عن نجاحه في بناء دليل لتطور التشريع الإسلامي عبر التاريخ.
فيما قررت اللجنة في جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب، وموضوعها “جهود المؤسسات خارج الوطن العربي في نشر اللغة العربية”، حجب الجائزة لهذا العام، نظراً لأن الأعمال المرشحة لم تحقق معايير الجائزة.
وفي جائزة الملك فيصل للطب، وموضوعها “علاجات الإعاقات الطرفية”، قَرَّرت اللجنة منحها للأستاذ في جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور جيري روي ميندل، الأمريكي الجنسية، وقد منحت له لمبررات منها: عمله الرائد في الفحص والتشخيص المبكر، وعلاج المرضى الذين يعانون من ضمور العضلات الشوكي (SMA) والحثل العضلي من نمط دوشين، والضمور العضلي لحزام الأطراف، فضلاً عن كونه أول باحث يوضح سلامة وفعالية الجرعات العالية من علاج نقل الجينات بوساطة الارتباط بالفيروس الغدي ((AAV لمرضى ضمور العضلات الشوكي من النوع الأول؛ وهو علاج تمت الموافقة عليه عالميًا.
وأخيراً في جائزة الملك فيصل للعلوم، وموضوعها “علم الحياة”، قررت اللجنة منحها للأستاذ في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور هاورد يوان-هاو تشانغ، الأمريكي الجنسية، وقد مُنح لمبررات منها: إسهاماته الرائدة في تفسير الدور الذي يلعبه الحمض النووي الريبوزي غير المشفر (RNAs) في تنظيم وعمل الجينات، وتطويره لوسائل مبتكرة للتعريف بالمواقع المنظِمة داخل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA)؛ وكان لهذه الاكتشافات أثر بالغ الأهمية في تخصص الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة، ولها دور مهم في فهم الأمراض البشرية المعقدة.
وقدمت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل التهنئة للفائزين، وعميق تقديرها لعضوات وأعضاء لجان الاختيار والخبراء والمحكمين الأفاضل لما قاموا به من جهود، معربةً عن شكرها لكل من تعاون معها من الجامعات والمنظمات والمؤسسات العلمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جائزة الملك فيصل قررت اللجنة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يطلق جائزته لعام 2025
المناطق_واس
أطلق مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري جائزة التواصل الحضاري للعام 2025 في دورتها الخامسة، وبدء استقبال الترشيحات عبر الموقع ( https://award.kaccc.org.sa )، الواجهة الرسمية لاستقبال المشاركات وقناة للتواصل الرسمي مع المشاركين.
وتعد الجائزة إحدى المشاريع الوطنية التي يقدمها المركز لتعزيز الهوية الوطنية وبناء جسور التواصل مع العالم، والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتعزيز التواصل الحضاري والقيم الإنسانية.
وتشجع الجائزة الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية، والمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد، من المواطنين وغير السعوديين المقيمين في المملكة.
وتستند الجائزة إلى عدد من المرتكزات، يتمثل الأول بتطلعات وطنية تهدف إلى ترسيخ منظومة القيم الإنسانية المشتركة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، فيما يتمثل الثاني في إستراتيجية المركز، أما المرتكز الثالث يتمثل بالقيم الدينية والعربية والإنسانية التي يتمتع بها المجتمع السعودي، في حين يتمثل المرتكز الرابع بأهمية وترسيخ التنوع المجتمعي، الذي يمكن أن يمثل نموذجًا للتعايش والتسامح والتواصل الحضاري.
وتتضمن الجائزة خمسة فروع ، الفرع الأول جائزة التواصل الحضاري للجهات الحكومية، وتمنح للمؤسسات الحكومية في المملكة التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثاني لمؤسسات المجتمع المدني الوطنية وتمنح للمؤسسات التي أسهمت في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثالث جائزة التواصل الحضاري للمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية، وتمنح للمنظمات الدولية التي تعمل في المملكة وأسهمت في دعم و تنفيذ برامج كان لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة داخل المجتمع السعودي، والفرع الرابع جائزة التواصل الحضاري للقطاع الخاص، وتمنح لمؤسسات القطاع الخاص التي شاركت من خلال دعم أومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية بتنفيذ برامج لها أثر في تعزيز قيم و مفاهيم الجائزة، والفرع الخامس جائزة التواصل الحضاري للأفراد من السعوديين والمقيمين داخل المملكة، إذ تمنح الجائزة للأعمال المتميزة والمبتكرة التي قام بها أفراد ملهمون .
وخصص المركز عددًا من الجوائز المالية والمعنوية وفق ضوابط ومعايير يمكن الاطلاع عليها بموقع الجائزة.