«زراعة الشيوخ» توصي بإعادة دراسة مخطط تطوير حديقة الحيوان في المنصورة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، الاقتراح برغبة المقدم من النائبة راندا مصطفى، بشأن إعادة النظر في مخطط تطوير حديقة الحيوان بالمنصورة.
واستعرضت النائبة راندا مصطفى عضو مجلس الشيوخ خلال الاجتماع، اقتراحها، موضحة أن حديقة الحيوان بحي توريل بمدينة المنصورة أصابها الدمار وغاب عنها المظهر الحضاري الطبيعي الساحر في إطار خطة تطوير الحديقة التي انتهجتها محافظة الدقهلية منذ خمس سنوات ولم تنتهي الي الآن.
وأضافت الدكتورة راندا مصطفى أن مخطط التطوير طمس ملامح حديقة الحيوان، حيث تم إنشاء مبني إداري و50 محلا، إلى جانب أنها أصبحت الآن أكبر مقلب لتراكمات القمامة داخل مدينة المنصورة، وطالبت بإعادة تخطيطها بما يتناسب مع طبيعتها السابقة كحديقة حيوانات كبيرة وشاملة لمعظم الحيوانات والطيور النادرة وحتي تعود إلى سابق عهدها كثالث أكبر حديقة حيوان في مصر.
حديقة الحيوانوقالت المهندسة سلوى جابر وكيل وزارة الإسكان بمحافظة الدقهلية، أن سبب التأخر في تنفيذ مخطط التطوير، بسبب تعثر المقاول المنفذ، ما دعا المحافظة إلى التقدم بمذكرة إلي مجلس الوزراء لبحث إنهاء التعاقد مع المقاول والإسناد لمقاول جديد، مع الالتزام بالاشتراطات البنائية على مساحة لاتتعدى 30 في المئة من مساحة الحديقة.
فيما كشف اللواء إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، عن عدم معرفتهم بما يتم من تطوير بتلك الحديقة، معلنا استعداد الهيئة للمشاركة في ذلك مخطط تطوير الحديقة.
وعقب المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، على حديث ممثلي الحكومة، بأن مخطط تطوير الحديقة تم بدون تخطيط، مشددا أهمية اشتراك الجهات المعنية في تطوير الحديقة وفي مقدمتها وزارة الزراعة باعتبارها مشرفة علي حدائق الحيوان في مصر، إضافة إلى إدارات التخطيط العمراني المعنية بالشكل الجمالي.
أكد الجبلي أهمية حديقة حيوان المنصورة، حيث تحمل ذكريات لجميع أهالي المنصورة وتقع في موقع جغرافى متميز بالمحافظة، ما يتطلب الاهتمام بتطويرها بشكل أفضل.
وأيده النائب محمد السباعي وكيل اللجنة قائلا: قد يكون هناك أخطاء في مخطط التطوير، حيث كان التوجه استثماري بشكل كبير، داعيا لإعادة النظر حاليا في ذلك المخطط للحفاظ علي هوية الحديقة كحديقة حيوان، تخدم أهالي الدقهلية وتكون متنفسا مناسبا لهم.
وطالب النائب ثروت فتح الباب، بتنظيم زيارة للحديقة علي أرض الواقع، في حضور مختصين من كلية الهندسة ووزارة الزراعة لبحث كيفية الاستفادة من المنشآت التى تمت بها.
كما طالب بإعادة دراسة تخطيط المكان وفقا لكود الحدائق، في حضور كافة الجهات المعنية، وتحديد ورنامج زمنى للتنفيذ.
وشدد النائب نور هاشم، علي ضرورة مشاركة الجهات المختصة بتطوير الحدائق في استكمال مخطط التطوير.
وأيده النائب عبده أبو عايشة، مشددا على أهمية وسرعة رجوع حديقة الحيوان بالمنصورة لسابق عهدها.
وأوصت اللجنة في ختام اجتماعها، بإعادة دراسة مخطط تطوير حديقة الحيوان بالمنصورة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالحدائق والتخطيط العمراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ لجنة الزراعة حدیقة الحیوان تطویر الحدیقة مخطط التطویر مخطط تطویر
إقرأ أيضاً:
زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بدء زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصري والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال استخدام السطارة في عمليات الزراعة بالحقول الإرشادية التابعة للمشروع.
قال محمد العشماوي، مزراع بقرية 21 شمال التحرير التابعة لمركز أبو المطامير: "إن زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة علي خطوط ومصاطب عن طريق استخدام السطارة في عملية الزراعة، تساهم في توفير كبير بالتكاليف الخاصة بمحصول علي القمح خلال فترة الزراعة".
وتابع العشماوي، أن زراعة محصول القمح بالسطارة، تساهم في زراعة القمح بكمية تقاوي أقل عن الطرق البدائية التي نستخدمها، حيث يحتاج الفدان إلي تقاوي 50 كيلو جرام فقط، مما يوفر أكثر من 500جنية لكل فدان.
ويكمل " العشماوي"، أن زراعة القمح بالطرق الحديثة، تساهم في توفير كميات كبيرة من مياة الري حيث يتم الري علي خطوط أو مصاطب بدل من غمر الحقل بالكامل بمياة الري ، حيث يحتاح الفدان إلي ساعة ونصف بدل من ثلاثة ساعات للري، مما يوفر في كميات السولار التي تحتاجها ماكينة الري، هذا بالإضافة الي المتابعة المستمرة خلال موسم زراعة محصول القمح من خبراء واستشاري ومهندسي مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، والتي تبدأ بالإشراف علي أعمال الزراعة ومتابعة مراحل نمو القمح حتي موسم الحصاد.
وأوضح هنداوي علي، مزارع، بقرية ك 6 التابعة لمركز أبو المطامير، أن زراعة محصول القمح باستخدام"السطارة"، ساهمت في زيادة انتاجية الفدان حيث بلغ انتاج العام الماضي 27 أردب للفدان الواحد، بزيادة 11 أردب قمح للفدان في الزراعة التقليدية للقمح والتي تعتمد علي بدار القمح باليد، والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة لتلف كميات من المحصول بسبب عدم وجود تهوية.
وأشار" هنداوي"، إلي أن هناك متابعة مستمرة من القائمين بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال موسم زراعة القمح، وإبلاغنا بالإرشادات الزراعية لمحصول القمح وأيضًا مواعيد الري من خلال حالة الطقس ونشاط الرياح والتنبية بعدم الري خلال الطقس السييء.
وكشف حجاج فؤاد جابر، مزراع خبير، بقرية التفتيش بشمال التحرير مركز أبو المطامير، عن نجاح زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة حيث بلغت انتاجية الفدان لمحصول القمح للعام الماضي نحو 25أردب بعد مشاركتي في مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصري، بعد أن كانت انتاجية الفدان لا تتخطي 15 أردب، بالإضافة لمشاهمة المشروع في تقليل التكاليف الخاصة بزراعة القمح، بالإضافة إلي المساعدة في إختيار نوع التقاوي التي تناسب التربة ، والتي نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية ، بالإضافة إلي الزراعة بطريقة الحطوط والمصاطب التي تساهم في توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين نباتات محصول القمح.