الأسبوع:
2025-04-07@04:41:09 GMT

ضبطها مع عشيقها.. .براءة زوج متهم بالتعدي على زوجته

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

ضبطها مع عشيقها.. .براءة زوج متهم بالتعدي على زوجته

قضت محكمة جنح الأربعين اليوم الأربعاء، ببراءة زوج من تهمة التعدي على زوجته بعدما تمكن من ضبطها برفقة عشيقها في شقة الزوجية.

كانت البداية عندما تلقى الزوج طلب حضور من قسم فيصل باتهامه بالاعتداء على زوجته وأحيل إلى النيابة العامة التي أحالته إلى المحكمة لتفصل فيه بجلسة اليوم.

وقال دفاع الزوج أن هذه القضية بدأت في 7 نوفمبر عام ٢٠٢٣ عندما وصل الزوج المخدوع إلى مسكنه في ساعة متأخرة من الليل على غير عادته لشعوره بالإرهاق في عمله، فوجد الباب مغلقًا من الداخل فقام بالطرق المستمر وبعد حوالي عشر دقائق فتحت الزوجة وهي مضطربة، وعلى وجهها ملامح العرق والاحمرار مما أثار شكوك الزوج، وعندما شك الزوج في أمر زوجته قام بتفتيش الشقة ليعثر على صديق شقيقها المقرب داخل غرفة النوم، وحينما حاول الإمساك به تعدى الأخير عليه بالضرب وتركه وفر هاربا وقام الزوج بتتبعه وهو في حالة صراخ وهياج شديد على مرأى ومسمع من الجيران إلا أنه لم يتمكن من إمساك عشيق زوجته.

وعندما اتصل الزوج بشقيق زوجته ليخبره بفعلتها، وفور حضورهم قاموا بضرب الزوجة ضربا مبرحا، وفوجئ الزوج بعد ساعتين بطلب حضوره لقسم الشرطة في السويس، لاتهامه بالتعدي على زوجته.

اقرأ أيضاًموثقة بالفيديوهات والصور.. تفاصيل محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية (فيديو)

بتهمة الرشوة.. إحالة رئيس «مياه الشرب والصرف الصحي» بأسوان إلى محكمة الجنايات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاسبوع حوادث الاسبوع أخبار الحوادث على زوجته

إقرأ أيضاً:

حسن إسماعيل: الطيب صالح يرد على الأخرق

( ١)> والأخرقُ من الناس هو الأحمق الذي لايتقن عمل شئ …. ذلك الذي يقتل من أهله خمسمائة ألف شخص دون أن يحقق هدفا أو أن يرفع راية… ويخلف نساء باديته بين أرملة ويتيمة وقعيدة !! ثَكالى وأيامى يفوتهن قطار الحياة لأن (جِلفا) قام على أمرهن فقاده على قضبان الفناء

> سَمعتُه يُهدد الناس في أرض الشمال فلعله لايعرفُ عن الناس هنالك شئ كما سبق جهله بمايسميه (دولة ٥٦) فلايوجد في السودان دولة (اسمها ٥٦) حتى يٌحاربها فإن (٥٦) هو تاريخ رفع راية أهل السودان إيذانا بالحكم الوطني.. والحكم شئ والدولة شئ آخر أعمق وأجذر، فالحكومات الماضية يُستحلب من تجربتها الاعتبار فالذي في حكم الماضي لايُحارب ولكن واضح أن الذين اختاروا الرجل لاشعال الحريق في السودان اختاروه بتوافر المميزات العكسية فلم يريدوا شخصا ذكيا فاختاروه غبيا ولم يريدوا شخصا حاذقا فاختاروه أحمقا كذوبا جهولا ظلوم

> فإذا كان الرجل بدلالة( دولة ٥٦) جاهلا فهو بأهل الجغرافيا في الشمال أكثر جهلا … وإن كان درْس الهزائم في سنار والجزيرة والخرطوم وكردفان لم يفتح بصيرته ولم يغسل قذى عينيه فهو بما سيُقدم عليه من حتفِ أجهل واضل سبيلا

> الناس في شريط البحر وخاصرة الصحراء قديمون قِدَم البشرية على كوكب الأرض والحياة هناك قديمة انتهت من وعظها وكرِّها فالناس هناك يتكئون على التاريخ وهم مقبلون على المستقبل ، خلفهم التجربة وأمامهم العلم والمعرفة وبين أيديهم جماع كل ذلك …
> سَاكََنُوا النيل فخبروا وفاءه وأيام غدره وطيشه فصاروا أوفياء حال وفائه ومنتبهون لتقلباته… يوادعونه حين يسْكَن ويصارعونه حين يهيج… يَقبلون خيره وحُسن جيرته ويكسرون كبرياءه حين يجن ويفور.. وسَاكَنوا الصحراء برمالها وكثبانها.. كلما تحركت لتبتلعهم وَطِئوها بأثقالهم حتى تستقر تحتهم .. حتى إذا هدأت تسامروا فوق تلالها.. مدحوا وغنوا وتحاجّوا وتقاصوا تحت ضوء القمر

> الناس هناك قديمون وقديمة تجربتهم ، قلّبتهم الأحوال والدهور ، والأغيار والعصور حتى نضجوا… ألا تراهم لايبادلون جعيرك وهرْجك بسبابٍ مثله.. فهم في مقامات العداء هذه أصحاب أفعالٍ لا أقوال علّمهم البحر كيف يُغرقون خصمهم من (سُكات) وعلمتهم الصحراء كيف يبتلعون الهرّاجين الصخابين بين طياتها دون أن ( تَتور نَفَسَها) ومع هذا فهم أوفياء مذ كانوا على الوثنية فكانوا يبنون الأهرامات على مقابر ملوكهم وفاءً وفخرا وتقديرا ( وفشخرة) !! وعندما أظلتهم المسيحية أسرجوا لها قناديل قلوبهم وأداروا لها خدهم الأيمن وعندما اقتحمهم الإسلام أخذوه اختيارا لاقهرا ، ردوا خيل ابن أبي السرح رشقا بالنبال ثم قبلوا وعظه وهديه سلما وايمانا ويقين، انفتحوا على الحضارات فجلبوا فنون الزراعة بالساقية فأنبتوا الزرع وخصال المرابطة والمصابرة وفضيلة النَفَس الطويل ، (ثيران سواقي في صبرهم) (وخيول فرسان الواقعات والنوازل في بأسهم) ، وعندما هاجروا عطّروا الفضاءات الجديدة بكريم الطباع، الصدق والأمانة ووفاء العهود ،

> ظلمتهم الحكومات فلم يأذوا البلد ولم يُشعلوا في أطراف ثيابها النار، تعلموا لغات الافرنج قديما فنهضوا أندادا (لاقُوادا) في مواخير العمالة غير أنهم يحرقون( زبالتهم) في النار سريعا حتى لاتنقل العدوى إن شذ منهم شاذ !!

> في السبعة السمان يحصدون تمرهم وقمحهم وفولهم ، يبتهجون وُيخرجون زكاة حصيدهم ( وحاة تمرا زرعناهو ومرقنا زكاتو بالشوال) … أما في (السبعة العجاف) وضيق الحال فلاينهب بعضهم بعضا بل يهاجرون… عُمالا وسواقين وأطباء ومدراء يَطعَمون الحلال بكد اليد وأما عرق الجبين فيكتبون به أشعار الحنين….

> تمر بهم قوافل التجارة من قديم … إبلاً وأنعاما وماشية فلم يقطعوا عليها الطريق ولم يفقد أصحابها عقال بعير، ونزلوا على الأمراء والملوك فلم يرتاب أحدهم من فقد صواع !!… يُوقرون الأغراب فإذا افتروا أحرقوهم ، ويُبجلون الأضياف، لايتلصصون على عوراتهم ولايطعمونهم أعراضهم..

> منفتحون على الآخر، لاينظرون إلى الجغرافيا في السودان من ( خرم مفتاح الباب) فلايرونها ضيقة حرجة بل تتسع للجميع ولاينظرون إلى الجغرافيا البشرية في السودان( كخرم إبرة) لاتتسع إلا لخيطٍ واحد بل الأرض عندهم منبسطة والناس بألوانهم وثقافاتهم وتبايناتهم يُخصبون مفهوم التعايش والتباين وأن الفضاء في السودان يتسع للجميع إن نحن أحسنا رجم شياطين الجنجويد شذاذ الأخلاق والآفاق….

> عِلم الحرب عندهم قديم ، يعرفون كيف يُطفئونها إن قامت بينهم ويعرفون كيف يردونها إن كانت عليهم ….
> هؤلاء أقوام تؤمن بوائقهم ويُخشى بأسهم …
فاحذرهم !!!
………………
حسن إسماعيل
السادس من أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زوجي طلقني في التليفون وعاوزني أسيب البيت؟.. أمين الفتوى: ده بيتك
  • تعرف على موعد عرض مسلسل برستيج
  • حسن إسماعيل: الطيب صالح يرد على الأخرق
  • "أخذت 120 جنيها دون علمه".. محاكمة قاتل زوجته في العمرانية اليوم
  • أزمة مقدم الصداق الحقيقي تؤرق الأزواج بسبب صعوبة إثباتها.. اعرف التفاصيل
  • بسبب خلافات زوجية .. سباك يتعدى علي زوجته بسلاح أبيض في المنوفية
  • كانوا بيقضوا أجازة عيد.. تفاصيل مصرع 3 سيدات إثر إنقلاب سيارة سوزوكي بالشرقية
  • اليوم.. استكمال محاكمة 22 متهمًا في قضية الهيكل الإداري للإخوان
  • زوج يلاحق مطلقته بالاستئناف ويقدم أدلة على تزويرها للحصول على الطلاق للضرر
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر وتطالب بتعويض مليون جنيه