أستاذ اقتصاد: الدولة المصرية تشرع قوانين داعمة للاستثمار
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
علق أستاذ الاقتصاد الدكتور محمد البهواشي على تصنيف مصر ضمن الأفضل بين 10 دول للاستثمار في افريقيا، قائلا: إن الأزمات التي مرت على مصر مثل الأزمة العالمية لوباء كورونا أظهرت إمكانيات مصر، وسلطت الضوء على الاقتصاد المصري.
أخبار متعلقة
«الكهرباء»: مذكرة تفاهم لتوليد طاقة 28 ألف ميجا وات من الرياح باستثمارات 35 مليار دولار
مدبولي يستعرض مع وزير السياحة الحوافز المقترحة لتشجيع الاستثمارات في القطاع الفندقي
زيادة الاستثمارات ومساهمات القطاع الخاص.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر استطاعت أن تتجاوب بشكل سريع مع تداعيات أزمة كورونا مشيرا إلى أن فكرة الإصلاح الاقتصادي في مصر مستمرة ولا تتوقف عند حد.
وأكمل الدولة المصرية تقوم بخلق قوانين تشريعية داعمة للاستثمار، وتنشيء مجلس أعلى للاستثمار تهدف من خلاله إلى تقليل المشاكل التي يمكن أن تؤثر على تراجع الاستثمار، مؤكدا أن مصر تقوم باستحداث بنية تحتية في الطاقة والطرق، وهو ما له فضل كبير في تسهيل فرص الاستثمار.
أستاذ الاقتصاد الدكتور محمد البهواشي للاستثمار في افريقياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: مصر وجهة استثمارية جذابة وسط تحولات الاقتصاد العالمي «فيديو»
أكد الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي وأستاذ القانون التجاري الدولي، أن هناك مخاوف أوروبية متزايدة من توسع روسيا في القارة الأوروبية، خاصة بعد سيطرة موسكو على أجزاء من أوكرانيا.
وأوضح، خلال لقائه في برنامج مساء الخير المذاع على قناة مي سات، أن هذا القلق دفع العديد من الأوروبيين إلى البحث عن أماكن جديدة للاستثمار والإقامة، مشيرًا إلى أن بعضهم انتقل إلى مصر.
وأضاف سعيد، أن مصر حققت العديد من النجاحات الاقتصادية التي لم يتم الإعلان عنها بعد، مشيدًا بتطور البنية التحتية وإنشاء مطارات جديدة ومحطات كهرباء، ما جعل الساحل الشمالي وجهة استثمارية وسياحية مفضلة للكثير من الأجانب.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بسيادة قوية، وجيش قادر على حماية أمنها القومي، فضلاً عن استقرارها الأمني الذي يعزز مناخ الاستثمار.
كما لفت إلى أن تكلفة الغاز الطبيعي في مصر منخفضة مقارنة بالدول الأوروبية، مما يجعلها خيارًا جاذبًا للمستثمرين الأجانب.
وفي سياق متصل، أكد سعيد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضم العديد من المصانع المتخصصة في تصنيع قطع غيار القطارات والسيارات، وهو ما يجعلها وجهة استثمارية مهمة، خاصة للصين التي تسعى لتعزيز وجودها الاقتصادي في المنطقة، رغم محاولات الولايات المتحدة لعرقلة تجارتها العالمية.
وأضاف أن هناك حربًا اقتصادية عالمية مستمرة بين القوى الكبرى، حيث تعاني الولايات المتحدة من عجز سنوي يقدر بـ3600 مليار دولار، مما يدفعها إلى طباعة مئات المليارات من الدولارات لتعويض هذا العجز، في ظل تراجع الإنتاج المحلي.
في المقابل، أوضح سعيد أن الصين تمتلك إنتاجًا متزايدًا ونسبة تضخم تقترب من الصفر، ما يمنحها ميزة تنافسية قوية في الأسواق العالمية.
وأكد أن الولايات المتحدة تحاول التصدي للنفوذ الاقتصادي الصيني من خلال فرض قيود على التجارة والاستثمار، لكنها تواجه صعوبة بسبب اختلاف نماذج التشغيل والإنتاج بين البلدين.
اقرأ أيضاًمستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة
تسليم عدد 5161 مشروع تمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية بمراكز وقرى الفيوم
شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية