Humane تسرح الموظفين قبل شحن Ai Pin
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قامت شركة Humane AI الناشئة للأجهزة القابلة للارتداء بتسريح أربعة بالمائة من موظفيها قبل أن تبدأ في شحن Ai Pin، حسبما أفاد موقع The Verge. وبحسب ما ورد أبلغت القيادة الموظفين أنه سيتم تخفيض الميزانيات في عام 2024، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر. تم تنفيذ التخفيضات في وقت سابق من هذا الأسبوع وتؤثر على حوالي 10 أشخاص.
على موقع LinkedIn، وصف الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك بيثاني بونجيورنو التخفيضات بأنها "جزء من تحديث أوسع لهيكلنا التنظيمي مع تطور شركتنا بهدف هذه المرحلة التالية من النمو". وأضافت أن CTO Patrick Gates سينتقل إلى دور مستشار، وأن شركة Humane AI قامت بترقية رؤساء جدد للأجهزة والبرمجيات وغيرها كجزء من عملية إعادة التنظيم. قال بونجيورنو لموقع The Verge إن التخفيضات "لم يتم الإعلان عنها على أنها تسريح للعمال"، على الرغم من أن المصادر أخبرت ذلك المنفذ أنها كانت كذلك، شفهيًا وكتابيًا.
تأسست شركة Humane على يد المديرين التنفيذيين السابقين لشركة Apple Bongiorno وزوجها عمران شودري. منتجها الأساسي هو "Ai Pin" الذي يعمل كنوع من مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يمكن ارتداؤه. وكشفت الشركة لأول مرة عن الجهاز في معرض أزياء في باريس، وأعلنت الشهر الماضي أنها ستبدأ الشحن في مارس مقابل 699 دولارًا.
يتلقى الدبوس الأوامر الصوتية من المستخدم ويرسل المعلومات ذات الصلة إلى يد المستخدم عبر جهاز عرض مدمج. ويمكنه أيضًا إجراء التعرف البصري المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبر الكاميرا. إنه مدعوم بمعالج Snapdragon رباعي النواة مع محرك Qualcomm AI مخصص باستخدام برنامج Cosmos OS. قال المؤسسون إنه "يفهم بسرعة ما تحتاجه، ويوصلك بتجربة أو خدمة الذكاء الاصطناعي المناسبة على الفور."
لم تتم مراجعة Ai Pin بدقة بعد (بخلاف بعض الاختبارات القصيرة)، لكن الشركة أظهرت كيفية عمله في مقطع فيديو تم إصداره الشهر الماضي. أظهر المؤسسون كيف يمكنك منحه أوامر محددة مثل "تشغيل الموسيقى التي كتبها برنس، ولكن لا يؤديها برنس". يمكن للجهاز بعد ذلك عرض المعلومات الموجودة على يدك عبر جهاز العرض والتحكم في تشغيل الموسيقى والمزيد عن طريق إمالة يدك أو إغلاقها.
ويمكنه أيضًا الإجابة على الأسئلة من خلال البحث في الويب وإرسال رسائل تحتوي على معدلات مثل "أضف المزيد من الإثارة". يمكنك استخدامه لمراقبة صحتك وتغذيتك، ويوفر تطبيق Humane مركزًا مركزيًا للصور وما إلى ذلك، إلى جانب الملحقات مثل المشابك وحافظات البطاريات والمزيد. ومع ذلك، يبقى أن نرى مدى جودة أدائها لمهام الذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
يعقّد التقدّم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي مهمة المستثمرين الذين يبحثون عن جانب جديد في نظام يشهد تطوّرا متواصلا.
يؤكد جاي داس، رئيس شركة الأسهم الخاصة "سافاير فانتشرز"، في مؤتمر أُقيم هذا الأسبوع في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُعدّ إحدى الفرص (الاستثمارية) التي لا نشهدها سوى مرة واحدة كل جيل".
ويوضح أنه، خلال السنوات الخمس الفائتة، تم استثمار مبالغ طائلة في ابتكار برامج ذكاء اصطناعي توليدي مثل "تشات جي بي تي"، وشراء الرقائق اللازمة لتصميمها.
تنتهي هذه المرحلة الأولى مع أعداد كبيرة من هذه النماذج القادرة على توليد محتوى حسب الطلب وباللغة اليومية، وغالبا ما تكون مجانية مع تكاليف ابتكار منخفضة.
وينبغي على رواد الأعمال ومحترفي تكنولوجيا المعلومات أن يتخيّلوا حاليا نظاما مبنيا على هذه الأسس، وهي التطبيقات وروبوتات الدردشة المتخصصة والبرامج المُساعِدَة.
تقول لورين كولودني، المشاركة في تأسيس شركة الأسهم الخاصة "أكرو كابيتال" إن "ثمة حاليا شركات ناشئة كثيرة" في سوق الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنّ "الصعوبة تكمن في الاستشراف بشكل جيد".
وتضيف "أحد الأمور الأكثر تعقيدا عند الاستثمار مبكرا" في حياة شركة، "هو فهم من سينجح في الحصول على ميزة تنافسية في دورة الذكاء الاصطناعي هذه"، والتي تتغير معاييرها.
ويقول فين تشاو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "ألفا إديسون" التي تدعم الشركات الناشئة "ما يهمّ هو جودة نموذج عملك، وليس التكنولوجيا التي تستخدمها".
وعلى المستثمرين بحسب توماش تونغوز، مؤسس شركة "ثيوري فنتشرز"، أن يكونوا على دراية بما هو أوسع من نطاق الشركة الناشئة.
ويقول هذا الموظف السابق في شركة "غوغل": "ندرس نظام القطاع المعني بأكمله، لا فقط النموذج الاقتصادي لهذه الشركة".
الحماية ضد المنافسة
بالنسبة إلى البعض، يشكل إبعاد المنافسين بصورة كافية تحديا عندما لا تكون المشهدية مستقرة بعد.
يقول جوش كونستين من شركة "سيغنال فاير" للخدمات الاستثمارية "لا يكفي أن تكون الأول، بل ينبغي أن تكون لديك البيانات الصحيحة والخبراء"، مضيفا "المهم حاليا هو البيانات".
ويشير إلى "إيفن آب"، وهي منصة دعم لمحامي المسؤولية المدنية، لتحسين إعداد طلبات التعويض الخاصة بعملائهم.
أنشأت الشركة، التي استثمرت فيها "سيغنال فاير"، قاعدة معلومات بشأن اتفاقيات ودية بين الضحايا وشركات التأمين، غالبا ما تكون سرية.
يقول جوش كونستين إنّ "ذلك يوفر صورة لكل محام، اعتمادا على الخصائص الطبية للملف واستنادا إلى البيانات التاريخية، عمّا يمكن للشخص المطالبة به".
ويتابع "لا تمتلك اوبن ايه آي ولا حتى أنثروبيك هذه البيانات"، مضيفا "مَن ينشئون قواعد بياناتهم الخاصة سيحققون أكبر قدر من النجاح".
بالإضافة إلى اللاعبين الصغار، لم تعد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تكتفي بتزويد رواد الأعمال والمطورين بالأدوات اللازمة للابتكار، ولكنها تريد راهنا تقديم منتجات متخصصة جاهزة للاستخدام.
في بداية فبراير الماضي، تسرّب عبر الانترنت عرض لبرنامج افتراضي جديد ابتكرته شركة "اوبن ايه آي".
يقول كونستين "إن ذلك يشبه إلى حدّ ما فيسبوك قبل عشر سنوات"، مضيفا "إذا اخترعت تطبيقا قريبا جدا من أعمالهم، فتكون قد خاطرت بأن يطلقوا شيئا مشابها ويسحقوك".
يرى جيمس كوريه، الشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة "ان اف اكس"، أنّ الحماية ضد المنافسة لا تتعلق بالبيانات.
ويقول "في 95% من الحالات، أستطيع توليدها بنفسي أو نسخها (...) من دون الحاجة إلى بياناتك".
ويقول فين تشاو "إذا لم تبتكروا شيئا يتمحور على الإنسان ويمكن أن يتناسب مع الروتين اليومي ليوم العمل، فلن ينجح الأمر".