الجالية السودانية بكندا تدعم (300) أسرة نازحة بولاية كسلا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اشاد والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن بتجاوب كافة مواطني الولاية ووقفتهم المشرفة تجاه استقبال واستضافت الاسر النازحة الي الولاية جراء الحرب الدائرة في الخرطوم وولاية الجزيرة بالاضافة الى الدعم المقدم من المنظمات وعبر المبادرات للاسر النازحة. وقدم الوالي لدى لقائه المدير التنفيذي للمنظمة الخيرية للرعاية والتنمية عامر عثمان علي بحضور مفوض العون الانساني بالولاية ادريس علي محمد ــ قدم تنويرا شاملا حول مجمل الاوضاع بالولاية جراء استقبالها لاعداد كبيرة من الاسر النازحة وشكل الدعم والخدمات المقدمة لهم في مراكز الايواء والاحتياجات المطلوبة التي تستدعي الوقوف مع الولاية واسنادها في هذه المسألة .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاسر النازحة
إقرأ أيضاً:
الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا
وقال أحد النازحين من ولاية الجزيرة إن أهل كسلا أحسنوا استقبالهم وتقاسموا معهم كل شيء بعدما سلبتهم قوات الدعم السريع كل ما يملكون.
والتقى مقدم البرنامج الشاب السوداني محمد فكي الذي عمل لسنوات في خدمة سكان المخيمات، والذي اصطحبه إلى اللاجئ الإريتري الزاهد شنغراي.
يقول شنغراي إنه جاء وحيدا إلى السودان منذ 1984 وإنه يسكن في المخيم منذ وصوله لكنه تخلى عن بيته لنازحين سودانيين قدموا بسبب الحرب.
ويقوم شنغراي بتقديم كل ما يمكنه تقديمه للنازحين، وقالت إحدى النازحات القادمات من مدينة سنار إنه استقبلهم عندما وصلوا إلى المخيم بعد 3 أيام من السير.
وأضافت أنهم وصلوا إلى المكان عطاشا وجوعى، وأن شنغراي استقبلهم وجعلهم يبيتون في بيته وفي صباح اليوم التالي اصطحبهم إلى الجهات المختصة.
يرعى 11 فرداوظلت هذه الأسرة المكونة من 11 فردا في بيت شنغراي الذي تركه لهم منذ 9 أشهر، ولم يتوقف عن جمع كل ما يمكنه جمعه لهم من طعام وشراب.
وخسرت هذه الأسرة عددا من أفرادها على يد قوات الدعم السريع التي منعتهم حتى من دفن موتاهم. وقد تركت وراءها دكانين و3 سيارات فضلا عن البيوت.
وفرّت إلى جبل موية ومنها إلى سنّار ثم إلى القضارف قبل أن يصلوا إلى مخيم كسلا الذي يسكن المقيمون فيه بيوتا من الطين والقش.
إعلانويطوف شنغراي على الناس وفي السوق لكي يجمع كل ما يمكنه جمعه لمساعدة هذه الأسرة التي منحها بيته والتي أصبحت بلا معيل بعد مرض ربّها الذي أصبح طريح الفراش ولم يعد قادرا على مفارقته.
7/3/2025