رئيس منظمة الصحة العالمية: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يوصف
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
جنيف-سانا
رأى مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة “لا يوصف” وأنّ توزيع المساعدات يتوقّع أن يواجه عقبات يصعب تجاوزها، وذلك بعد أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وخلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم قال غيبريسوس وفقا لوكالة فرانس برس: “ينتظر الناس على مدى ساعات في طوابير ليحصلوا على كمية صغيرة من الماء التي قد تكون ملوّثة، أو الخبز الذي لا يعدّ مغذياً جداً إذا تم تناوله وحده”.
وأضاف: “إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة لا يزال ينطوي على تحديات يصعب تبديدها، فالقيود المشددة على التحرّك بسبب القصف ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات تمنع منظمة الصحة العالمية وشركاءها من الوصول إلى ما يحتاجون إليه”، مشيراً إلى أن 15 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي وأنّ “النقص في مياه الشرب والمرافق الصحية والظروف المعيشية المزرية أوجدت بيئة مثالية لانتشار الأمراض.
وجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنشاء طرق إنسانية آمنة تتيح توزيع المساعدات على نطاق أوسع في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الأوضاع في غزة تزداد سوءاً يوماً بعد الآخر
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيينقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، أمس، إن الأوضاع في قطاع غزة «من أسوأ وأصعب الأوضاع في العالم»، ووفقاً للتقارير الأممية فإنها «تشبه نهاية العالم وتزداد سوءاً يوماً بعد الآخر».
وأشار غيبريسوس في جلسة عقدت ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، إلى معاناة 80 بالمئة من سكان القطاع من الإجلاء المستمر في ظل انعدام أماكن آمنة تجنبهم العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأكد تزايد استهداف عمال الإغاثة والقطاع الصحي في غزة والضفة الغربية، وكذلك في أماكن أخرى من العالم، منبهاً إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريراً وتوصيات بضرورة حماية المنشآت الصحية، وألا تكون هدفاً للقصف والتدمير.
وأضاف أن 84 بالمئة من المنشآت الصحية في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، وتعرضت للتدمير الكامل، بينما لا تزال النسبة الباقية تعمل بشكل جزئي والاحتياجات إليها تتزايد يوماً بعد الآخر ما يمثل عقاباً جماعياً هناك.
بدوره، استعرض وزير الصحة الفلسطيني ماجد رمضان عدداً من الحالات والمواقف الصعبة التي يتعرض لها العاملون في القطاع الصحي يومياً، حيث يمارسون أعمالهم رغم انعدام الكهرباء والماء والأدوات الإسعافية والأدوية، إضافة إلى القصف من قبل العدوان.