موعد نوة الفيضة الصغرى 2024.. ما المحافظات المتأثرة بها؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نوة الفيضة الصغرى.. أعلن خبراء هيئة الأصاد الجوية عن موعد حضور نوة الفيضة الصغرى وأوضحوا بأن تفصلنا عنها أيام قليلة، وتضرب نوة الفيضة الصغرى، إحدى نوات فصل الشتاء كافة المحافظات في مصر.
ويوفر «الأسبوع» لمتابعيه تفاصيل نوة الفيضة الصغرى وذلك ضمن خدمة مستمرة يقدمها لزواره في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
نوة الفيضة الصغرى، هي نوة تأتي على الإسكندرية وبعض المحافظات الساحلية مع رياح شديدة، وأمطار غزيرة، وانخفاض فى درجات الحرارة.
وتكون حالة الطقس متقلبة مع قدوم نوة الفيضة الصغرى، حيث تهب رياح محملة بالرمال والأتربة بالإضافة إلى ارتفاع الأمواج إلى 3 أمتار، واختفاء المساحة الرملية على الشواطئ.
تبدأ نوة الفيضة الصغرى يوم 12 يناير 2024، وتستمر لمدة 4 أيام فقط، وكان من المفترض أن تهب على المناطق الساحلية فى النصف الأخير من شهر ديسمبر 2023 الماضي.
المحافظات المتأثرة بـ نوة الفيضة الصغرىتتأثر العديد من المحافظات بـ نوة الفيضة الصغرى، وذلك لأنها تضرب المحافظات الساحلية وخاصة الأماكن الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.
أوضح الدكتور عبد الله علام، أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين، أن هطول الأمطار بغزارة بسبب نوة الفيضة الصغرى تتأثر به المدن والمحافظات الساحلية أكثر من غيرها، لافتاً أن الأمر يستوجب منهم غلق النوافذ بشكل جيد نظرا لسرعة الرياح والأمطار الشديدة، خاصة المحافظات الواقعة على مياه البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاًبينها نوة رأس السنة.. جدول نوات الإسكندرية لشتاء 2024
أمطار غزيرة تضرب الإسكندرية تزامنًا مع بدء نوة رأس السنة
أول أيام الصقيع.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأربعاء 10 يناير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيضة الصغرى الفيضة الصغرى بالاسكندرية نوة الفيضة نوة الفيضة الصغرى نوة الفيضة الكبرى نوة الفیضة الصغرى
إقرأ أيضاً:
مجلة متخصصة بالشأن العسكري: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية
كشفت مجلة متخصصة بالشأن العسكري العالمي، عن تحركات للقوات الحكومية اليمنية، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد، بالتزامن مع تصاعد الهجمات العسكرية الأمريكية ضد مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في اليمن.
وقالت The Maritime Executive، بينما تقصف مجموعتان ضاربتان لحاملات الطائرات مواقع الحوثيين في شمال غرب اليمن، تُشكّل الحكومة اليمنية الرسمية وحلفاؤها قوةً كبيرةً لاستعادة ساحل البلاد على البحر الأحمر وطرد الجماعة المسلحة من السلطة.
وبحسب مصادر المجلة، فإنه وفي حال مواصلة القوات الحكومية مساعيها للتحرك البري، قد يؤدي الهجوم البري إلى اندلاع قتال للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية، التي تُعدّ بؤرةً للصراعات المتواصلة على السيطرة طوال الحرب الأهلية الطويلة في البلاد.
ونقلت المجلة عن الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره السعودية، قوله خلال جلسة نقاشية عُقدت مؤخرًا في معهد تشاتام هاوس، إن الحوثيين تضرروا بشدة من الغارات الأمريكية الأخيرة، وأن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تستعد لاستعادة السيطرة على البلاد. وبينما لا يزال الدكتور صقر متفائلًا بالتوصل إلى اتفاق سياسي، أشار إلى أن الحل العسكري قد يكون وشيكًا.
وأضاف: "على حد علمي، هناك استعدادات لما يقرب من 80 ألف جندي يمني من الحكومة الشرعية في مواقع مختلفة للتحرك نحو السيطرة على البلاد. وسيدعم ذلك... عمليات مراقبة بطائرات بدون طيار وتغطية جوية من الجانب الأمريكي. وقد دار نقاش جاد في هذا الشأن، وأتوقع حدوث ذلك"
وأردف: "أعتقد أننا ربما نكون على وشك بدء العد التنازلي لنهاية [الحوثيين]، وقد دفعوا الأمور إلى هذا الحد."
وأشار فارع المسلمي الباحث في معهد تشاتام هاوس، لاستعدادات لتجدد القتال البري في الشمال، قرب الجوف وصعدة، وفي الجنوب قرب تعز.
وأضاف المسلمي: "هذه هي خطوط المواجهة التي يُسلّحها التحالف [السعودي والإماراتي]، استعدادًا لاحتمال استئناف القوات البرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأعتقد أن هذا هو ما سيحدث على الأرجح".
وتابع: "للأسف، تسير المناقشات العسكرية الحالية كما لو أن الحرب [البرية] ستُستأنف فعليًا في الساعات القادمة، وليس فقط في الأسابيع المقبلة".
وقال المسلمي إن الحوثيين خاضوا معارك من قبل للسيطرة على هذا الشريط الساحلي، لكن هذه المرة ستكون قدرتهم على الدفاع عن أراضيهم محدودة بسبب سيطرة الولايات المتحدة على حركة الشحن من وإلى ميناء الحديدة.
وأكدت المجلة، نقلا عن مصادر حوثية، بمقتل ستة أشخاص وإصابة 30 آخرين جراء غارات جوية أمريكية في اليمن. مشيرة إلى أن الجماعة تقدر إجمالي عدد قتلى الحملة الأمريكية حتى الآن بـ 120 شخصًا، من المقاتلين والمدنيين.
وأشارت إلى إعلان جماعة الحوثي قبل أيام إسقاط طائرة أمريكية مسيرة أخرى من طراز MQ-9 Reaper، وهو ما رفضت القيادة المركزية الأمريكية تأكيده أو نفيه، لافتة إلى أن جماعة الحوثي تمتلك صواريخ أرض-جو قصيرة المدى، أثبتت قدرتها على إسقاط طائرات Reaper المسيرة سابقًا.
وتقول القيادة المركزية إن أصولها تضرب مواقع الحوثيين على مدار الساعة، لكنها أصدرت معلومات محدودة حول الأهداف المحددة أو الأفراد الذين استهدفتهم الحملة.