يديعوت أحرونوت: غانتس حول موازنة الكيان لعام 2024
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
غانتس: ربما هذا لن يحل التحديات الاقتصادية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن وزير مجلس الحرب بيني غانتس، حول موازنة كيان الاحتلال الإسرائيلي لعام 2024.
اقرأ أيضاً : غانتس: مستمرون في الحرب والحكومة
وأضاف الصحفية العبري، الأربعاء، أن غانتس قال: "نحن كمعسكر الدولة ندرسها، وسنحاول التأثير عليها، وعندها فقط سنجعل القرار بشأن كيفية التصويت".
وأكد غانتس أن "الحرب ستتطلب خطوات مؤلمة، ولكي تظهر الحكومة إلى الجمهور بأيدٍ نظيفة، يجب عليها أن تخفض بشكل كبير أموال الائتلاف، وتغلق مكاتبها، وتجمد القانون النرويجي ورواتب أعضاء الكنيست".
وأشار إلى أن ذلك ربما هذا لن يحل التحديات الاقتصادية - ولكن القدوة الشخصية هي التي تلزمنا، وفقا يديعوت أحرونوت العبرية.
وكان غانتس قد أكد أن تل أبيب متلزمة بأهداف الحرب المعلنة التي حددتها الحكومة.
وأضاف غانتس أن العمليات ستستمر لفترة طويلة في قطاع غزة، مشددا على التزام جانب الاحتلال إعادة محتجزيه في غزة.
وتابع غانتس أن "اتهام تل أبيب بارتكاب إبادة جماعية أمر خطير وخط أحمر"، بحسب تعبيره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بيني غانتس الاحتلال الإسرائيلي كيان الاحتلال الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
إسرائيل – ركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها على ما وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب.
وكشفت “يديعوت أحرنوت” أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للصحيفة، هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل.
ولكن حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب.
ويقول خبراء في الجيش الإسرائيلي إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد، حسب ما أوردت “يديعوت أحرونوت”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.
وأضاف: “هؤلاء الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”