وفد نقابة المهندسين خلال تسليم شحنة إغاثة لأهالي غزة: المساعدات واجب إنساني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال المهندس محمد عباس رئيس وفد نقابة المهندسين في سيناء، إن قطاع غزة يتعرض لأبشع الجرائم الإنسانية التي عرفها التاريخ بالقصف المستمر للمدنيين العٌزل.
وأضاف «عباس»، خلال تفقده اليوم لمعبر رفح البري لتسليم شحنة مساعدات إنسانية، ضمن القوافل اليومية التي تدخل لقطاع غزة عبر معبر رفح، أن المساعدات هي واجب إنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع: «للأسف الفلسطينيين يواجهون عدوا لا يعرف الإنسانية ولا الرحمة ولا يلتزم بأي قوانين، وما يحدث هو جرائم إبادة ضد الأطفال والنساء والمسنين؛ بهدف القضاء على الأشقاء في قطاع غزة وليست مجرد حرب».
المهندسين تقدم قافلة مساعدات لغزةتقدمت نقابة المهندسين في مصر بقافلة مساعدات إنسانية تضمنت عددا من الشاحنات تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية وصلت إلى معبر رفح البري تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.
كان اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، استقبل وفد نقابة المهندسين المصاحب لقافلة الإغاثة برئاسة المهندس محمد عباس وعضوية كل من المهندس مجدي خالد، والمهندس أحمد سليمان عضوي المجلس الأعلى للنقابة، والمهندس محمد عبد الحميد كامل عضو الجمعية العمومية.
ووجه محافظ شمال سيناء تحيته إلى المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، وأعضاء هيئة مكتب النقابة، وأعضاء المجلس الأعلى وجموع مهندسي مصر على ما قدموه من دعم للأشقاء في غزة، مشيداً بدور نقابة المهندسين في دعم القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين بالمساعدات المتنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة مساعدات غزة نقابة المهندسين محافظ شمال سيناء نقابة المهندسین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.