الخارجية تجدد التأكيد أن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي آمنة إلى كل الوجهات باستثناء الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت../
جددت وزارة الخارجية التأكيد أن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي آمنة إلى كل الوجهات باستثناء الكيان الصهيوني.
ولفتت الوزارة في بيان لها -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- إلى أن العمليات العسكرية، التي يتم تنفيذها من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، موجهة فقط ضد سفن الكيان الصهيوني والسفن المتوجهة إلى موانئه، وأن هذا الإجراء اليمني المحدود والمؤقت هو إنساني بامتياز، يهدف إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، الذي وصل إلى حد منع الغذاء والماء والدواء.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى عدم الانجرار وراء الادعاءات الأمريكية والبريطانية والألمانية الكاذبة والمضللة حول وجود تهديدات للملاحة الدولية في البحر الأحمر من جانب اليمن، الهادفة إلى حشد الدعم الدولي لتمكين الكيان الصهيوني من مواصلة جرائمه، وتحقيق أهدافه من العدوان على غزة، وحمايته من أي ضغوط إيجابية تهدف إلى الحد من وحشيته الخادشة للضمير الإنساني.
وأشار إلى أن صنعاء، وبالرغم من تعرضها لعدوان غاشم وحصار جائر منذ 26 مارس 2015، التزمت ولا تزال بحماية الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها تقدم أعلى درجات الالتزام والحرص على سلامة الملاحة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الخطر الوحيد، الذي يهدد الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، يتمثل فقط في التحركات المشبوهة والتهديدات والأساليب المستفزة، التي تنتهجها أمريكا وبريطانيا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الملاحة فی البحرین الأحمر والعربی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“فايننشال تايمز”: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار الملاحة في البحر الأحمر
الجديد برس|
حذر مسؤولون في قطاع الشحن الدولي من أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار الملاحة في البحر الأحمر، وذلك بعد أن بدأت الشركات في استئناف عملياتها هناك عقب وقف إطلاق النار في غزة ورفع حكومة صنعاء للعقوبات عن السفن غير الإسرائيلية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، فإن اقتراح ترامب بـ”السيطرة على غزة” وجه ضربة لآمال استقرار طريق البحر الأحمر، الذي عانى من اضطرابات لأكثر من عام.
ونقلت الصحيفة عن جان ريندبو، الرئيس التنفيذي لمجموعة نوردن للشحن، قوله إن “تصريحات ترامب أضافت مزيدًا من التوتر للمنطقة، مما قد يطيل أمد أزمة البحر الأحمر”.
وأشار التقرير إلى أن قرار حكومة صنعاء، الصادر في 19 يناير، برفع العقوبات عن السفن باستثناء تلك المرتبطة بإسرائيل، ساهم في زيادة حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بنسبة 4%، حيث عادت 25 سفينة إلى العبور عبر المنطقة بعد تجنبها منذ 2023.
كما ذكرت شركة بيانات السلع آي سي آي إس أن إحدى ناقلات الغاز الطبيعي المسال غادرت عُمان متجهة عبر البحر الأحمر نحو تركيا، في أول شحنة غير روسية منذ أكثر من عام.
ورغم المؤشرات الإيجابية، قالت بريدجيت ديكن، محللة المخاطر البحرية في لويدز ليست إنتليجنس، إن العديد من السفن لا تزال مترددة وتنتظر مزيدًا من الاستقرار.
كما أكد لارس جينسن، الرئيس التنفيذي لشركة فسبوتشي ماريتايم، أن تصريحات ترامب “حطمت الآمال المبكرة” بعودة الملاحة الطبيعية، مضيفًا: “قبل أسبوع كان هناك ضوء في نهاية النفق، لكن الآن أصبح احتمال العودة إلى البحر الأحمر أقل”.
ويتعارض هذا التقييم مع الموقف الأمريكي الرسمي، حيث يبرز التقرير أن المخاطر في البحر الأحمر لم تعد تقتصر على تهديدات قوات صنعاء، بل باتت مرتبطة بشكل أساسي بالمواقف الأمريكية المتقلبة، مما يزيد من حالة عدم اليقين في المنطقة.