مؤثرون: التأمل والشغف ومكافأة النفس ضمانات نجاح رواد صناعة المحتوى
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي: "الخليج"
أضاءت جلسة "من حقك الحصول على استراحة"، ضمن جلسات اليوم الأول من قمة المليار متابع، في دبي، والتي يشارك فيها أبرز صناع المحتوى من أكثر من 95 دولة على مدار يومين، على التحديات التي يواجهها صناع المحتوى من أجل تقديم محتوى إبداعي ومؤثر، حيث أكد المشاركون في الجلسة أن صانع المحتوى هو من يختار أن يجعل من طاقته وحماسه شعلة يضيء بها درب الآخرين، لكن هذه الخطوة تحتاج حوافز، من ضمنها الراحة وأخذ نفس عميق.
ووجهت المدونة عن تجارب السفر واليوتيوبر، هيفاء بسيسو، في مستهل الجلسة دعوة للمؤثرين وصنّاع المحتوى للتأمل، وأخذ نفس عميق بعد كل شيء يقدمونه، للتفكير في الخطوات المقبلة، وضربت مثالاً بفترة جائحة كورونا، التي غيرت طريقة حياة الكثير من الناس، ومن ضمنهم هي كصانعة محتوى عن السفر، حيث كانت تجوب المطارات، لتجد نفسها محاصرة في البيت، ما تطلب منها الوقوف مع نفسها، والغوص عميقاً في داخلها.
وأشارت إلى أن ذلك عاد عليها بفائدة كبيرة كصانعة محتوى، وساعدها على طرح الكثير من الأسئلة العميقة قبل تناول أي موضوع جديد، وبدأت تتناول القضايا بوتيرة بطيئة تلامس العمق الإنساني.
وأوضحت أن هذا التغيير في فهمها للقضايا وعرضها للموضوعات بات يتطلب جهداً في التحرير والإخراج والإعداد، لافتة إلى أن ذلك كان مناسباً لصناعة المحتوى على اليوتيوب، لأن هذه المنصة -وفق قولها- مختلفة عن بقية المنصات التي يكون النشر عليها أحياناً بصورة مباشرة وبسيطة.
وحول لحظة التوقف قالت: "إن صناعة المحتوى إذا ملأت وقت صاحبها وبدأت تعتدي على الوقت المخصص للعائلة والالتزامات الإنسانية الأخرى، فحينها ينبغي إعادة النظر فيها".
أما المؤثرة على مواقع التواصل والتي تحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، رغدة تالين، قالت: "إن الراحة ضرورية لصانع المحتوى، لأن كل قصة تصنع توتراً لاحقاً ولابد من استراحة للعودة إلى التواصل الاجتماعي بطاقة جديدة، ووفق تجربتها فإنه كلما زادت التجربة -بغض النظر عن المتابعين- انخفض الضغط".
وأكدت ضرورة أن يكون لدى صانع المحتوى شخص يستشيره ويثق به، موضحة أن ذلك يقلل من حجم التحديات التي يواجهها والتوتر الذي يلازمه، خاصة فيما يتعلق بجودة ما يقدمه، أو أهمية نشره، ووقته، وتأثيره، وشكل تفاعل الجمهور معه.
أما الوصفة السحرية لصانع المحتوى الإماراتي الشاب، سيف الذهب، فتتلخص حول الشغف والاستمرار فيما نحب، حيث أكد أن كل تعب وتحدٍ ومصاعب تتحول الى راحة تامة، بعد كل نجاح، فالشغف دافع وحافز قوي لصانع المحتوى.
وبيّن أن التخوف الأكبر بالنسبة له هو غياب الشغف، مبرزاً أساسيات عديدة تدعم تميز المحتوى، مثل الخطة الكاملة للعمل، والاعتماد على فريق مساعد، سواء في التصوير أو طرح الأفكار واقتراح المواضيع وغير ذلك من أساسيات المحتوى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع
إقرأ أيضاً:
الآن.. حدث بارز مساء اليوم بصنعاء يشعل منصات التواصل الاجتماعي(التفاصيل)
الآن.. هذا ما حدث بصنعاء مساء اليوم وأشعل منصات التواصل الاجتماعي(التفاصيل).. الآن.. هذا ما حدث بصنعاء مساء اليوم وأشعل منصات التواصل الاجتماعي(التفاصيل)|
الجديد برس|
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، اليوم الاثنين، حالة من الترحيب الواسع والتفاعل الكبير عقب قصف صاروخي يمني استهدف الأراضي المحتلة، واعتُبر بمثابة موقف صادق يعبر عن مساندة حقيقية للقضية الفلسطينية، واستمرارًا لمطالب القوات المسلحة اليمنية بإنهاء العدوان والحصار على قطاع غزة.
وأقرّ الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق صواريخ من اليمن، تسببت في تفعيل صفارات الإنذار بمناطق واسعة، بما في ذلك تل أبيب. كما كشفت وسائل إعلام عبرية عن وقوع إصابات في صفوف المستوطنين، حيث أصيب خمسة أشخاص أثناء التدافع إلى الملاجئ وسط تكتم إعلامي إسرائيلي عن الخسائر البشرية.
وأكدت التقارير العبرية توقف حركة الملاحة الجوية مؤقتًا في مطار بن غوريون، في حين تداول ناشطون مشاهد تُظهر حالة الهلع والخوف في صفوف المستوطنين، سواء داخل المطار أو على متن القطارات وسط الأراضي المحتلة.
وعلّق الصحفي الفلسطيني فايز أبو شمالة على الحدث بقوله: “صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب، إنها أرض اليمن العربي، تدافع عن فلسطين، وعن لبنان، وعن سوريا، وعن كل بقعة من أرض العرب”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد خارطة الإنذارات التي أظهرت تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة الوسطى بالكامل بالأراضي المحتلة، وسط حالة من الذعر وفتح الملاجئ.
من جهتها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أنها استهدفت “هدفًا عسكريًا” في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، وأعلنت استمرار عملياتها العسكرية قائلة: “سنواصل ضرب كافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة”.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد عسكري يمني متواصل ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ولتأكيد موقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية.