شمسان بوست:
2025-02-23@22:18:53 GMT

قبيلة الحراوز حراوهين تستقبل شيخ مشائخ سقطرى

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

استقبلت قبيلة الحراوز والتي تقطن في الساحل الجنوبي من الجزيرة بمنطقة نوجد صباح يوم أمس الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024م شيخ مشائخ محافظة أرخبيل سقطرى الشيخ عيسى بن سالم بن ياقوت والوفد المرافق له من مشائخ وأعيان قبلية من مختلف مناطق الجزيرة وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات والزيارات الميدانية التي يجريها شيخ مشائخ سقطرى وعدد من كبار الشخصيات القبلية في سقطرى للوقوف على حقيقة الوضع الاجتماعي والقبلي في سقطرى في ظل الظروف الراهنة والتي تمر بها البلاد على المستوى العام وسقطرى خصوصاً وما تفرضه المرحلة من حاجة ماسة للملة الشتات ورص للصفوف وتحديد للأولويات لا سيما في ظل التحولات السياسية التي تشهدها البلاد وما يجري من مفاوضات وفق خارطة طريق السلام التي تتم برعاية إقليمية ودولية تتطلب من الجميع تحديد المطالب الشعبية ورسم للرؤى المستقبلية التي يتطلع إليها أبناء أرخبيل سقطرى وفرضها على الأطراف ضمن التقاربات والتفاهمات السياسية لمرحلة ما بعد الحرب والتي تليها مرحلة البناء والتنمية والإستقرار .



وفي الإستقبال الذي حضره عدد كبير من وجهاء وأعيان وأبناء قبيلة الحراوز والقبائل المجاورة شكر الشيخ بن ياقوت للجميع حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لمسه من ترحاب وحفاوة .

كما شكر الأهالي لشيخ مشائخ سقطرى حضوره وتلبية الدعوة مثمنين له جهوده ومواقفه المشرفة تجاه قضايا أبناء سقطرى وأهلها جميعاً.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

حول تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية

الجديد برس| بقلم – أنيس منصور|

في الآونة الأخيرة، أثير جدل واسع حول قرار تسليم مطار سقطرى، أحد المرافق السيادية في أرخبيل سقطرى اليمني، إلى شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية. هذا القرار، الذي يُزعم أنه صدر بتوجيهات من وزير النقل في حكومة الرئاسي، عبدالسلام حميد، وبموافقة محافظ سقطرى، رأفت الثقلي، أثار تساؤلات حول شرعيته، دوافعه، وطبيعة الشركة المستلمة. يتزامن ذلك مع احتجاجات من موظفي المطار وسكان الجزيرة، الذين يرون في هذه الخطوة تهديدًا للسيادة اليمنية.
تشير المعلومات المتداولة إلى أن تسليم مطار سقطرى تم خلال الأيام الأخيرة من فبراير 2025، بموجب مذكرة رسمية تحمل توقيع وزير النقل عبدالسلام حميد، وهو شخصية بارزة تُعتبر مرتبطة بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

المذكرة، التي لم يتم نشرها في النشرة الرسمية أو على المواقع الحكومية الرسمية لوزارة النقل أو مجلس الوزراء، تفتقر إلى إقرار من جهات عليا أخرى ذات صلة، مثل البرلمان أو رئاسة الجمهورية، مما يثير شكوكًا حول قانونيتها.

كما أُشير إلى أن الشركة الإماراتية “المثلث الشرقي القابضة”، التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، قد تولت إدارة المطار، بالإضافة إلى منافذ أخرى في الجزيرة، في خطوة تُعتبر امتدادًا لنفوذ أبوظبي في سقطرى.

أعلن موظفو مطار سقطرى رفضهم القاطع لهذا القرار، معتبرين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز خصخصته أو تسليمه لجهة أجنبية. وقد نفذوا وقفة احتجاجية في 20 فبراير 2025 أمام المطار، مطالبين بإلغاء القرار والحفاظ على السيادة الوطنية.

كما أعرب المحتجون عن مخاوفهم من استبدالهم بموظفين جدد تابعين للشركة الإماراتية، مما يعزز الانطباع بأن الهدف هو تعزيز السيطرة الإماراتية على الجزيرة بشكل كامل.

  هوية شركة “المثلث الشرقي”

تُعتبر شركة “المثلث الشرقي” كيانًا غامضًا إلى حد كبير. على الرغم من أنها تُقدم نفسها كشركة قابضة، إلا أن هناك غيابًا ملحوظًا لمعلومات رسمية عن نشاطها الفعلي. لا تمتلك الشركة موقعًا إلكترونيًا، ولا تتوفر تفاصيل واضحة حول مشاريعها خارج سقطرى. يُشار إلى أنها تُشرف على مشاريع متنوعة في الجزيرة، مثل إصلاح الطرق وتوفير الكهرباء، إلى جانب شراء أراضٍ في المحميات الطبيعية. إدارتها من قبل ضابط إماراتي، سعيد الكعبي، يثير تكهنات بأنها قد تكون واجهة لأنشطة عسكرية أو مخابراتية، وليست شركة تجارية أو تطويرية بالمعنى التقليدي.

    السياق التاريخي والاستراتيجي

لم تكن هذه الخطوة مفاجئة بالنظر إلى تاريخ النفوذ الإماراتي في سقطرى. منذ عام 2015، سعت الإمارات إلى تعزيز وجودها في الجزيرة الاستراتيجية، التي تطل على المحيط الهندي وتتمتع بموقع جغرافي هام. في عام 2018، شهدت سقطرى توترات عندما سيطرت قوات إماراتية على المطار والميناء دون تنسيق مع الحكومة اليمنية، قبل أن تتراجع بعد وساطة سعودية. وفي يونيو 2020، تمكّن المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات من السيطرة على الجزيرة عسكريًا. تسليم المطار لشركة “المثلث الشرقي” يُنظر إليه كحلقة جديدة في سلسلة هذا النفوذ المتنامي.

الشرعية القانونية: غياب المذكرة عن القنوات الرسمية واستبعاد الجهات الرقابية، مثل البرلمان، يشير إلى أن القرار قد يكون غير قانوني أو تم اتخاذه بشكل أحادي. هذا يعزز الادعاء بأن الوزير عبدالسلام حميد ينفذ أوامر خارجية وليس قرارات وطنية.

دور الإمارات: ارتباط الشركة بضابط إماراتي وغياب الشفافية حول نشاطها يدعم الفرضية بأنها أداة لتعزيز السيطرة العسكرية والاستخباراتية بدلاً من أغراض تنموية. هذا يتماشى مع نمط الإمارات في دعم المجلس الانتقالي للسيطرة على منافذ اليمن الجوية والبحرية.

تسليم مطار سقطرى لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية يمثل تطورًا مقلقًا في سياق الصراع على السيادة اليمنية. القرار، الذي يفتقر إلى الشفافية والشرعية، يعكس استمرار النفوذ الإماراتي في الجزيرة، وسط اتهامات بأن الشركة ليست سوى واجهة لتحركات عسكرية ومخابراتية. احتجاجات السكان والموظفين تؤكد رفضًا شعبيًا لهذه الخطوة، مما يضع الحكومة اليمنية والبرلمان أمام مسؤولية التحرك لاستعادة السيادة وحماية المقدرات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • مغادرة ضابط اماراتي سقطرى بعد تصاعد الاحتجاجات 
  • المهرة وسقطرى.. أعوام من النضال ضد تجاوزات السعودية والإمارات (تقرير)
  • حول تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية
  • الاعيسر.. أبناء دارفور وجنوب كردفان الوطنيون أمامهم فرصة تاريخية جديدة للتخلص من القيادات الانتهازية الهزيلة
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • المنفي يلتقي شبكة الأحزاب السياسية الليبية
  • تواصل الرفض الشعبي للتواجد الاماراتي في سقطرى
  • هناك ضعف في الثقافة السياسية لدى عدد كبير من مؤيدي مناوي من أبناء الحركات
  • تظاهرة حاشدة في المهرة ترفض التدهور المعيشي وتطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي
  • مؤتمر سقطرى الوطني يرفض استحواذ الإمارات على مطار الجزيرة ويدعو الحكومة للتدخل