10 أمور يجب مراقبتها قبل ترك الآباء المسنين يعيشون بمفردهم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وفقا لبيانات "المسح الوطني" الأميركي لعام 2018، "يحتاج حوالي 7% ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، إلى المساعدة في العناية الشخصية بهم لأشخاص آخرين".
ورغم أن العديد من الآباء كبار السن قد يصلون إلى مرحلة تتراجع فيها قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم، فإنهم غالبا لا يريدون قبول أي مساعدة، أو ينكرون أنهم بحاجة إلى المساعدة، "مما يجعل من الصعب على الأبناء تحديد ما إذا كان الوالدان بحاجة إلى الرعاية فعلا"؛ كما تقول الدكتورة فيث دي.
لذا، قدم مجموعة من الخبراء لموقع شبكة "يو إس نيوز"، دليلا لتعريف الأبناء بعدد من إشارات التحذير والعلامات التي يجب مراعاتها لتقييم مدى قدرة الآباء المسنين على العيش بمفردهم، والخطوات التي يجب اتخاذها لضمان سلامتهم.
علامات يجب على الأبناء مراعاتها عند زيارة الوالدين المسنينتشتمل العلامات التي يتعين على الأبناء الانتباه لها، عند زيارة الوالدين المسنين -أحدهما أو كلاهما- قبل تركه لمواصلة العيش بمفرده؛ على هذه النقاط العشر:
القدرة على العناية بالنفسجنيفر أفيلا، المديرة التنفيذية لإحدى وكالات التمريض المنزلي في شيكاغو؛ توصي الأبناء بأن يكونوا "مدققين" عند زيارة الوالدين المسنين، لملاحظة أي تصرفات تدل على حاجتهما إلى مزيد من المساعدة، مثل ما ذكره "المعهد الوطني الأميركي للشيخوخة" حول تمكنهما من:
إعداد وجبات الطعام على الموقد بأمان. الاستحمام وارتداء الملابس المناسبة. نظافة المنزل وخلوه من الفوضى.ويوضح الدكتور بول تشيانغ، المدير الطبي لنظام الرعاية المنزلية التابع لكلية الطب بجامعة نورث ويسترن فاينبرغ، في شيكاغو؛ أن أشياء من قبيل اكتشاف طعام ناقص أو قديم أو منتهي الصلاحية في الثلاجة؛ تُعد مؤشرا قويا على أن الوالد لا يعتني بنفسه جيدا، ويجد صعوبة في العيش بمفرده.
يجب على الأبناء مراقبة تصرفات الوالدين المسنين، لملاحظة أي تغيرات تدل على حاجتهما إلى مزيد من المساعدة (بيكسلز) التحرك بأمان وثباتعند زيارة الوالدين، تنصح الدكتورة فيكتوريا لي، بمراقبة كيفية انتقالهما من الجلوس إلى الوقوف وتنقلهما داخل المنزل؛ لمعرفة إن كانا يواجهان صعوبة في التحرك، أو يتعرضان للسقوط.
القدرة على قيادة السيارةتحذر هيذر برينزيل، مديرة التمريض في مركز أورلاندو الصحي لإعادة التأهيل في فلوريدا؛ قائلة: "إذا كان والدك المسن من الممكن أن يتوه وهو يقود السيارة، فلا ينبغي أن يبقى بمفرده بعد ذلك؛ لأن ذلك يعني أنه يحتاج إلى رعاية في المنزل على مدار 24 ساعة يوميا".
لا ينبغي لكبار السن قيادة السيارة إذا لم يتمكنوا من تمييز الطرق (بيكسلز) فقدان الوزن بشكل ملحوظبحسب الخبيرة هيذر برينزيل، "من الممكن أن يكون فقدان الوزن علامة على أن الوالدين يواجهان صعوبة في تناول الطعام بشكل صحيح، وأنهما بحاجة إلى بعض المساعدة".
ويحذر الدكتور بول تشيانغ من الاعتماد في رعاية الوالدين على خدمات توصيل الأطعمة السريعة، أو الوجبات المجمدة؛ لأنها ليست الأطعمة الأكثر صحة لكبار السن، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض القلب أو السكري أو مشاكل في الكلى.
علامات على فقدان كبير للذاكرةالارتباك وزيادة النسيان، وما يمكن أن نعتبره من هفوات الذاكرة اليومية؛ مثل وضع المفاتيح في غير مكانها، أو التجول في الخارج دون وعي وعدم القدرة على معرفة طريق العودة إلى المنزل؛ "كلها من أهم العلامات الحمراء التي يجب الانتباه إليها"، كما تقول الدكتورة إليزابيث لاندسفيرك، طبيبة الشيخوخة في سان فرانسيسكو.
النسيان المستمر وعدم القدرة على معرفة الأشخاص وطريق المنزل من أهم العلامات الحمراء التي يجب الانتباه إليها (شترستوك) مدى التمتع بالأمان في المنزلتخبرنا فرانسين هوانج، الرئيسة التنفيذية لإحدى الشركات المتخصصة في توفير خدمات رعاية المسنين في لوس أنجلوس؛ أنه "في كل 19 دقيقة في الولايات المتحدة، يموت شخص مسن بسبب السقوط". لذا تعد السلامة الشخصية مهمة للوالدين المسنين، الذين لا يقدرون على الحركة كما كانوا يتحركون من قبل. وتوصي هوانج بالتقليل من هذه المخاطر عن طريق:
إزالة أي سجاد قد يساعد على التعثر. تركيب قضبان للإمساك بها في الحمام. التأكد من استخدام الوالدين للدرابزين عند استعمال السلالم. وضع موانع للانزلاق في أماكن الاستحمام، وفوق أي أرضيات ملساء. تجنب وضع الأشياء فوق رفوف أو في خزائن مرتفعة تحتاج لاستعمال سلم منزلي. التأكد من توافر الإضاءة الكافية في المنزل وعلى السلالم. مراجعة طبيب الوالدين لمعرفة الأدوية التي قد تجعلهما يشعران بالدوار أو عدم التوازن. التغيرات في المزاج أو السلوك أو الشخصيةالتحول الشامل في طريقة تفاعل الوالدين مع العالم من حولهما، يُعد أحد المؤشرات على ضرورة تعديل الوضع المعيشي لهما، وفقا للدكتورة فيكتوريا لي، اختصاصية الطب الباطني في كاليفورنيا.
كما تنوه الدكتورة إليزابيث لاندسفيرك، إلى أن هناك علامات تشير إلى حدوث تغيرات في المزاج أو السلوك أو الشخصية لدى الوالدين، مثل:
العصبية أو اللامبالاة. صعوبة التركيز أو الفهم. الشكوى من التعب المُفرط. الاكتئاب والميل للوحدة. الصداع وتفاقم الألم المزمن. مشاكل الجهاز الهضمي. الاكتئاب والميل للوحدة من أبرز علامات حدوث تغيرات في المزاج أو السلوك أو الشخصية لدى كبار السن (بيكسلز) التغير في عادات النوميقول نامراتا يوكوم-جان، رئيس منظمة مساعدة كبار السن بولاية بنسلفانيا، "إن التغير في عادات النوم يمكن أن يؤثر على مزاج وسلوك الوالدين وصحتهما العامة، وبمرور الوقت قد يجعل المهام العادية مستحيلة تماما بالنسبة لهما. كما يرتبط النوم غير الكافي أيضا بزيادة الوزن، ويمكن أن يؤثر على جهاز المناعة، مما يتسبب في إصابتهما بالمرض في كثير من الأحيان".
القدرة على إدارة الشؤون الماليةفعدم قدرة الوالد على متابعة البريد والفواتير وغيرها من الأوراق المتعلقة بشؤون المنزل، "يمكن أن يكون من أعراض الخرف، وعلامة على أنه لا ينبغي أن يستمر في العيش بمفرده"، بحسب هيذر برينزيل. التي تنصح بمراقبة المشكلات المالية المحتملة، مثل الفواتير التي لا يتم دفعها في الوقت المحدد، أو الإنفاق غير العادي.
حوالي 7% ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر يحتاجون إلى المساعدة في العناية بهم لأشخاص آخرين (بيكسلز) القدرة على إدارة الحالة الطبيةيوصي الدكتور بول تشيانغ بالتأكد من حصول الوالدين على الأدوية والرعاية الطبية عندما يحتاجان إليها، ومن قدرتهما على متابعة الالتزامات الدوائية، وتناول الأدوية على النحو الموصوف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على الأبناء القدرة على التی یجب
إقرأ أيضاً:
أكثر لحظات الندم وتأثيرها على المحتضرين: اعترافات ممرضة رعاية المسنين
الحياة مليئة بالقرارات والخبرات التي يمر بها الإنسان، ولكن على فراش الموت، تظهر مشاعر واعترافات نابعة من أعماق الروح.
كشفت جولي ماكفادن، ممرضة رعاية تلطيفية بخبرة تزيد عن 15 عامًا في لوس أنجلوس، عن أكثر لحظات الندم التي يبوح بها المرضى في اللحظات الأخيرة من حياتهم.
أبرز مشاعر الندم لدى المحتضرينعدم تقدير الصحة الجيدة:
وفقًا لجولي، فإن أول وأكثر ما يعترف به المرضى قبل وفاتهم هو الندم على عدم استغلال سنوات الصحة الجيدة بالشكل الأمثل. تقول:
"أسمع دائمًا من المرضى أنهم يندمون على عدم تقدير صحتهم عندما كانوا يتمتعون بها."
الإفراط في العمل:
العمل المفرط وعدم الاستمتاع بالحياة هو ندم شائع بين المحتضرين.يتمنى العديد من المرضى لو أنهم قضوا وقتًا أكبر مع أحبائهم بدلًا من الانشغال بالعمل.التقصير في العلاقات العاطفية:
يندم بعض المرضى على علاقات انتهت بسبب الخلافات أو الضغائن.يتمنون لو حافظوا على صداقات أو أصلحوا علاقات انقطعت على مر السنين.ما يقوله المرضى في لحظاتهم الأخيرة؟النداء على الوالدين:
تسمع جولي من الكثير من المحتضرين عبارات مثل "أمي" أو "أبي"، بالرغم من وفاة الوالدين منذ زمن.يظهر ذلك الحنين العاطفي الكبير والرغبة في العودة إلى الجذور.التعبير عن الحب:
أكثر الكلمات شيوعًا التي ينطق بها المحتضرون قبل رحيلهم: "أنا أحبك"، وهي موجهة عادةً للأشخاص المقربين.الألم الجسدي والنفسي:
يعاني العديد من المرضى من أعراض مثل الألم، ضيق التنفس، الارتباك، والتغيرات الجسدية مثل لون الجلد والتنفس غير المنتظم.الدروس المستفادة من اعترافات المحتضرينالاستمتاع بالصحة:
لا تنتظر حتى تُحرم من نعمة الصحة لتدرك قيمتها. عش حياتك مستمتعًا بالنشاط والحيوية.
التوازن بين العمل والحياة:
خصص وقتًا لعائلتك وأصدقائك. العلاقات الإنسانية لا تُعوّض بالمال أو النجاح المهني.
التسامح والإصلاح:
لا تدع الضغائن تسيطر على حياتك. بادر بإصلاح العلاقات واحتفظ بالصداقات التي تضيف قيمة لحياتك.