«الإفتاء»: ارتداء البنطلون للسيدات جائز بشروط
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الضابط في لبس المرأة، ألا يشف وألا يصف، أي ألا يكون الملبس شفافا أو ضيقا، أو يصف مفاتنها، مؤكدا أن باقي الأنواع جائزة، مشيرا إلى أن «بعض السيدات تلبسن بنطلون واسع لتسهيل الحركة، فهذا لا شيء فيه طالما لا يصف ولا يشف جسدها».
وأوضح الشيخ العوضي أنه يجوز لبس البنطلون للسيدات، ما لم يكن فيه مانع شرعي كالوصف الذي يظهر مفاتن الجسد استنادا لقول الله تعالي ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 59].
وأضاف أنه يجب علي المسلمة أن تستر جسدها كله، فلا يصح أن يرى منها إلا الوجه والكفان، والإسلام لم يحدد زيًّا معينًا ولا لباسا محددا، ولكن يشترط فيما تلبسه المرأة من اللباس أن يكون سابغا أي ساترا للجسد كله، ولا يكون شفافا ينم عما تحته، وألا يكون مفصلا لأجزاء الجسم
اقرأ أيضاًالأزهر يعلن استقبال والرد علي الفتاوي إلكترونيا وتليفونيا خلال ندوة تثقيفية بمرسى مطروح
«تكريم الإسلام للمرأة» محاضرة دينية للسيدات بمركز سمنود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الافتاء الازهر الشريف الموضة تكريم الاسلام للمرأة دار الفتوي المصرية
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله.. فيديو
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.
وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد.
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.