أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدة أمريكية في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، وأخرى داخل سوريا تضرب لأول مرة منذ بدء الاستهدافات.

وقالت في بيانات مقتضبة، الأربعاء، إن الضربات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة".



وذكرت أن مقاتليها استهدفوا "قاعدة للاحتلال قرب مطار أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر"، مؤكدة استمرار الضربات.




من جانبه، أكد جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق، إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت قاعدة للتحالف الدولي في مطار أربيل.

وفي استهداف لافت، ضربت المقاومة العراقية، وهي تشكيل لفصائل مسلحة، "بواسطة السلاح المناسب، قاعدة الاحتلال الأمريكي هيمو والتي تقع غرب مطار القامشلي بسوريا"، وهذه القاعدة تقصف للمرة الأولى.




بذات اليوم، استهدفت المقاومة العراقية، حقل كونيكو في أقصى الشمال الشرقي السوري.

ويوم 4 كانون الثاني/ يناير 2024، نفذت أمريكا غارة جوية استهدفت سيارة نائب قائد عمليات فوج بغداد بالحشد الشعبي، مشتاق طالب السعيدي المعروف بـ "أبو تقوى"، أدت إلى مقتله إلى جانب ثلاثة آخرين كانوا برفقته، وذلك أثناء عودتهم من الحدود العراقية السورية إلى مقر الحشد شرق بغداد.




ووقعت العملية في ذكرى اغتيال اللّواء الإيراني قاسم سليماني وزعيم الحشد الشعبي العراقي أبي مهدي المهندس في 3 كانون الثاني/ يناير 2020.

وأفاد تقرير في معهد واشنطن للدراسات، بأن الولايات المتحدة وجهت الضربة إلى حركة النجباء، التي تعد جزءا من المقاومة العراقية، لأنها الأكثر استهدافا للقواعد الأمريكية مقارنة مع الكتائب والفصائل الأخرى، إلى جانب دور القيادي "أبي تقوى" في تعزيز النفوذ الإيراني في العراق.

وذكر التقرير أن "حركة حزب الله النجباء"، هي "المليشيا الأكثر عدوانية من بين المليشيات المناهضة للولايات المتحدة والمدعومة من إيران في العراق".




ولفت إلى أن زعيم الحركة، أكرم الكعبي، يَعتبر نفسه "وجه المقاومة" المسلحة للوجود الأمريكي هناك. وتحظى الحركة بإشادة من "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني الذي كان يقوده سليماني.

وتصنف الولايات المتحدة الجماعات المسلحة الأخرى في العراق إلى جانب "النجباء"، مثل "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب سيد الشهداء"، على لائحة الإرهاب، لكن الكعبي يختلف عنها، لكون حركته "لم تشكل حزبا سياسيا"، كما بقية الجماعات التي دخلت السلطة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أربيل المقاومة العراقية هيمو التحالف أربيل المقاومة العراقية هيمو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة العراقیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

الكشف عن موقف ترامب من احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة بسوريا

كشفت صحيفة جيروزالم بوست العبرية، يوم الخميس أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستدعم إسرائيل في احتلال المنطقة العازلة في سوريا لسنوات قادمة.

وقالت الصحيفة العبرية إنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يحرزان تقدماً كبيراً في تطبيع العلاقات مع النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع، بما في ذلك في قمة كبرى في باريس يوم الخميس، فإن إسرائيل واثقة من أن إدارة ترامب تتفهم مخاوف تل أبيب من أن النظام الجديد قد يكون "ذئباً في ثياب حمل".

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو بدأ الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في الضغط على إسرائيل للانسحاب في الأشهر المقبلة، طالما أن الدولة اليهودية تحظى بدعم ترامب في احتلال المنطقة العازلة، فمن المتوقع أن يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك لفترة طويلة جدًا.

وأضافت جيروزاليم بوست، أن الأمر المهم هو أن إسرائيل تدرك أن ترامب لا يريد أن يضيع وقت الولايات المتحدة وطاقتها في سوريا، ويرغب في سحب القوات الأمريكية المتبقية من هناك، لكن هذا لا يؤثر على دعمه المستمر لإسرائيل للحفاظ على منطقة عازلة هناك.

ونوهت إلى أن الضغط تزايد بشكل مطرد على إسرائيل لاحتمال الحاجة إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا، نظرًا للتصريحات العامة المتسقة للشرع بأنه سيحترم الهدنة لعام 1974 بين البلدين ونظرًا لتحركاته الملموسة لإعادة الاندماج مع الغرب.

في هذا السياق، بدت التصريحات العامة السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس حول البقاء في سوريا طوال عام 2025 أو أكثر بمثابة تصريحات متطرفة لمحاولة الضغط على الأطراف الرئيسية المشاركة في سوريا لأخذ الأمن الإسرائيلي على محمل الجد.

ومع ذلك، تشير أحدث الاكتشافات إلى أن دعم إدارة ترامب للوجود الإسرائيلي في سوريا لا يزال ثابتًا حتى بعد شهرين من إنشاء إسرائيل للمنطقة العازلة في حوالي 8 ديسمبر وعلى الرغم من التقدم المحرز في إزالة العقوبات المفروضة على نظام الشرع من أيام نظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • مسيرات تستهدف محطة كهرباء وتضرر 3 محولات
  • ما الرسالة من الإعلان ثم النفي عن تشكيل فصيل مسلح جديد في العراق؟
  • المقاومة الفلسطينية ترفع شارة النصر وتضع إصبعاً في عين “نتنياهو” وأخرى في عين “ترامب
  • مصدر حشدوي: ميليشيا النجباء ارتباطها في إيران وتؤكد على استمرارها في استهداف القوات الأمريكية
  • هل تم تشكيل قوة خاصة من حركة النجباء لاستهداف القوات الأمريكية في العراق؟
  • هل تم تشكيل قوة خاصة من حركة النجباء لاستهداف القوات الأمريكية في العراق؟ - عاجل
  • مسيرة روسية تستهدف قبة الحماية في محطة تشيرنوبل النووية
  • إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما
  • الكشف عن موقف ترامب من احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة بسوريا
  • هل تستطيع واشنطن إيقاف دعم طهران للفصائل العراقية المسلحة؟