قمة العقبة الثلاثية: تحذير من احتلال غزة ورفض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أطلقت قمة العقبة، التي جمعت ملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تحذيرا الأربعاء، من محاولات إعادة احتلال أجزاء من قطاع غزة، وأعربت عن قلقها من "الأعمال العدائية" التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة.
في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني بعد القمة، التي تعد الأولى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، أكد القادة على أهمية مواصلة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين.
وأشاروا إلى رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية وضرورة إدانتها والتصدي لها دوليا، مع التأكيد على رفضهم لأي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وصعوبة التوصل إلى تهدئة.
وفي السياق، حذر القادة من "محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها"، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى منازلهم وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما شددوا على ضرورة التصدي لأعمال المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وأعربوا عن قلقهم إزاء الانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فيما حذروا من أن ذلك قد يؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة وتفجر الأوضاع في المنطقة.
وختم القادة الثلاث بالتأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وأعلنوا استمرار التنسيق بين الدول العربية والدول الفاعلة لتحقيق هذا الهدف.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلف العدوان الإسرائيلي على غزة، 23 ألفا و357 شهيدا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، فيما حولت أجزاء القطاع إلى مناطق منكوبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عبد الله الثاني المصري السيسي الفلسطينية غزة مصر الاردن السيسي فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.