تصنيف جوازات 2024.. فرنسا الأولى عالمياً والإمارات عربياً والعراق يتذيل القائمة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ اختلف ترتيب جوازات دول العالم خلال العام الجديد بالمقارنة مع العام الماضي؛ إذ تحتل الصدارة 6 دول من بينها دولتان آسيويتان حافظتا على ترتيبهما بالمقارنة مع سنة 2023، وهما كل من اليابان وسنغافورة.
ولم تتغير ترتيبات الجوازات الأفغانية والسورية والعراقية كثيراً؛ إذ أخذت المراكز الأخيرة في تصنيف أفضل جوازات السفر لهذه السنة، حسب ترتيب "Henley Passport Index" الذي يحدد بشكل دوري تَرتيب جوازات السفر في العالم 2024.
وأظهر تحديث عام 2024، بدء تحسن قوة جوازات السفر الخليجية، فيما حافظت أخرى على نفس ترتيبها بالمقارنة مع السنة الماضية.
ترتيب جوازات السفر في العالم 2024
لم تتغير مراكز العديد من الدول العربية في التصنيف الأخير لقوة جوازات السفر العالمية، فمنذ سنة 2018 صُنفت كل من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، بالإضافة إلى ليبيا والسودان، في نهاية القائمة لموقع هينلي؛ إذ لا يستطيع مواطنو هذه الدول الدخول إلا لدول محدودة دون الحاجة إلى استخراج فيزا مسبقة أو عند الوصول إليها، وتعتبر أقل 2024 دول العالم تصنيفاً فيما يخص ترتيب جوازات السفر في العالم.
بخصوص جواز السفر السوري، فقد تراجع بالمقارنة مع تصنيف السنة الماضية؛ إذ أصبح يتيح الدخول إلى 29 دولة بالمقارنة مع 30 دولة السنة الماضية، فيما أصبح يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في قائمة أفضل الجوازات لسنة 2024.
أما بخصوص جواز السفر العراقي، فقد شهد تحسناً طفيفاً بالمقارنة مع السنة الماضية؛ إذ أصبح يتيح الدخول إلى 31 دولة مقابل 29 دولة في السنة الماضية، فيما أصبح يحتل المرتبة الثالثة في قائمة أسوأ جواز سفر في العالم، فيما كان يحتل المرتبة الثانية السنة الماضية.
وفي سنة 2024 يستطيع حاملو الجواز اليمني الدخول إلى 35 دولة حول العالم دون الحاجة إلى استخراج فيزا مسبقة وهي أعلى من السنة الماضية التي كان يتيح الدخول إلى 34 دولة، أما بخصوص حاملي الجواز الفلسطيني فيمكنهم الدخول إلى 40 دولة حول العالم، وهي أعلى من السنة الماضية بدولتين، أما بخصوص الباسبور اللبناني فقد شهد تحسناً؛ إذ أصبح يتيح الدخول إلى 45 دولة بدون تأشيرة، بالمقارنة مع 42 دولة سنة 2023.
خلال العام الماضي، كانت جوازات السفر المصرية والأردنية والجزائرية تتيح الدخول إلى 53 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة، ونلاحظ أن هذه الوثائق تحسنت تحسناً طفيفاً خلال 2023؛ إذ باتت تتيح الدخول إلى 55 دولة بالنسبة لكل من مصر والأردن و56 دولة للجزائر.
أما بخصوص جواز السفر المغربي، فقد لقي تحسناً خلال هذه السنة؛ إذ أصبح يتيح الدخول إلى 71 دولة سنة 2024 بالمقارنة مع 65 دولة السنة الماضية، فيما حافظت تونس على نفس المرتبة بـ 71 دولة دون تأشيرة.
أقوى جوازات السفر العربية 2024
بالنسبة لأقوى جوازات السفر العربية 2024، فنجد أن هناك هيمنة لدول الخليج مثل السنوات الماضية.
في صدارة الجوازات العربية لا تزال الإمارات العربية المتحدة تحافظ على الصدارة؛ حيث يتيح جواز السفر الإماراتي لمواطنيه الدخول لـ 183 دولة خلال سنة 2024 بالمقارنة مع 178 دولة في ترتيب السنة الماضية، فيما لا يزال جواز السفر الإماراتي يحتل المرتبة الأولى عربياً، إلا أنه تراجع في مرتبته العالمية من الخامس إلى السابع في تصنيف 2024.
فيما يوجد تحسن في مستوى جواز السفر القطري؛ إذ بات يتيح الدخول إلى 108 دول بالمقارنة مع 100 دولة السنة الماضية، كما أصبح جواز السفر الكويتي يتيح الدخول إلى 102 دولة خلال سنة 2024 مقارنة مع 97 دولة سنة 2023.
هذا التحسُّن شمل دولة البحرين أيضاً، فارتفع عدد الدول التي يستطيع البحرينيون زيارتها دون تأشيرة، من 87 دولةً العام الماضي إلى 91 هذا العام، وشمل أيضاً سلطنة عمان؛ إذ تحسَّن جواز السفر العماني ليتيح الدخول إلى 90 دولةً مقارنة بـ 82 دولةً العام الماضي.
فيما يستطيع السعوديون كذلك زيارة 89 دولة دون تأشيرةٍ هذا العام، مقابل 82 دولة في العام الماضي. بخصوص جواز السفر التركي عند النظر في ترتيب
جواز السفر التركي، خلال سنة 2024، نجد أن هناك تحسناً طفيفاً؛ إذ أصبح يتيح الدخول إلى 118 دولة بالمقارنة مع 110 دول بدون الحاجة إلى استخراج تأشيرة قبل السفر.
أقوى جواز سفر في العالم 2024
تحتل فرنسا الصدارة في ترتيب جوازات السفر في العالم 2024؛ إذ يتيح لحامليه إمكانية الدخول إلى 194 دولة حول العالم دون الحاجة إلى استخراج فيزا مسبقة، في حين لا يزال ترتيب جواز السفر الياباني والسنغافوري أيضاً في الصدارة، إلا أنه أصبح يتيح الدخول إلى 194 دولة بالمقارنة مع 193 دولة السنة الماضية.
تحتل هذه السنة ست دول المرتبة الأولى في قائمة 2024، وهي كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وسنغافورة وإسبانيا.
والجدير بالذكر أن اليابان وسنغافورة تحتلان الصدارة في القائمة منذ سنة 2019. ففي عام 2019 تصدّرت كل من اليابان وسنغافورة المرتبة الأولى؛ إذ إن جواز سفر كل منهما كان يتيح الدخول إلى 189 دولة دون تأشيرة، منتزعتين الصدارة من جواز السفر الألماني الذي كان الأول عالمياً في 2018.
فيما تحتل كل من فنلندا وكوريا الجنوبية والسويد المرتبة الثانية في ترتيب جوازات السفر في العالم 2024 بمجموع 193 دولة دون تأشيرة، بالمقارنة مع 190 دولة التي كانت في المرتبة الثانية السنة الماضية.
وعند الاطلاع على ترتيب جوازات السفر في العالم 2024، نجد أن أستراليا تبرز في المركز الثالث، وتتعادل مع كل من الدنمارك وأيرلندا وهولندا؛ إذ تتنافس فيما بينها على نفس المرتبة، حيث يتاح لمواطني كل من الدولتين دخول 192 دولة دون تأشيرة.
أما بخصوص المراتب الرابعة والخامسة والسادسة فيتنافس العديد من الدول فيما بينها على كل مرتبة، في المرتبة الرابعة نجد كلاً من بلجيكا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال والمملكة المتحدة بمجموع 191 دولة دون تأشيرة، فيما تحتل كل من اليونان ومالطا وسويسرا المرتبة الخامسة بـ 190 دولة بدون تأشيرة قبل السفر في ترتيب جوازات السفر في العالم 2024.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجواز العراقي الجوازات یحتل المرتبة بالمقارنة مع العام الماضی سنة 2024
إقرأ أيضاً:
الأولى عربيا.. ما أهمية زيارة أمير قطر لسوريا؟
دمشق- مثلت زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق، كأول زيارة لرئيس دولة عربية إلى البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، نقطة فارقة في سياق العلاقات بين البلدين كما يرى محللون.
ورأى محللون أن هذه الزيارة تعكس رغبة الدولتين المشتركة في تعزيز التعاون والعلاقات بينهما وبحث سبل تطويرها، حيث قالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن قطر تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، خاصة فيما يتعلق بملف العقوبات ورفعها عن سوريا.
وكان في استقبال أمير قطر في مطار دمشق الدولي الرئيس السوري أحمد الشرع، ورئيس الحكومة محمد البشير، ووزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، وعدد من المسؤولين وأعضاء السفارة القطرية في دمشق.
وبدورها، رحبت وزارة الخارجية السورية بزيارة أمير قطر وأشادت بالدور الذي لعبته الدوحة كحليف للشعب السوري طوال الأعوام الـ14 الماضية، مؤكدة تطلعها العميق إلى توطيد العلاقات بين البلدين.
بينما قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي، إن الاجتماعات ناقشت إطارا شاملا لإعادة الإعمار في البلاد، وهذا ما يعد مؤشرا على مشاركة قطرية فعالة مرتقبة في جهود إعادة الإعمار، سواء عبر الاستثمارات أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية.
إعلان اللبنة الأولى عربيايرى الكاتب والباحث السوري مصطفى النعيمي أن زيارة أمير قطر إلى الجمهورية العربية السورية تأتي في سياق استكمال الدعم للقضية السورية، الذي كان قد بدأ مع بداية الثورة قبل 14 عاما.
وشدد الباحث على أهمية كون هذه الزيارة هي "الأولى عربيا على مستوى الزعماء"، مضيفا في حديثه للجزيرة نت: "أرى أن قطر لم ولن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه القضية السورية، حيث تسعى إلى مد جسور الثقة المتبادلة بين الشعب والحكومة السورية من جهة، والجانب القطري من جهة أخرى".
ويضيف الباحث أن الزيارة تأتي في طليعة التحركات الدبلوماسية على مستوى قادة الدول، إذ تمثل تأييدا للشرعية الكاملة للنظام الحاكم في دمشق، إلى جانب تقديم التهنئة بشكل مباشر عبر زيارة الأمير تميم بن حمد آل ثاني إلى سوريا.
وأكد النعيمي على أن هذه الزيارة ستكون "اللبنة الأولى عربيا في إعادة بناء سوريا، وستتبعها خطوات مماثلة من الدول العربية، مع بقاء قطر في طليعة الداعمين للقضية السورية منذ انطلاق الثورة، وحتى تحقيق الاستقرار وبناء الدولة".
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (يسار) أكد على عمق العلاقات السياسية الإيجابية مع سوريا (الصحافة القطرية) دول المنطقةيرى الباحث السوري مضر الدبس أن هذه الزيارة تحمل دلالات كثيرة، أهمها هو الحرص القطري على دعم خيارات الشعب السوري، وهو موقف كان واضحا منذ بداية الأزمة.
"فالسوريون لا ينسون أن علم الثورة ظل مرفوعا في سماء قطر منذ عام 2011 وحتى اليوم، وهو تعبير عن موقف ثابت في الوقوف مع إرادة الشعوب التي تنتصر في النهاية، ما يجعله خيارا صائبا على المدى الإستراتيجي" حسب قوله.
ويضيف الدبس في حديثه للجزيرة نت: "وبهذا المعنى، تعكس هذه الزيارة دعما على المستوى الأخلاقي للسوريين، إلى جانب إمكانية بناء علاقات جديدة، خاصة أن سوريا باتت اليوم قادرة على إقامة علاقات دولية تقوم على المصالح المشتركة".
إعلانواعتبر الباحث السياسي أن هناك حاجة حقيقية اليوم لتنسيق مواقف دول المنطقة إزاء التحديات المختلفة، "إذ توجد ملفات عديدة تتطلب موقفا مشتركا، مثل العلاقة مع الإدارة الأميركية، والقضايا العالقة في المنطقة، والقضية الفلسطينية، والملف الإيراني".
موضحا أن هذه كلها مسائل تحتاج إلى تنسيق سياسي بين دول الخليج عموما، وبين سوريا ودول شرق المتوسط، "حيث أصبحت سوريا الجديدة قادرة على لعب دور إيجابي في هذه الملفات" حسب الباحث.
وفي سياق الحديث عن نتائج هذه الزيارة، يشير الدبس إلى أن هناك مصالح اقتصادية لشعوب المنطقة باتت متداخلة، ما يستدعي تحقيق السلام وبناء علاقات إستراتيجية طويلة الأمد تعود بالفائدة على الجميع.
مضيفا: "وكما نعلم، هناك جالية سورية كبيرة في قطر ودول الخليج، مما يجعل العلاقات السياسية الإيجابية عاملا مساعدا في المرحلة الانتقالية لسوريا، لتجاوز العقبات نحو بناء دولة مستقلة وموحدة، وهو ما أكده أمير قطر خلال زيارته إلى دمشق، ويمكن القول إن هذا التوجه يخدم مصالح جميع شعوب المنطقة".
دور مستقبليوحول الدور المستقبلي لقطر في سوريا، يرى الباحث السوري الدكتور أحمد الحسين، أنه لن يكون مختلفا كثيرا عن مرحلة ما قبل ثورة 2011، حيث كان لقطر في سوريا استثمارات كبيرة، والعديد من الاتفاقيات الإستراتيجية، ومشاريع الطرق ضمن نظام الاستثمار "بي أو تي" (BOT)، ومشروع مد أنابيب الغاز للوصول إلى أوروبا، ومن المتوقع أن تستثمر قطر مجددا في هذه المجالات.
ويضيف الحسين في حديثه للجزيرة نت أن "الباب مفتوح اليوم؛ فسوريا بلد يبدأ من تحت الصفر، وقطر لم تتوقف عن دعم الشعب السوري وثورته عبر إقامة القرى والمخيمات، وتقديم المساعدات الطبية وغيرها".
وأشار الباحث إلى ترقب السوريين لبناء علاقات إستراتيجية مع قطر؛ لأن هناك قطاعات عديدة جاهزة للاستثمار في سوريا: كالنقل، والبنى التحتية، والكهرباء، والماء، والصرف الصحي، إلى جانب المطارات، وسكك القطار، والطرق بين المحافظات، ومشاريع الإعمار، والعديد من الرؤى المستقبلية التي يمكن أن تنجزها قطر في سوريا، بحكم خبرتها واستثماراتها ودورها الرائد في الاستثمار.
وأكد الحسين على ضرورة الاستفادة من التجربة القطرية الرائدة في مجال التعليم، سواء في التربية أو التعليم العالي، مضيفا أنه "يمكن لقطر مساعدة سوريا في وضع إستراتيجية للوصول لما يريده ويتمناه السوريون لبلدهم، والسوريون أساسا لديهم إرادة عالية للإنجاز، وإمكانيات عالية ورغبة بإعمار بلادهم".
مدينة الأمل في سوريا تم افتتاحها بحضور وزيرة التعاون الدولي في قطر (الجزيرة) جهود مكثفةوكانت دولة قطر قد كثفت جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، عبر تسييرها جسرا جويا لدعم الشعب السوري وإغاثته، حيث أرسلت طائرات محملة بمساعدات إنسانية تضمنت سيارات إسعاف، ومواد غذائية، وعقاقير دوائية مقدمة من صندوق قطر للتنمية.
إعلانهذا إلى جانب إرسالها تجهيزات فنية للمساهمة في إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي، حيث كانت الخطوط الجوية القطرية أولى شركات الطيران المدنية التي تستأنف رحلاتها إليه بعد سقوط النظام.
وفي إطار الجهود التي بذلتها دولة قطر طوال سنوات الحرب لمساندة النازحين واللاجئين السوريين، تم الإعلان، أمس الأربعاء، عن افتتاح مشروع "مدينة الأمل" بمنطقة أعزاز في ريف حلب، بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية، حيث تضم 1400 وحدة سكنية مجهزة بالكامل لإيواء 8 آلاف و800 فرد من العوائل التي نزحت إلى الخيام بفعل الحرب.