الخارجية السودانية تعلق على إحراق "الدعم السريع" لأحد معالم الخرطوم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الخرطوم - علقت وزارة الخارجية السودانية على قيام قوات الدعم السريع بإحراق أحد المعالم الرئيسية في العاصمة الخرطوم، حيث وصفت ذلك بـ"السلوك الإجرامي".
ونقل موقع "المشهد السوداني" عن الخارجية بيانا استنكرت فيه ما فعلته قوات الدعم السريع و"انتهاكها الصارخ بإحراقها لبرج مصرف الساحل والصحراء في إطار خططها للقضاء على مؤسسات الدولة"، على حد وصف البيان.
وأضافت الوزارة أن "الدعم السريع بإحراقها للبرج ترتكب جريمة إرهابية ضد الدول الأعضاء".
يشار إلى أن برج مصرف الساحل والصحراء يعتبر أحد المعالم الرئيسة في العاصمة الخرطوم، إذ يضم مقرات لعدد من الشركات الخاصة والعامة، إضافة إلى مصرف الساحل والصحراء.
وفي وقت سابق، أكدت قوات الدعم السريع في السودان، "أهمية خطوة التوقيع على الاتفاق مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في أديس أبابا، لحل الأزمة في السودان".
وقال محمد المختار نور، مستشار قائد قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ أشهر، في مقابلة مع وكالة أنباء "العالم العربي"، إن "قواته التي أعلنت السيطرة على العاصمة الخرطوم ملتزمة بهذا الاتفاق الذي رفضه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ودعا بعده إلى تسليح المواطنين".
وأضاف المختار نور، أن "المبادئ التي اتفق عليها الطرفان تعتبر خارطة طريق لمستقبل العملية السياسية في البلاد، بعد وقف إطلاق نار مع القوات المسلحة"، لكنه رأى أنه "في ظل وجود البرهان ومجموعته لا توجد أي بارقة أمل للحل".
ويشهد السودان قتالا ضاريا، منذ الـ 15 من أبريل/ نيسان الماضي، نتج عنه تردي الأوضاع الإنسانية والصحية في البلاد، وتسبب في حصيلة قتلى كبيرة بين المدنيين، إضافة إلى تشريد ملايين السودانيين داخليًا وخارجيًا.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
رغم الاعتذار.. قائد جيش أوغندا يهدد مجددا بـ"غزو الخرطوم"
جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة.
وكتب موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابة الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".
وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".
وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".
ودانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.
وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن "تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.