بوابة الوفد:
2025-01-31@05:48:15 GMT

Humane تسرح الموظفين قبل شحن Ai Pin

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

قامت شركة Humane AI الناشئة للأجهزة القابلة للارتداء بتسريح أربعة بالمائة من موظفيها قبل أن تبدأ في شحن Ai Pin، حسبما أفاد موقع The Verge. وبحسب ما ورد أبلغت القيادة الموظفين أنه سيتم تخفيض الميزانيات في عام 2024، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر. تم تنفيذ التخفيضات في وقت سابق من هذا الأسبوع وتؤثر على حوالي 10 أشخاص.

على موقع LinkedIn، وصف الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك بيثاني بونجيورنو التخفيضات بأنها "جزء من تحديث أوسع لهيكلنا التنظيمي مع تطور شركتنا بهدف هذه المرحلة التالية من النمو". وأضافت أن CTO Patrick Gates سينتقل إلى دور مستشار، وأن شركة Humane AI قامت بترقية رؤساء جدد للأجهزة والبرمجيات وغيرها كجزء من عملية إعادة التنظيم. قال بونجيورنو لموقع The Verge إن التخفيضات "لم يتم الإعلان عنها على أنها تسريح للعمال"، على الرغم من أن المصادر أخبرت ذلك المنفذ أنها كانت كذلك، شفهيًا وكتابيًا.

تأسست شركة Humane على يد المديرين التنفيذيين السابقين لشركة Apple Bongiorno وزوجها عمران شودري. منتجها الأساسي هو "Ai Pin" الذي يعمل كنوع من مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يمكن ارتداؤه. وكشفت الشركة لأول مرة عن الجهاز في معرض أزياء في باريس، وأعلنت الشهر الماضي أنها ستبدأ الشحن في مارس مقابل 699 دولارًا.
يتلقى الدبوس الأوامر الصوتية من المستخدم ويرسل المعلومات ذات الصلة إلى يد المستخدم عبر جهاز عرض مدمج. ويمكنه أيضًا إجراء التعرف البصري المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبر الكاميرا. إنه مدعوم بمعالج Snapdragon رباعي النواة مع محرك Qualcomm AI مخصص باستخدام برنامج Cosmos OS. قال المؤسسون إنه "يفهم بسرعة ما تحتاجه، ويوصلك بتجربة أو خدمة الذكاء الاصطناعي المناسبة على الفور."

لم تتم مراجعة Ai Pin بدقة بعد (بخلاف بعض الاختبارات القصيرة)، لكن الشركة أظهرت كيفية عمله في مقطع فيديو تم إصداره الشهر الماضي. أظهر المؤسسون كيف يمكنك منحه أوامر محددة مثل "تشغيل الموسيقى التي كتبها برنس، ولكن لا يؤديها برنس". يمكن للجهاز بعد ذلك عرض المعلومات الموجودة على يدك عبر جهاز العرض والتحكم في تشغيل الموسيقى والمزيد عن طريق إمالة يدك أو إغلاقها.

ويمكنه أيضًا الإجابة على الأسئلة من خلال البحث في الويب وإرسال رسائل تحتوي على معدلات مثل "أضف المزيد من الإثارة". يمكنك استخدامه لمراقبة صحتك وتغذيتك، ويوفر تطبيق Humane مركزًا مركزيًا للصور وما إلى ذلك، إلى جانب الملحقات مثل المشابك وحافظات البطاريات والمزيد. ومع ذلك، يبقى أن نرى مدى جودة أدائها لمهام الذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!

يشهد العالم اليوم سباقاً خطيراً وسريعاً بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.. سباق بات هو الأعلى صوتاً بعد وصول الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي وإعلانه عن مشروع «ستارغيت» الضخم لإنشاء بنى تحتية لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار بهدف التفوق على الصين.

وحتى نرى الصورة كاملة من المهم فهم أن الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الزمنية لا تقتصر على تحقيق التفوق العلمي فقط، بل تشمل الجوانب العسكرية والاستخباراتية، ولهذا فإن التنافس المحموم يعكس إدراك الدولتين لمدى خطورة الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تشكيل مستقبلهما وتغيير قواعد اللعبة العالمية لتعزيز نفوذهما، بل وربما تمكين إحداهما من السيطرة على مستقبل البشرية! 
الولايات المتحدة لديها ميزة الريادة التقليدية بفضل نظامها البحثي القوي وشركاتها التكنولوجية الكبرى مثل Google ،Microsoft ،OpenAI، بجانب تبني واشنطن سياسات صارمة للحد من تصدير التقنيات المتقدمة والرقائق إلى الصين، في محاولة أخيرة للحفاظ على التفوق التكنولوجي.
ومن جهتها تواصل الصين تحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بخطة وطنية معلنة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2030. وتقود جهودها شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو».. وقد أثبتت هذه الشركات قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس النماذج الغربية، على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وتبرر واشنطن ذلك بكون الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية للتنافس العسكري بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، وتحليل البيانات الاستخباراتية، وهو ما قد يدفع العالم مستقبلاً لوضع قوانين دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
السباق الصيني الأمريكي يختلف اختلافاً واضحاً في الأساليب المتبعة، ففي حين تعتمد واشنطن على الابتكار الفردي والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تركز الصين على التخطيط المركزي والاستثمارات الحكومية الكبيرة. وهو تباين يعكس اختلاف الفلسفة الاقتصادية والسياسية لكل من البلدين.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • "أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • "ديب سيك" الصيني يقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. مفاجأة عن مميزاته
  • GoDaddy Airo تمكن رواد الأعمال في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • شاهد | الذكاء الاصطناعي الصيني وماصنعه بالأمريكي! .. كاريكاتير