طالب مواطنون، اليوم الأربعاء، هيئة النزاهة الاتحادية بمحاسبة المخالفين بإنتاج نفط القيارة الأسود ونقل منتوجه الى محافظة البصرة. وقال المواطنون في أحاديث لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، "ملفات القيارة وغيرها عندما يفتح لابد هناك من يدافع عنه وهم المستفيدون منه حصراً"، مشيرين الى ان "الموضوع لا ينتهي الى بإقصاء المحاصصة الحزبية والوزير الحزبي".

  وأضافوا أن "على رئيس الوزراء اتخاذ خطوة جريئة بهذا الشأن"، متسائلين "ما هي الفائدة من نقل النفط الاسود الى البصرة اليس هذا فساد واضح".   وكشف المواطنون عن وجود "طريق تهريب من الموصل الى البصرة"، مضيفين "اين النزاهة والرقابة وما هي الجهة وراء هذا السكوت".   وتابع المواطنون في أحاديثهم أن "هناك تلوثاً في القيارة ويجب على الحكومة وضع الحد لهذا التلوث"، كاشفين أن "التلوث تسبب بأمراض سرطانية وامراض الربو".   وسبق أن طالب مراقبون، هيئة النزاهة الاتحادية بفتح ملف شركة "سينانجول" الأفريقية، وشبهات فسادها في حقل القيارة النفطي بمحافظة نينوى، وبحسب هؤلاء المراقبين، فإن الشركة متلكئة كثيراً وفشلت في تحقيق متطلبات العقد الموقع معها.   وفي كانون الأول 2009، أبرم العراق اتفاقين بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.   وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضا يحمل رسما يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 110 آلاف برميل يوميا لحقل نجمة، ورسما قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 120 ألف برميل يوميا لحقل القيارة.   وسيطر تنظيم داعش، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضا على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمال العراق خلال 2014.   وانسحبت شركة النفط الأنجولية سونانجول من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

لماذا تبيع شركة إيني الإيطالية حصة في حقل بساحل العاج؟

بعد مرور أقل من عام على الانتهاء من الإطلاق السريع لحقل بالين، أفادت تقارير بأن شركة النفط الإيطالية العملاقة إيني تجري مناقشات لبيع حصة في أنشطتها الأولية في ساحل العاج.

وتدرس شركة النفط الإيطالية بيع حصة قدرها 30% في الحقل البحري، وفقا لتقرير صادر عن بلومبيرغ في 19 يونيو/حزيران نقلا عن مصادر قريبة من الأمر.

وتمتلك المجموعة، التي تقف وراء اكتشافات بالين عام 2021 وكالاو عام 2024، احتياطات مجتمعة تقدر بنحو 4 مليارات برميل من النفط و3300 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي المصاحب. كما أن لديها مصالح في عديد من المناطق الواعدة قبالة سواحل هذا البلد الأفريقي، وهي ملتزمة بتسخير جميع الموارد المتاحة لاستغلال موارد النفط والغاز في البلاد.

مباني منطقة بلاتو التجارية في أبيدجان بساحل العاج (رويترز)

ومع الإعلان عن استثمار بقيمة 10 مليارات دولار للبنية التحتية اللازمة لاستغلال ونقل الذهب الأسود في ساحل العاج، تفيد التقارير بأن شركة إيني تعمل مع شركات استشارية، ومن بينها ستاندرد تشارترد، بشأن احتمال بيع الحصة "في صفقة يمكن أن تجلب نحو مليار يورو (1.1 مليار دولار)"، حسبما يوضح خبير المعلومات المالية الأميركي في اتصال مع موقع أفريكا ريبورت.

وقد رفضت وزارة المناجم والنفط والطاقة في ساحل العاج التعليق، كما رفضت شركة النفط الإيطالية التعليق كذلك. وقال الرئيس التنفيذي للشركة كلاوديو ديسكالزي، في بيان نشرته صحيفة مالية رائدة في إيطاليا، "لا أعلق عادة على الموضوعات غير المؤكدة، لأن القضايا الحساسة يمكن أن تنجح أو تفشل".

تعتزم شركة إيني تسييل الأصول مع خلال بيع حصة أقلية في حقل بالين مع الاحتفاظ بالسيطرة على المشروع، المملوك حاليا بشكل مشترك مع مجموعة بترشي المملوكة للدولة في ساحل العاج، والتي تمتلك حصة 10%.

وتتمثل إستراتيجية المجموعة في الحصول على تراخيص التنقيب والاحتفاظ بها بنسبة 90% أو حتى 100%، قبل بيع الفوائد بعد الاكتشاف أو الإنتاج لتسييل قيمة الأصول وجمع الأموال لمشاريع أخرى.

وقال جويدو بروسكو، مدير عمليات الموارد الطبيعية والرجل الثاني في التسلسل الهرمي للمجموعة، على هامش منتدى الرؤساء التنفيذيين الأفارقة في كيغالي في مايو/أيار الماضي "تعد ساحل العاج إحدى الدول ذات الأولوية لدى إيني".

ساحل العاج (الجزيرة)

وبحثا عن السيولة، تدرس المجموعة الإيطالية -التي بلغت إيراداتها 101 مليار دولار عام 2023- حاليا مشاريع ذات أولوية في أفريقيا لموازنة تخصيص رأسمالها بعد 15 عاما من الاكتشافات التي تعادل 16 مليار برميل من النفط.

وفي الوقت الذي تخطط فيه شركة إيني للحد من استثماراتها إلى 28.8 مليار دولار خلال الفترة 2024-2027، تعتمد ساحل العاج أكثر من أي وقت مضى على النفط باعتباره الركيزة الثانية لاقتصادها بعد الزراعة.

ويريد رئيس البلاد الحسن وتارا زيادة إنتاج النفط من 60 ألف برميل يوميا إلى نحو 200 ألف بحلول عام 2027، وذلك بفضل أكثر من 15 مليار دولار من الاستثمارات في هذا القطاع. وفي هذا الصدد، كان وتارا قد قال أمام جلسة مشتركة للبرلمان إنها "ستكون قفزة مذهلة".

مقالات مشابهة

  • صوت قويّ يهز بيروت.. طائرة في السماء وهذا ما حصل!
  • النزاهة النيابية:زعماء الأحزاب المتنفذة حماة الفساد
  • إنتاج النفط الأميركي والطلب عليه عند أعلى مستوى في 4 أشهر
  • موجات الحر تعصف بالمحاصيل الزراعية.. مركز تغير المناخ يقدم حزمة نصائح للمزارعين.. وخبراء يطالبون بإنتاج أصناف تقاوي محسنة تقاوم الحرارة والرطوبة المرتفعة
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 24 سنتا ليبلغ 87.14 دولار
  • لماذا تبيع شركة إيني الإيطالية حصة في حقل بساحل العاج؟
  • النزاهة ترصد هدراً ببناء دور سكنية في شركة تابعة لوزارة النقل في المثنى
  • النفط يرتفع لمخاوف تمدد حرب إسرائيل لتشمل لبنان.. والذهب يترقب بيانات أميركية
  • أسعار النفط تنخفض وسط مخاوف من تباطؤ الطلب في أمريكا
  • أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 84.17 دولار للبرميل