الجيش الإسرائيلي يقر بصحة فيديو يظهر دهس إحدى آلياته جثة شاب فلسطيني بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد توثيقها بمقطع فيديو، قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء بأن إحدى آلياته دهست "عن غير قصد" جثة ناشط فلسطيني خلال عملية لاعتقال ناشط في إحدى أحياء مدينة طولكرم في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية دانت عملية دهس جثمان شاب بعد قتله واثنين آخرين مساء الإثنين ووصفتها بأنها "جريمة مركبة ووحشية" بعد تداول أشرطة فيديو تظهر قيام عربة عسكرية بدوس جثة أحدهم.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل ثلاثة "إرهابيين" في تبادل لإطلاق النار خلال عملية لاعتقال مطلوب.
وقال الجيش الإسرائيلي ردا على طلب وكالة الأنباء الفرنسية التعليق إن "مركبة العمليات التي تظهر في الفيديو أرسلت لإخراج القوة التي تعرضت لإطلاق نار كثيف ودهست جسد الإرهابي بدون قصد".
وبحسب الجيش فإن "الفيديو لا يظهر الحادثة بالكامل". ووقعت الحادثة في ضاحية إكتابا بشمال شرقي طولكرم.
ثلاثة قتلىوأظهر مقطع تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق قوات إسرائيلية النار على مجموعة من الشبان، من بينهم القتلى الثلاثة، قبل أن تقوم إحدى الآليات العسكرية الإسرائيلية بالمشاركة في العملية بدوس جثة أحدهم مرتين. ولم يظهر هذا الفيديو وقوع اشتباك مسلح لكنه أظهر سقوط بندقية من أحد الشبان.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر ما أدى إلى مقتل واعتقال مئات الفلسطينيين في عمليات اقتحام للمدن والمخيمات.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، قتل أكثر من 330 فلسطينيا بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفقا لأرقام وزارة الصحة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل موجة برد كأس الأمم الأفريقية 2024 ريبورتاج الإسرائيلي الضفة الغربية غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس الضفة الغربية فلسطينيون النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إيمانويل ماكرون غابرييل أتال الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
إدانات واسعة لانتهاكات حقوق الصحفيين في سجون السلطة بالضفة الغربية
يمانيون../
أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية اليوم الأربعاء بشدة استمرار أجهزة السلطة الفلسطينية في اعتقال ثلاثة صحفيين على خلفية عملهم المهني وتغطيتهم للأحداث الميدانية.
وأعربت اللجنة في بيان صحفي عن قلقها البالغ بشأن استمرار احتجاز الصحفيين، مشيرة إلى الصحفي جراح خلف الذي كشف في شهادته أمام المحكمة عن تعرضه لتعذيب شديد ووسائل “الشبح” في مراكز التحقيق التابعة لأجهزة السلطة. واعتبرت اللجنة أن هذه الانتهاكات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وكرامته، وتتنافى مع المبادئ التي يجب أن تلتزم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ودعت اللجنة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المعتقلين، وأكدت على ضرورة وقف جميع أشكال الملاحقة الأمنية ضدهم. كما وجهت نداءً إلى نقابة الصحفيين والمؤسسات الحقوقية والصحفية للتدخل العاجل للضغط على السلطة الفلسطينية لوقف سياسة الاعتقال السياسي وحماية الصحفيين أثناء تأدية مهامهم.
يُذكر أن الصحفي جراح خلف تعرض للتعذيب على خلفية تغطيته لأحداث جنين، وتم توجيه له تهم ملفقة مثل حيازة سلاح وتصوير مؤتمرات صحفية للمقاومة، في محاولة لتقييد حرية الصحافة وطمس الحقائق.
تجدر الإشارة إلى أن أجهزة أمن السلطة تفرض حصارًا مشددًا على مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، حيث تقوم بمداهمات عنيفة واقتحامات للمنازل والمساجد، إضافة إلى اعتقال العشرات من المواطنين بمن فيهم جرحى ومطاردين للعدو الصهيوني. كما تمنع دخول المواد الغذائية والطبية، ما يجعل الحياة في المخيم شبه مستحيلة.