"طوبة بيخلي الصبية كركوبة" .. أشهر الأمثال الشعبية لأبرد شهور الشتاء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تعيش مصر حالة من الأجواء شديدة البرودة فى العديد محافظات مصرية خاصة أثناء الليل، ومع تحذير خبراء الأرصاد من تقلبات جوية مفاجئة ودرجات حرارة قد تصل إلى 3 مئوية، نعرض لكم في السطور التالية ما أطلقه المصريون على أبرد شهور الشتاء.
الأرصاد الجوية تحذر من نشاط الرياح وانخفاض درجات الحرارة تصل لدرجة الصقيع.. الأرصاد الجوية تكشف عن درجات الحرارة
"كما يعتبر شهر "طوبة" يتميز بأحد أشهر الأمثال الشعبية المصرية التي يشتهر بها "بيخلي الصبية كركوبة"..، ويصنف شهر طوبة أنه من أبرد شهور السنة، ويعتبر أكثر الشهور التي يعاني فيها المصريون من شدة البرد والعواصف.
ومع بداية التقلبات الجوية التي شهدها الطقس منذ أمس الثلاثاء 9 يناير 2024، بدأ المصريون في التساؤل عن سبب الانخفاض المفاجئ، ولكن تلك التقلبات جاءت بالتزامن مع دخول شهر طوبة القبطي.
ويرجع سبب تسمية شهر طوبة بهذا الاسم إلى المصريين القدماء، إذ إنهم ربطوا بين تسمية تلك الشهور وبين آلهتهم ومواسم الزراعة والطقس على مدار العام.
أشهر الأمثال الشعبية
وينسب شهر طوبة إلى الإله "تاوبت"، والطعام المرتبط به هو القلقاس، ويرجع أيضاً إلى المصطلح "طوبيا" الذي يعني التطهير، ويتميز بهطول الأمطار وتخصيب الأراضي، ومقرر له من 9 يناير حتى 7 فبراير.
وجاءت شهرة شهر طوبة بالأمثال الشعبية التي نسبت إليه، مثل: "طوبة يخلي الصبية كركوبة" و"طوبة أبو البرد والعنوبة"، و"أبرد من مياه طوبة"، و"طوبة بينشف العرقوبة"، وجاءت تلك الأمثال نظرا لانخفاض درجة الحرارة الشديدة به.
وربط المصريون شهر طوبة ببداية الشعور بآلام المفاصل والعظام، حيث أكدوا أن هذا الشهر يشهد أشد صقيع على مدار العام، مما يؤثر سلباً على عظامهم.
ويعد الصقيع من الظواهر الجوية الشائعة في مصر خلال فصل الشتاء، خاصة في شهر طوبة الذي يعد أحد أبرد شهور العام، وينتمي هذا الشهر إلى التقويم القبطي المصري، وهو مكون من 12 شهرا تبدأ بشهر "توت" وتنتهي بشهر "مسري".
وطوبة، هو الشهر الخامس في التقويم القبطي، ويبدأ في أحد يومي 9 أو 10 يناير من كل سنة ميلادية.
ترتيب الشهور القبطية
وفي ترتيب الأشهر القبطية يبدأ شهر توت من يوم 11 سبتمبر وحتى 10 أكتوبر من كل عام، شهر بابه من يوم 11 أكتوبر وحتى 10 نوفمبر من كل عام، شهر هاتور من يوم 11 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر من كل عام، شهر كهيك من يوم 10 ديسمبر وحتى 8 يناير من كل عام، شهر طوبة من يوم 9 يناير وحتى 7 فبراير من كل عام، شهر أمشير من يوم 8 فبراير وحتى 9 مارس من كل عام، شهر برمهات من يوم 10 مارس وحتى 8 إبريل من كل عام.
وشهر برمودا من يوم 9 إبريل وحتى 8 مايو من كل عام، شهر بشنس من يوم 9 مايو وحتى 7 يونيو من كل عام، شهر بؤونة من يوم 8 يونيو وحتى 7 يوليو من كل عام، شهر أبيب من يوم 8 يوليو وحتى 6 أغسطس من كل عام، شهر مسرى من يوم 7 أغسطس وحتى 5 سبتمبر من كل عام، شهر النسئ من يوم 6 سبتمبر وحتى 10 سبتمبر من كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعيش مصر حالة من الأجواء شديدة البرودة خبراء الأرصاد أبرد شهور من کل عام شهر طوبة من یوم
إقرأ أيضاً:
بيخلي النساء ترقص.. مرض غريب ينتشر في أوغندا | اعرف تفاصيله
ظهر مرض غريب في منطقة بونديبوجيو بأوغندا، يعرف باسم "دينجا دينجا"، يثير اهتمام السكان المحليين والخبراء الطبيين على حد سواء.
وفقا لما جاء في موقع economictime يشير اسم المرض إلى الأعراض الغريبة التي تصاحبه، حيث يعاني المصابون من ارتعاش غير قابل للسيطرة يشبه الرقص، مما أثر بشكل خاص على النساء والفتيات.
المرض، الذي أبلغت السلطات الصحية عن ظهوره في الآونة الأخيرة، تسبب في معاناة ما يقرب من 300 شخص حتى الآن، وسط جهود متزايدة لفهمه واحتوائه.
أعراض مرض الرقص
الأعراض المصاحبة لمرض "دينجا دينجا" أثارت القلق والدهشة في آنٍ واحد إلى جانب الارتعاش غير الإرادي، يعاني المرضى من حمى شديدة وضعف عام قد يصل إلى الشلل الجزئي، مما يجعل الحركة والمشي أمرًا صعبًا للغاية. هذه الأعراض الغريبة دفعت السلطات الصحية إلى تكثيف الجهود للتحقيق في أسباب المرض وسبل معالجته.
جهود للسيطرة والعلاج
على الرغم من عدم تسجيل أي وفيات مرتبطة بهذا المرض، يتمكن معظم المصابين من التعافي في غضون أسبوع بفضل العلاج المناسب، حيث يلجأ الأطباء إلى استخدام المضادات الحيوية التي أظهرت نتائج إيجابية حتى الآن. وزارة الصحة الأوغندية أكدت أن فريقًا طبيًا يعمل بجد لتحليل العينات المأخوذة من المصابين لفهم طبيعة المرض وأسبابه.
وفي هذا السياق، حث الدكتور كييتا كريستوفر، مسؤول الصحة الإقليمي، السكان على طلب المساعدة الطبية فور ظهور الأعراض بدلاً من اللجوء إلى العلاجات العشبية التي قد تكون غير موثوقة. كما تم إطلاق حملات توعوية تستهدف زيادة الوعي بالأعراض وضرورة تلقي العلاج في وقت مبكر.
الوقاية من دينجا دينجاعلى الرغم من الغموض المحيط بـ"دينجا دينجا"، فإن الجهود التعاونية بين العاملين في مجال الصحة والمجتمع المحلي تبعث على الأمل في منع انتشار المرض ومع ظهور علامات مبكرة مثل الحمى أو الارتعاش، يُشدد على أهمية التوجه الفوري إلى المرافق الصحية لتلقي العلاج المناسب.
في حين أن أصل دينجا دينجا لا يزال غير واضح، فإن السكان والعاملين في مجال الصحة يتعاونون لمنع انتشاره ولحسن الحظ يتعافى معظم الناس بسرعة بعد تلقي المضادات الحيوية، مما يوفر بعض الراحة للمجتمع المتضرر ومن المهم أن ينتبه الناس إلى العلامات المبكرة مثل الحمى والارتعاش وأن يسعوا للحصول على رعاية طبية فورية إذا شعروا بهذه الأعراض.