حذر استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر، من تصرف خاطئ يقوم به الأطباء يؤدي إلى كراهية المرضى لهم وللمستشفيات.

وأضاف النمر، عبر منصة (إكس)، أن الطبيب الذي يصدم المريض بتشخيص مُفزعٍ بدون تمهيد ولاتدرّج يجعل ذلك المريض يكره الأطباء والمستشفيات ما تبقى من عمره لأنها تبقى ذكرى مؤلمه في عقله الباطن.

 وكان النمر نصح الممارسين الصحيين في وقت سابق، بطمأنة المرضى وأهلهم، وإيصال المعلومة بالتدريج والوصول إلى الهدف بدون الصدمة النفسية.

الطبيب الذي يصدم المريض بتشخيص مُفزعٍ بدون تمهيد ولاتدرّج يجعل ذلك المريض يكره الأطباء والمستشفيات ماتبقى من عمره لأنها تبقى ذكرى مؤلمه في عقله الباطن.

فأحسِنوا القولَ للمرضى.

— الدكتور خالد النمر (@ALNEMERK) January 10, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: خالد النمر أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

“الحدث”.. أن يهين المشاهد عقله!

ليلى عماشا

“المرفأ” بعد المطار، وحبلُ التضليل الممنهج على جرار القنوات الإعلامية العاملة بجدٍّ وتفانٍ في فلك التصهين المنطوق باللغة العربية. بين صناعة الذرائع للعدوان واختلاق المسوّغات، تبدع قناة الحدث منذ أشهر. إذ قد أجرت تعديلًا جذريًا على مفهوم “الأخبار”، تحوّلت معه غرفة تحرير الأنباء المعتادة في المؤسّسات الإعلامية إلى “مطبخ” تُحضّر فيه الأكاذيب، بمكوّنات رخيصة جدًا والكثير من النكهات المصطنعة.

هذا؛ وما خبر “مرفأ بيروت” إلّا طبخة من لائحة مآكل سامّة حُضّرت وصُنعت في مطبخ “الحدث” وقُدّمت على طاولات المشاهدين: بعضهم تناولها بتلذّذ، والبعض حملها “باردة سخنة” وطاف بها على المارّة، والبعض ترفّع حتى عن تذوّقها بعد أن “أكل الضرب” مرارًا وصدّق أخبار “المطار” التي سبقت “المرفأ”، وسرت كالسمّ في جسد المتلقّين، يوم زعمت “الحدث” وزميلتها “العربية” وجود مستودعات “أسلحة وذخائر” للمقاومة في حرم المطار في بيروت.

إذًا، لقد وضعت “الحدث” مرفأ بيروت على طاولة الأضاليل التي أصبحت “ماركة مسجّلة” باسمها، ونقلت أو زعمت نقل خبر يقول إنّ حزب الله يقوم باستيراد أسلحة عبر المرفأ ويهرّبها إلى داخل لبنان، بالتعاون مع موظفين يقومون بتغطية هذا العمل. تسبّب الخبر الكاذب، كسابقيه، ببلبلة. ولا يخفى على عاقل أنّ البلبلة الممنهجة هذه تقع إمّا في خانة صناعة الذريعة لعدوان “إسرائيلي” قد يستهدف مرفأ بيروت، وإمّا في خانة التحريض على حزب الله عبر ادعاء باطل باستخدامه مرفقًا حيويًا لتهريب السلاح، ما يستدعي نوبات هلع في صفوف “اللبنانيين” ولا سيّما المعادين منهم لخيار المقاومة.

أضف إلى ذلك، يقع الخبر الكاذب هذا في محلّ اتهام المقاومة بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار والقرار ١٧٠١، ويختلق تاليًا عذرًا وهميًا لقيام “إسرائيلهم” بخرق الاتفاق والقرار الدولي عبر ما يزيد عن ثلاثة آلاف مرّة منذ دخول وقف النار حيّز التنفيذ في ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤.

بعيدًا عن أكاذيب “الحدث”، والتي باتت ممجوجة ومكشوفة المنشأ والأهداف، هل من المنطقي أن يتحرّى المرء عن كذبة على هذا القدر من الانكشاف؟

إنّ قاعدة “من جرّب المجرّب” تنطبق على هذه الحال تمامًا، وحكاية “الراعي الكذاب” التي تُحكى للأطفال قبل النوم، على سبيل تعليمهم مساوئ الكذب، قد تفيد اليوم بشكل معاكس، فتقنع “أهل القرية” بعدم الاستجابة لأكاذيب الفتى الأرعن يلهو بأمن البلاد مبكرًا، قبل أن يذهبوا ثلاث مرات ويبذلوا جهدًا في البحث عن ذئب وهميّ.

في هذا السياق؛ لا يمكن تجاهل “طولة بال” وزير الأشغال العامة الذي نزل بنفسه إلى المرفأ كي يؤكّد المؤكّد، أي يؤكّد أن أضاليل “الحدث” هي مجرّد كذبة في سياق أكاذيب تكرّرت، كما في حكاية الراعي الكذاب!.. وهنا أيضًا، ينبغي أن يُوجّه سؤال واضح؛ لا إلى الرسميين فقط، بل إلى الجمهور الذي ما يزال يتابع “الحدث”: أيّ إهانة يوجّها المرء لذاته وعقله حين يتابع محطة معروفة الأهداف، مشهورة بخدمة الصهيوني، وفاقدة للمصداقية بهذا الشكل الفاضح؟!

موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • “الحدث”.. أن يهين المشاهد عقله!
  • استشاري علاقات أسرية: التغافل في الخطوبة يؤدي إلى توقعات زائفة بعد الزواج
  • تحذير هام: هذا مستوى الضغط قد يؤدي إلى ذبحة صدرية قاتلة.. وهذه أبرز علاماتها
  • تأملات قرآنية
  • استشاري قلب: الدهون النخابية علامة تحذيرية لأمراض خطيرة وتكثر بين مرضى السكري
  • الدكتورة نادية جمال: كراهية الطرفين والاختلافات الثقافية من أبرز أسباب الطلاق
  • احذر.. إتلاف المنشآت الصحية يعرضك للحبس وغرامة 50 ألف جنيه وفقًا للقانون
  • شجون الهاجري في فيديو مؤثر مع والدها المريض في أحد المستشفيات
  • غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
  • استشاري يحذر: تجنبوا إزالة الشعر الوَبَري بالليزر لهذا السبب .. فيديو