قال المهندس محمد عباس رئيس وفد نقابة المهندسين في سيناء، إن قطاع غزة يتعرض لأبشع الجرائم الإنسانية التي عرفها التاريخ بالقصف المستمر للمدنيين العٌزل.

وأضاف «عباس»، خلال تفقده اليوم لمعبر رفح البري لتسليم شحنة مساعدات إنسانية، ضمن القوافل اليومية التي تدخل لقطاع غزة عبر معبر رفح، أن المساعدات هي واجب إنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتابع: «للأسف الفلسطينيين يواجهون عدوا لا يعرف الإنسانية ولا الرحمة ولا يلتزم بأي قوانين، وما يحدث هو جرائم إبادة ضد الأطفال والنساء والمسنين؛ بهدف القضاء على الأشقاء في قطاع غزة وليست مجرد حرب».

المهندسين تقدم قافلة مساعدات لغزة 

تقدمت نقابة المهندسين في مصر بقافلة مساعدات إنسانية تضمنت عددا من الشاحنات تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية وصلت إلى معبر رفح البري تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.

كان اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، استقبل وفد نقابة المهندسين المصاحب لقافلة الإغاثة برئاسة المهندس محمد عباس وعضوية كل من المهندس مجدي خالد، والمهندس أحمد سليمان عضوي المجلس الأعلى للنقابة، والمهندس محمد عبد الحميد كامل عضو الجمعية العمومية.

ووجه محافظ شمال سيناء تحيته إلى المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، وأعضاء هيئة مكتب النقابة، وأعضاء المجلس الأعلى وجموع مهندسي مصر على ما قدموه من دعم للأشقاء في غزة، مشيداً بدور نقابة المهندسين في دعم القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين بالمساعدات المتنوعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة مساعدات غزة نقابة المهندسين محافظ شمال سيناء نقابة المهندسین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين

توقع المجلس الدانماركي للاجئين زيادة عدد النازحين قسرا بأكثر من 6 ملايين نسمة في جميع أنحاء العالم مع نهاية العام القادم، بسبب تخفيض المساعدات من المانحين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة الأميركية.

واعتبر المجلس -وهو منظمة إنسانية تعنى باللاجئين- أن إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية في العالم، يعد خيانة للفئات الضعيفة.

وفي تقريره الجديد، قال المجلس إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية -الذي وصفه بالمدمر- ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.

وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص، وتوقع أن يشهد عدد النازحين "ارتفاعا مذهلا" بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها يتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026.

أزمة اللاجئين الروهينغا تعتبر من أقسى أزمات اللجوء على مستوى العالم (رويترز) السودان في المقدمة

وتوقع المجلس أن يكون ثلث النازحين الجدد من السودان وحده، بسبب الحرب الداخلية التي جعلت البلاد تعاني أسوأ أزمة نزوح في العالم على مدار العامين الماضيين، كما يتوقع نزوح 1.4 مليون شخص آخرين قسرا من ميانمار.

إعلان

وفي حين يأتي معظم النازحين من 27 دولة، يشكل النازحون في أفريقيا حوالي ثلث المشردين في العالم، إذ يبلغ عددهم 35 مليون نسمة، ويعانون من الأمراض ونقص الغذاء الحاد.

وساهمت الصراعات، وأعمال العنف، والكوارث الطبيعية، في تزايد أعداد النازحين بـ3 أضعاف في القارة الأفريقية طيلة الأعوام الـ15 الماضية.

واعتبر المجلس الدانماركي أن تخفيض المساعدات الأميركية سيؤثر بشكل كبير على اللاجئين والنازحين، ويفاقم من الحالات الإنسانية، مؤكدا أنه سيعيق جهود منظمات الإغاثة العالمية ويحد من قدراتها على التدخل والاستجابة العاجلة، وتقديم المساعدات للمحتاجين.

117 مليون نازح

ووفقا لتقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الصادر في 2024، فإن عدد النازحين قسرا بلغ 117 مليون إنسان في مختلف مناطق العالم التي تعاني من الاضطهاد والصراعات والعنف، وانتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نقص التمويل أغلق برامج لحماية المراهقات في جنوب السودان، وأوقف إقامة المنازل الآمنة للنازحات المعرضات لخطر القتل في إثيوبيا.

وتسبب تخفيض المساعدات الأميركية في توقيف أنشطة الكثير من مجموعات الإغاثة في العالم، وأجبرها على إنهاء أكثر من 20 اتفاقية لصالح اللاجئين والنازحين.

وفي 12 مارس/آذار الجاري، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تخفيض المساعدات سيؤدي إلى مقتل الكثير من الناس، إذ يوجد 300 مليون شخص في العالم يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمرت بتخفيض 54 مليار دولار أي نسبة 92% من برامج التنمية والمساعدات الخارجية، وذلك في إطار أجندة أميركا أولا.

وأمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بإلغاء 5800 من برامج المساعدة، وتوقيف 4100 منحة في جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن الهبات التي كانت تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل تمويلاتها 42% من مجموع المساعدات الإنسانية في العالم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح
  • ندوة بنقابة المهندسين تسعى إلى ربط بين العلوم الشرعية والذكاء الاصطناعي
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • تسليم شحنة من الأدوية العامة من قبل جهاز الإمداد الطبي لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • دعوات لتوقيع ميثاق إنساني في السودان بآلية مساءلة مستقلة
  • واشنطن بوست: إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات إغاثة الفلسطينيين
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين